Telegram Web Link
💎 المرأة والدعوة إلى الله عزَّ وجل ☝️


قَـ✑ــالَ العَــلّامَـةُ ابـنُ بَـــازٍ
          - ࢪَحِمَـہُ اللَّـہُ تَعَالَـﮯ - :

« المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل ، وكلام أهل العلم واضح في ذلك ، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [ التوبة : 71 ] ، وقوله عز وجل : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [ آل عمران : 110 ] .

☜ فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل ، وعليها مع ذلك الصبر والأحتساب لقول الله سبحانه : ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [ الأنفال : 46 ] ، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه : ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [ لقمان : 17 ] .

☜ ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو : أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح ، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه - حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها » .


🖥 المصدر : موقع الشيخ ابن باز .

http://binbaz.org.sa/fatawa/209

•┈┈┈•❈••✦✾✦••❈•┈┈┈•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رسالة الحجاب (2).pdf
735.5 KB
•• للشيخ ابن عثيمين رحمه اللّه 🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كثيرا ما نقول مالنا إلا الدعاء لإخواننا في فلسطين..
بل عندنا أقوى سلاح

إﻧـــــــــــــــه الدعـــــــــــاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال العلاّمة فركوس حفظه الله:

...هذا، وأمَّا مُقاطَعةُ بضائعِ ومُنْتَجاتِ بعضِ الدُّوَلِ الكافرةِ فإنَّ حُكْمَها يَخْتلِفُ باختلافِ طبيعةِ المُجْتمَعِ المسلم وقوَّةِ شوكتِه وانعكاساتِ المُقاطَعةِ عليه؛ ذلك لأنَّ المعلوم أنَّ الدولة التي يعتمد اقتصادُها وصناعتُها على استيرادِ المنتوجات التجارية والموادِّ المصنَّعةِ مِنَ الدُّوَلِ الكافرةِ فهي مرهونةٌ بها لضَعْفِها، والكفرُ مِلَّةٌ واحدةٌ، والكُفَّارُ على قلبِ رجلٍ واحدٍ على أهل الإسلام؛ فلو قُوطِعَتْ بعضُ البلدانِ الكافرةِ فإنَّ الارتباطَ بغيرِها يبقى مُسْتَمِرًّا على الدوام؛ لانتفاءِ قيامِ الأمَّةِ بنَفْسِها، ولو تَنازَلَتْ هذه الدُّوَلُ لحسابِ المُقاطِعِينَ فإنَّها لا تعود بمصلحةِ الإسلامِ ومَنافِعِ المسلمين؛ لهوانِهم وضَعْفِ شوكتهم.

وهذه النظرةُ المآليةُ تقديريةٌ، *غيرَ أنَّ وليَّ الأمرِ المسلمَ ـ في مُراعاتِه لِمَصالِحِ المسلمين وتقديرِه للمَفاسِدِ ـ إِنْ حكَّم سُلْطتَه التقديريةَ بمشورةِ أهل الرأي والسَّداد، واختارَ المُقاطَعةَ الجماعية لأيِّ بلدٍ كافرٍ كحَلٍّ مُناسِبٍ يُعْلي به رايةَ الدِّين، وينصر به المسلمين، ويُخْزي به الكافرين؛ فإنَّ طاعتَه فيما اختارَهُ وحَكَمَ به لازمةٌ؛ لارتباطِ هذا الاختيارِ بالشئون الأمنيةِ والعسكرية للبلاد التي تُناطُ مَهَامُّها بوليِّ الأمرِ دونما سِواهُ؛ جريًا على قاعدةِ: «تَصَرُّفُ الحَاكِمِ يُنَاطُ بِالمَصْلَحَةِ»؛ إذ إنَّ: «مَنْزِلَةَ الوَالِي مِنَ الرَّعِيَّةِ مَنْزِلَةُ الوَلِيِّ مِنَ اليَتِيمِ» كما قال الشافعيُّ ـ رحمه الله ـ(٥)، وعلى هذا المعنى تُحْمَلُ الأحاديثُ الصحيحةُ الواردة في حِصارِه صلَّى الله عليه وسلَّم لبَنِي النضيرِ وتحريقِ نخيلِهم، وفي مَنْعِ ثُمامةَ بنِ أُثَالٍ رضي الله عنه الذي قال لأهل مكَّة: «وَلَا ـ وَاللهِ ـ لَا يَأْتِيكُمْ مِنَ اليَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رَسُولُ اللهِصلَّى الله عليه وسلَّم»(٦)، وغيرِها مِنَ الوقائعِ الكثيرةِ الدالَّةِ على الجهاد بالمال وغيرِه مِنْ أنواعِ الجهاد، المَبْنِيَّةِ على دَرْءِ المَفاسِدِ وجَلْبِ المَصالِح؛ فهي محمولةٌ على تقديرِ إمامِ المسلمين وإِذْنِه....*

...*ولا حَرَجَ ـ أيضًا ـ على مَنْ سَلَكَ سبيلَ المُقاطَعةِ المُنْفرِدةِ إِنْ أراد سبيلَ إضعافِ اقتصادِ أهلِ الكفر، وإظهارَ براءتِه منهم وعدَمِ الرِّضَا عنهم*، لكِنْ بشرطِ أَنْ لا تَصْدُرَ منه تصرُّفاتُ الفسادِ والإفساد: إمَّا بتضليلِ المُخالِفِ فيها، أو رَمْيِه بمُوالاةِ أعداءِ الله والتعاوُنِ معهم على باطِلِهم، أو إتلافِ الأموال، أو إضاعةِ السِّلَعِ والمُنْتَجاتِ بتحريقها وتكسيدِها؛ فإنَّ في ذلك إضرارًا بالمسلم وعدوانًا على مالِهِ وعِرْضِه، ﴿وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ٢٠٥﴾ [البقـرة]، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»(٧)، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا»(٨)، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٩)...

📚مقتبس من: الكلمة الشهرية رقم: ١٥/ في إناطة المقاطعة الجماعية بولي الأمر📚

https://ferkous.com/home/?q=art-mois-15
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قد أكَّد الإسلامُ على حُسْنِ مُعاشَرةِ الزوجِ لزوجته، وحَثَّ على المُصاحَبةِ بالمعروف، وجَعَلَ خيارَ المسلمين خيارَهم لنسائهم؛ لأنَّ الأهل هُمْ أَحَقُّ مِنْ غيرِهم بحُسْنِ الخُلُق والبِشْرِ والمُلاعَبةِ والمُداعَبةِ والتلطُّف والتوسُّع في النفقة وغيرِها مِنْ وجوهِ حُسْنِ المُعاشَرة.


الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

[ الكلمة الشهرية رقم: ٨٨ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*قال الشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله- :*

أتذكر أنني زرت أحد العباد الصالحين - أحسبه كذلك والله حسيبه- وهو قد توفي - رحمه الله - وهذا الكلام قديم ، زرتُه في بيته وهو في بين أربعة جدران منذ أربع سنوات ما يخرج منها ، وهو يعاني من أمراض عديدة ، فسألته عن حاله : كيف أنت يا أبا فلان ؟ قال لي : والله إنني في سعادة ما أظن أحد في المملكة مثلها وهو بين أربعة جدران وعلى سرير المرض ، وأعجب من هذا الإمام السعدي- رحمه اللہ تعالٰی - رسالته التي نفع الله بها خلقًا كثيرًا والتي أسماها *(الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)*
هذه الرسالة كتبها من اولها إلى آخرها على سرير المرض وهو يعاني في ألم شديد في رأسه ، حتى أن الطبيب کما حدثني عنه ابنه بذلك - منعهُ من الكتابة لأن رأسه ما يتحمل من شدة الألم، ومع هذا يكتب *( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة )*

👈🏼 وأحد العلماء وقد أحسن يصف هذا الكتاب بأنه: مستشفى الأمراض النفسية .

من شرح الشيخ لكتاب الداء والدواء رقم (٢٠)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•• كيف تكون المرأة من أهل الجنة؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ :

" إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، و صامَت شهرَها، وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ "

📖صحيح الجامع (660)🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قَالَ شَيْخُ الإسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ الله:

«المرأة يجب أن تُصان و تُحفظ بما لا يجب مثله للرجل، ولهذا خصت بالاحتجاب، وترك إبداء الزينة، وترك التبرج»

📖【 مجموع الفتاوى ٢٩٧/١٥ 】🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•• قال الإمامُ الألبانيُّ رَحِمهُ الله :

« والمقصود من الأمر بالجلباب إنما هو ستر زيـنة المرأة فلا يعقل حـينئذٍ أن يـكون الجلبـاب نفسه زينة »

📖【جلباب المرأة المسلمة ص١٢٠】🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/29 21:34:02
Back to Top
HTML Embed Code: