زينب إبراهيم الديلمي
١٩- مايو -٢٠٢٤م ١٩- يونيو - ٢٠٢٤م 💔..
دومًا ما يدور في رحى تفكيري هذا السّؤال:
-لماذا لا ندرك قيمة العظماء إلاّ عندما نفقدهم؟!
مضى شهر، ولايزال خبر استشهادكما ورفاقكما عالقًا في ذهني، بل لم أستوعب البتّة أنّ وجيز جهادكما في أعلى سلالم المسؤوليّة الدنيويّة كان بهذه السرعة، فكُلّما أمعن النّظر إلى سيرتكما الحافلة بالعطاء، والزهد، والتواضع، والمنهج، والمبدأ الواحد، والهمّ الأوحد، أرى أنّنا تأخرنا كثيرًا كثيرًا في التعرف على حياتكما الجليّة، وعلى أثركما العظيم الذي تركتماه في الدنيا، واتّجهتما إلى أعلى وأعظم المنازل خلودًا، ورغدًا، وسعادةً، وطمأنينة تليق بملائكيّة أرواحكما، وطهارة فؤادكما..
مضى شهر، ولظى الرحيل يكوي قلوبنا التي لم تندمل بفقدان عظمائها الذين قضوا نحبهم وهم يُسجّلون أنصع الصّفحات المُشرقة جهادًا واستبسالًا واستشهادًا، وهاهما:
خليل الشهداء، وأمير الشهداء استبقا وسارعا مُبكرًا نحو الصّماد، وسليماني، وعبّاس الموسوي، وحسين البدر، وأبا مهدي، والآلاف ممن قدّموا، وبذلوا، وضحّوا، وارتقوا، وفازوا.
ما أجهلنا - نحن الدنيويّون- بعظمة العِلّيين، ويا لحماقتنا حينما نهرع إلى عشق الملذات الزائلة الفانيّة بفنائنا، نرثي لحالنا المُزري الذي يُحاول جاهدًا للوصول ولو بقطرة من بحر طهارتكم، وزهدكم عن هذه الدّنيا..
إبراهيمنا، وأميرنا: ستظلاّن في كل قلب إيراني، ويمني، ولبناني، وعراقي، وفلسطيني حرٍ شريف ينبض بالمقاومة والكرامة والحريّة، ويظلّ نوركما يُنير أحلك أيّامنا، فأنتما لستما وجعًا لإيران فحسب، بل وجعًا وجرحًا لليمن ولبنان والعراق وفلسطين، وسنظلّ نعتز بإرثكُما العريق الذي وضعتما بصمته الخالدة في وريد قلوبنا، حتّى يُطهرنا الله من زلاّت الفناء، ونلتحق بالرِكاب الذي نهجتما فيه، وكل من سبقكما بالعروج 🖤🥀.
#الشهيد_السيد_إبراهيم_رئيسي
#الشهيد_الوزير_أمير_عبداللهيان
#زينب_إبراهيم_الديلمي
-لماذا لا ندرك قيمة العظماء إلاّ عندما نفقدهم؟!
مضى شهر، ولايزال خبر استشهادكما ورفاقكما عالقًا في ذهني، بل لم أستوعب البتّة أنّ وجيز جهادكما في أعلى سلالم المسؤوليّة الدنيويّة كان بهذه السرعة، فكُلّما أمعن النّظر إلى سيرتكما الحافلة بالعطاء، والزهد، والتواضع، والمنهج، والمبدأ الواحد، والهمّ الأوحد، أرى أنّنا تأخرنا كثيرًا كثيرًا في التعرف على حياتكما الجليّة، وعلى أثركما العظيم الذي تركتماه في الدنيا، واتّجهتما إلى أعلى وأعظم المنازل خلودًا، ورغدًا، وسعادةً، وطمأنينة تليق بملائكيّة أرواحكما، وطهارة فؤادكما..
مضى شهر، ولظى الرحيل يكوي قلوبنا التي لم تندمل بفقدان عظمائها الذين قضوا نحبهم وهم يُسجّلون أنصع الصّفحات المُشرقة جهادًا واستبسالًا واستشهادًا، وهاهما:
خليل الشهداء، وأمير الشهداء استبقا وسارعا مُبكرًا نحو الصّماد، وسليماني، وعبّاس الموسوي، وحسين البدر، وأبا مهدي، والآلاف ممن قدّموا، وبذلوا، وضحّوا، وارتقوا، وفازوا.
ما أجهلنا - نحن الدنيويّون- بعظمة العِلّيين، ويا لحماقتنا حينما نهرع إلى عشق الملذات الزائلة الفانيّة بفنائنا، نرثي لحالنا المُزري الذي يُحاول جاهدًا للوصول ولو بقطرة من بحر طهارتكم، وزهدكم عن هذه الدّنيا..
إبراهيمنا، وأميرنا: ستظلاّن في كل قلب إيراني، ويمني، ولبناني، وعراقي، وفلسطيني حرٍ شريف ينبض بالمقاومة والكرامة والحريّة، ويظلّ نوركما يُنير أحلك أيّامنا، فأنتما لستما وجعًا لإيران فحسب، بل وجعًا وجرحًا لليمن ولبنان والعراق وفلسطين، وسنظلّ نعتز بإرثكُما العريق الذي وضعتما بصمته الخالدة في وريد قلوبنا، حتّى يُطهرنا الله من زلاّت الفناء، ونلتحق بالرِكاب الذي نهجتما فيه، وكل من سبقكما بالعروج 🖤🥀.
#الشهيد_السيد_إبراهيم_رئيسي
#الشهيد_الوزير_أمير_عبداللهيان
#زينب_إبراهيم_الديلمي
Forwarded from H . Shaalan || همام شعلان (همام شعلان)
محمد عبدالسلام خلال مقابلة أجرتها معه قناة الميادين:
- الشعب اليمني وقف بشكل واضح وداعم للشعب الفلسطيني في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الموقف جاء انطلاقاً من الانتماء الديني والأخلاقي للقضية الفلسطينية.
- العملية العسكرية اليمنية أنجزت أهدافها في مختلف المستويات، إذ أشغلت الموقف الأمريكي والغربي وأزالت التصور الطائفي للصراع.
- العملية العسكرية أثبتت وجود محور المقاومة الحقيقي الذي ينتفض ويتحرك عندما يلزم الأمر، بعدما حاول الإسرائيليون والأمريكيون تقديم الصراع على أنه عربي فارسي.
- اليمن يمثل حجة على بقية الأنظمة التي لديها القدرة على المساندة لكنها لم تفعل ذلك، وأن العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية كانت من أجل حماية إسرائيل وليس من أجل استقرار اليمن.
- العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية فشلت لأنها تشبه تلك العمليات التي حصلت خلال التسع سنوات الماضية والتي لم تنجح، وأن اليمن لديه قيادة حكيمة وشعب عظيم قادر على مواجهة المعتدين.
- اليمن حقق إنجازات عسكرية مهمة وطور قدراته العسكرية النوعية التي أرعبت الجنرالات الغربيين حتى في أعالي البحار.
#همام_شعلان
https://www.tg-me.com/hammam1100
- الشعب اليمني وقف بشكل واضح وداعم للشعب الفلسطيني في معركتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الموقف جاء انطلاقاً من الانتماء الديني والأخلاقي للقضية الفلسطينية.
- العملية العسكرية اليمنية أنجزت أهدافها في مختلف المستويات، إذ أشغلت الموقف الأمريكي والغربي وأزالت التصور الطائفي للصراع.
- العملية العسكرية أثبتت وجود محور المقاومة الحقيقي الذي ينتفض ويتحرك عندما يلزم الأمر، بعدما حاول الإسرائيليون والأمريكيون تقديم الصراع على أنه عربي فارسي.
- اليمن يمثل حجة على بقية الأنظمة التي لديها القدرة على المساندة لكنها لم تفعل ذلك، وأن العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية كانت من أجل حماية إسرائيل وليس من أجل استقرار اليمن.
- العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية فشلت لأنها تشبه تلك العمليات التي حصلت خلال التسع سنوات الماضية والتي لم تنجح، وأن اليمن لديه قيادة حكيمة وشعب عظيم قادر على مواجهة المعتدين.
- اليمن حقق إنجازات عسكرية مهمة وطور قدراته العسكرية النوعية التي أرعبت الجنرالات الغربيين حتى في أعالي البحار.
#همام_شعلان
https://www.tg-me.com/hammam1100
Forwarded from 🎥 فيديو الإعلام الشعبي اليمني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد | لأنه موسم #الحج وليس موسم #الرياض كانت المشاهد صادمة لأكثر من مليار ونصف مسلم... وفاة أكثر من ألف حاج في المشاعر المقدسة 14-12-1445 | 20-06-2024
#وماكانوا_أولياءه
🔰 #فيديو_الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 www.tg-me.com/PopularMediaYE
#وماكانوا_أولياءه
🔰 #فيديو_الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪 www.tg-me.com/PopularMediaYE
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بحر اليمن المسجور ليس مرتعًا للسفن الأمريكيّة ومثيلاتها..
وكأنّ عيناه تقولان: كذبةٌ هي مدينة الأشباح وبيت الرّعب اللّتان نسمع بهما في طقوس الأفلام الخياليّة، لقد عايشتُ كابوس الرّعب حرفيّاً، ورأيتُ الأشباح أمامي وهي لا ترأف بالمساجين، تُعذّبهم، تضربهم ضرباً مُبرحاً، تجلب معها الصّاعق الكهربائي سوطاً وتعذيباً، ويفعلون بنا ما لا تدركه الأبصار والألباب ولا يتصوّرها ذهن الإنسانيّة.
أشباحٌ لا تشفق حتّى على الجماد، وما أنا إلا واحدٌ من الآلاف الذين عاشوا سنواتٍ مديدة في بيوت الرعب الصّهيونيّة!
#زينب_إبراهيم_الديلمي
أشباحٌ لا تشفق حتّى على الجماد، وما أنا إلا واحدٌ من الآلاف الذين عاشوا سنواتٍ مديدة في بيوت الرعب الصّهيونيّة!
#زينب_إبراهيم_الديلمي
زينب إبراهيم الديلمي
Photo
بدر الدُجى.
بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي
في زمنٍ اكتسحت ظلمات الوهابيّة أمصار الأمّة التي قال الله عنها بأنّها: (خير أمّة أُخرِجَت للنّاس)، ووقعت بين مِطرقة التدجين وسندانة الثقافة الخارجة عن إطار الثقلين مع انجرار بعض ممن وضعوا أنفسهم في برواز العلماء وليسو بعلماء، كان لابُد من مُمانعة لانتشار هذه الآفة التكفيريّة والجرثومة الشيطانيّة، كان لابُد من وضع حدٍ لهذا الوضع المُزري الذي عانت منه الأمّة في ظلّ غياب الأصوات المُنددة لانتشار الباطل وفرض ثقافته وهيمنته عليها، كان لابُد من نورٍ يُبدد كل هذه الظلمات المؤرقة والمؤلمة في آن.
كانت شمس ضحيان وأفياءها ورواسيها الشّامخة على ميعاد بزوغ فجرٍ جديدٍ وبدرٍ مُشعٍّ برونق العلم المُستقي من ثقافة الكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ومن ثقافة عترة الآل الأطهار، مُحارباً شعوائيّة الضّلال المُستبد ومن جيُغذّي حركته المشؤوم، ومُفنّداً كل حديثٍ ضعيف وموضوع يُنسَب لأطهر خلق الله خلقاً ونجابةً وعفةً.
إنّه واحة الطُهر الهاشمي ومنهل التقوى والورع وربّاني الأمة، إنّه بدر الدُجى ونورها الأغر السيّد العلامة بدرالدين بن أمير الدين الحوثي -رضوان الله علي - الذي أسس نهضةً تنويريّةً وحركةً علمائيةً يكون مبدأها إقامة حكم الله الأعظم وعدالة الموقف والنّهج القرآني، ومُناهضة مشروع الماسونيّة الشيطانيّة وحركة الوهابيّة المُنقبة بجلباب الدين.
عاش عالمنا الربّاني صابراً مُحتسباً تقياً زاهداً مُجاهداً لايخشى في الله لومة لائم؛ ولأنه كذلك فقد نهل أبنائه وطلابه الأجلاء الكثير من الدروس الخالدة؛ مُرتويين من سيرته الجليّة عذوبة الارتباط العملي والواقعي لهم مما مكَّنهم إكمال ما ابتدأه، خاصة المشروع القرآني العظيم والمسيرة القرآنيّة اللتين كانتا من آثار بركة سعة علم بدر الهُدى.
لم يمنعه سقم الربو من مواصلة عطائه التقي وجهاده العلمي وإرسائه لدعائم مقارعة كل من ترصّده وحاول النّيل منه ومن فكره اللّبيب ومشروعه الأقوم الذي حمله الشّهيد القائد السيّد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- ويقوده السيّد المولى: عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله).
ظلَّ السيّد بدرالدين رضوان الله عليه يقود مشواره العلمائي والتثقيفي والجهادي حتى آخر رمقٍ من حياته الطّاهرة والمشرقة بولادة الوعي الصّائب والثقافة القرآنيّة، وبرحيله خسرت اليمن أزكى علمائها الربّانيين علماً وفقهاً وتقوىً وورعاً وتضحيةً وفداءً، ورغم من مرور ١٤ عاماً من عروجه إلى الرفيق الأعلى إلا أن مشكاته النّورانيّة لم ولن تنطفئ في وجداننا مهما حيينا.
فسلامُ الله تغشى روح عالمنا وبدرنا وقمرنا المُنير، وسلامٌ لعلمه الذي تركه لنا صراطاً وبصيرةً ومنهاجاً نجتازه في حياتنا ونوصله إلى الملأ الذين لم يصلهم المشروع القرآني بعد، سلامٌ عليك يا ربّاني آل محمد وربّاني أمّة القرآن والإسلام.
https://www.tg-me.com/Zainab_AlDilami
بقلم/ زينب إبراهيم الديلمي
في زمنٍ اكتسحت ظلمات الوهابيّة أمصار الأمّة التي قال الله عنها بأنّها: (خير أمّة أُخرِجَت للنّاس)، ووقعت بين مِطرقة التدجين وسندانة الثقافة الخارجة عن إطار الثقلين مع انجرار بعض ممن وضعوا أنفسهم في برواز العلماء وليسو بعلماء، كان لابُد من مُمانعة لانتشار هذه الآفة التكفيريّة والجرثومة الشيطانيّة، كان لابُد من وضع حدٍ لهذا الوضع المُزري الذي عانت منه الأمّة في ظلّ غياب الأصوات المُنددة لانتشار الباطل وفرض ثقافته وهيمنته عليها، كان لابُد من نورٍ يُبدد كل هذه الظلمات المؤرقة والمؤلمة في آن.
كانت شمس ضحيان وأفياءها ورواسيها الشّامخة على ميعاد بزوغ فجرٍ جديدٍ وبدرٍ مُشعٍّ برونق العلم المُستقي من ثقافة الكتاب الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ومن ثقافة عترة الآل الأطهار، مُحارباً شعوائيّة الضّلال المُستبد ومن جيُغذّي حركته المشؤوم، ومُفنّداً كل حديثٍ ضعيف وموضوع يُنسَب لأطهر خلق الله خلقاً ونجابةً وعفةً.
إنّه واحة الطُهر الهاشمي ومنهل التقوى والورع وربّاني الأمة، إنّه بدر الدُجى ونورها الأغر السيّد العلامة بدرالدين بن أمير الدين الحوثي -رضوان الله علي - الذي أسس نهضةً تنويريّةً وحركةً علمائيةً يكون مبدأها إقامة حكم الله الأعظم وعدالة الموقف والنّهج القرآني، ومُناهضة مشروع الماسونيّة الشيطانيّة وحركة الوهابيّة المُنقبة بجلباب الدين.
عاش عالمنا الربّاني صابراً مُحتسباً تقياً زاهداً مُجاهداً لايخشى في الله لومة لائم؛ ولأنه كذلك فقد نهل أبنائه وطلابه الأجلاء الكثير من الدروس الخالدة؛ مُرتويين من سيرته الجليّة عذوبة الارتباط العملي والواقعي لهم مما مكَّنهم إكمال ما ابتدأه، خاصة المشروع القرآني العظيم والمسيرة القرآنيّة اللتين كانتا من آثار بركة سعة علم بدر الهُدى.
لم يمنعه سقم الربو من مواصلة عطائه التقي وجهاده العلمي وإرسائه لدعائم مقارعة كل من ترصّده وحاول النّيل منه ومن فكره اللّبيب ومشروعه الأقوم الذي حمله الشّهيد القائد السيّد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- ويقوده السيّد المولى: عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله).
ظلَّ السيّد بدرالدين رضوان الله عليه يقود مشواره العلمائي والتثقيفي والجهادي حتى آخر رمقٍ من حياته الطّاهرة والمشرقة بولادة الوعي الصّائب والثقافة القرآنيّة، وبرحيله خسرت اليمن أزكى علمائها الربّانيين علماً وفقهاً وتقوىً وورعاً وتضحيةً وفداءً، ورغم من مرور ١٤ عاماً من عروجه إلى الرفيق الأعلى إلا أن مشكاته النّورانيّة لم ولن تنطفئ في وجداننا مهما حيينا.
فسلامُ الله تغشى روح عالمنا وبدرنا وقمرنا المُنير، وسلامٌ لعلمه الذي تركه لنا صراطاً وبصيرةً ومنهاجاً نجتازه في حياتنا ونوصله إلى الملأ الذين لم يصلهم المشروع القرآني بعد، سلامٌ عليك يا ربّاني آل محمد وربّاني أمّة القرآن والإسلام.
https://www.tg-me.com/Zainab_AlDilami
جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ورضي عنكم أحسن الرضا، ووفقنا لاقتفاء آثاركم، والسير على خُطاكم، والوفاء لدمائكم.
اللهم ارحمهم رحمة الأبرار، وأسكنهم جنات تجري من تحتها الأنهار، واجعل مقرهم الرفيق الأعلى، مع المصطفى وآله أصحاب الكساء، واجمع بيننا وبينهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر. 🖤
#زيارة_الشهداء
اللهم ارحمهم رحمة الأبرار، وأسكنهم جنات تجري من تحتها الأنهار، واجعل مقرهم الرفيق الأعلى، مع المصطفى وآله أصحاب الكساء، واجمع بيننا وبينهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر. 🖤
#زيارة_الشهداء
مالسّر المكنون في تشابه الشهداء،
في أهدافهم الواضحة،
أمنيتهم الواحدة،
نهجهم السّوي،
طريقهم المُستقيم،
وفائهم السّخي،
عطائهم المُفدّى،
طيفهم الحاضر في أروقتنا،
ما أعظمكم وأجلّكم حقاً! 💔
#وحسن_أولئك_رفيقا
#زينب_إبراهيم_الديلمي
في أهدافهم الواضحة،
أمنيتهم الواحدة،
نهجهم السّوي،
طريقهم المُستقيم،
وفائهم السّخي،
عطائهم المُفدّى،
طيفهم الحاضر في أروقتنا،
ما أعظمكم وأجلّكم حقاً! 💔
#وحسن_أولئك_رفيقا
#زينب_إبراهيم_الديلمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أربعونَ غربةً وحزنًا وفراقًا وفراغًا !! 💔
لن ننساك يا جميل الخَلْق والخُلُق 🕊🖤
#أربعينية_شهداء_الخدمة
#الشهيد_أمير_عبداللهيان
لن ننساك يا جميل الخَلْق والخُلُق 🕊🖤
#أربعينية_شهداء_الخدمة
#الشهيد_أمير_عبداللهيان
Forwarded from شاهد - قناة المسيرة الفضائية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎥 شاهد | مراسم أربعينية وزير الخارجية الإيراني الشهيد حسين أمير عبداللهيان 22-12-1445هـ 28-06-2024م
🔷 تقرير: علي جعفر
#إيران
#شاهد_المسيرة
🔷 تقرير: علي جعفر
#إيران
#شاهد_المسيرة
في ملحق خاص عن أربعينيّة شهداء الخدمة (سلام الله عليهم) لصحيفة الوفاق الإيرانيّة
#أربعينية_شهداء_الخدمة
#الشهيد_السيد_إبراهيم_رئيسي
#الشهيد_الوزير_حسين_أمير_عبداللهيان
#إيران
#أربعينية_شهداء_الخدمة
#الشهيد_السيد_إبراهيم_رئيسي
#الشهيد_الوزير_حسين_أمير_عبداللهيان
#إيران
زينب إبراهيم الديلمي
في ملحق خاص عن أربعينيّة شهداء الخدمة (سلام الله عليهم) لصحيفة الوفاق الإيرانيّة #أربعينية_شهداء_الخدمة #الشهيد_السيد_إبراهيم_رئيسي #الشهيد_الوزير_حسين_أمير_عبداللهيان #إيران
لمثلكم نفتقد..
زينب إبراهيم الديلمي - كاتبة يمنية
لصحيفة الوفاق الإيرانية
حدثٌ جلل، أمرٌ غير متوقع، حادثة هي الأكثر غموضة في الزمن المُعاصر، قلوبٌ تترقَّب بحرارة لخبرٍ يبعث لها الطّمأنينة بأنّ أفراد الحادثة سيعودوا سالمين غانمين، ألبابٌ ذهبت نحو التلفاز لمتابعة آخر الأخبار ومُستجدّاتها علّها تهدأ من تشتت أفكارها وعدم استيعابها عمّا حدث.
في صباح اليوم التالي، تأهب التلفزيون الإيراني لإعلان الخبر الأخير، وتغيير حِلّته إلى شيء آخر، ولم يكن بوسعه أن يلهج بالخبر الذي سيصعق العالم بهوله وتأثيره على من انتظر طويلاً لسماع الخبر اليقين، حتّى عزم مُكرَهًا على توشّحه بالحداد الأسود، وصدح أخيرًا: أن من كانوا على متن المروحيّة قضوا نحبهم شهداء!
الجميع استنفر حزنًا وبكاءً وصدمةً، وتلاطمت أمواج الفاجعة المستوطنة كينونهم، وجثم الجرح على صدورهم، فهم لم يستوعبوا بعد أنّ القادة العظماء يتوافدون واحدهم تلو الآخر إلى مكانٍ يليق بهم وبعظمتهم، بعيدًا عن لهو الدنيا ومغرياتها الخدَّاعة، فالجموع الغفيرة التي أتت لتشييع جثامينهم الطّاهرة وتلقي نظرات الوداع الأخيرة عبّرت عن مصداقيّة الحب والودّ لهم لما كتبوا من آثار حياتهم المليئة بالمحطّات الخالدة والعظيمة.
إبراهيم رئيسي.. الرئيس النّبيل، والنّموذج العالي الذي اختزل في فترة حكمه الوجيزة مرافئ العظمة والمسؤوليّة التي حملها على كفوف خدماته لشعبه وأمته، ولم يرَ عرش السلطة أنها سببٌ لعزته وبقاءه كما يراها زعماء العرب والعالم ويتقاتلون من أجلها، بل العزة الحقيقيّة في قاموسه هي مُعايشة أحوال المحتاجين، والاستماع لآلام المظلومين، ومناصرة قضايا المُستضعفين في الأمّة الإسلاميّة، لم يكن رئيسًا لإيران فقط، بل كان رئيس الأمّة الحرّة التي ناهضت، وقاومت، وقارعت قرناء الشيطان.
حسين أمير عبداللهيان.. الوزير الأمين، والأمير الفطن الذي كان بحق مدرسةً للدبلوماسيّة الجهادية، والحنجرة الرخيمة للمقاومة والمظلومين "لاسيما فلسطين وغزة" في المحافل الدوليّة، والمُتواضع الذي يُبادر في ابتغاء وجه الله بمسارعته ومبادرته ونشاطه الدؤوب ولم يعرف الكلل ولا الملل، فهو لم يكن وزير خارجية إيران فحسب، بل كان وزير خارجية المقاومة الإسلاميّة في أمصارها، وكان سفيرًا للإسلام الأصيل الذي يجب على وزراء وسفراء الدول الأخرى أن يقتفوا لنهجه العظيم ونموذجه الراقي.
إنّه لمن دواعي الأسى أن تفقد ساحة أمتنا مجددًا لمثل هؤلاء الأفذاذ الذين تركوا في الفؤاد فراغًا وغصّة لا تسد ثغراتها، فسيرتهم العطرة وضعت أكاليلها على حقول حياتنا التي لم تصل بعد إلى مستوى أخلاقهم القرآنيّة، ونحن في اليمن عشنا لحظات استشهاد الرئيس صالح الصمّاد ورفاقه الأوفياء قبل خمس سنوات، والآن نعيش ونقاسم الشعب الإيراني العزيز رغيف الوجع لفراق هذين الهامتين العظيمتين ورفاقهم المخلصين.
نعم.. لهؤلاء نحزن، نبكي، نتألم لفراقهم، نشيد بحياتهم الحافلة بالعطاء الإيماني، واستغلال مناصبهم بالغايات الإلهية، والإنجازات الجهادية المؤديّة إلى عُقبى الشهادة.. فجزاكم الله عنّا وعن الأمة الإسلاميّة الجزاء الأوفى، ولمثلكم نفتقد.
زينب إبراهيم الديلمي - كاتبة يمنية
لصحيفة الوفاق الإيرانية
حدثٌ جلل، أمرٌ غير متوقع، حادثة هي الأكثر غموضة في الزمن المُعاصر، قلوبٌ تترقَّب بحرارة لخبرٍ يبعث لها الطّمأنينة بأنّ أفراد الحادثة سيعودوا سالمين غانمين، ألبابٌ ذهبت نحو التلفاز لمتابعة آخر الأخبار ومُستجدّاتها علّها تهدأ من تشتت أفكارها وعدم استيعابها عمّا حدث.
في صباح اليوم التالي، تأهب التلفزيون الإيراني لإعلان الخبر الأخير، وتغيير حِلّته إلى شيء آخر، ولم يكن بوسعه أن يلهج بالخبر الذي سيصعق العالم بهوله وتأثيره على من انتظر طويلاً لسماع الخبر اليقين، حتّى عزم مُكرَهًا على توشّحه بالحداد الأسود، وصدح أخيرًا: أن من كانوا على متن المروحيّة قضوا نحبهم شهداء!
الجميع استنفر حزنًا وبكاءً وصدمةً، وتلاطمت أمواج الفاجعة المستوطنة كينونهم، وجثم الجرح على صدورهم، فهم لم يستوعبوا بعد أنّ القادة العظماء يتوافدون واحدهم تلو الآخر إلى مكانٍ يليق بهم وبعظمتهم، بعيدًا عن لهو الدنيا ومغرياتها الخدَّاعة، فالجموع الغفيرة التي أتت لتشييع جثامينهم الطّاهرة وتلقي نظرات الوداع الأخيرة عبّرت عن مصداقيّة الحب والودّ لهم لما كتبوا من آثار حياتهم المليئة بالمحطّات الخالدة والعظيمة.
إبراهيم رئيسي.. الرئيس النّبيل، والنّموذج العالي الذي اختزل في فترة حكمه الوجيزة مرافئ العظمة والمسؤوليّة التي حملها على كفوف خدماته لشعبه وأمته، ولم يرَ عرش السلطة أنها سببٌ لعزته وبقاءه كما يراها زعماء العرب والعالم ويتقاتلون من أجلها، بل العزة الحقيقيّة في قاموسه هي مُعايشة أحوال المحتاجين، والاستماع لآلام المظلومين، ومناصرة قضايا المُستضعفين في الأمّة الإسلاميّة، لم يكن رئيسًا لإيران فقط، بل كان رئيس الأمّة الحرّة التي ناهضت، وقاومت، وقارعت قرناء الشيطان.
حسين أمير عبداللهيان.. الوزير الأمين، والأمير الفطن الذي كان بحق مدرسةً للدبلوماسيّة الجهادية، والحنجرة الرخيمة للمقاومة والمظلومين "لاسيما فلسطين وغزة" في المحافل الدوليّة، والمُتواضع الذي يُبادر في ابتغاء وجه الله بمسارعته ومبادرته ونشاطه الدؤوب ولم يعرف الكلل ولا الملل، فهو لم يكن وزير خارجية إيران فحسب، بل كان وزير خارجية المقاومة الإسلاميّة في أمصارها، وكان سفيرًا للإسلام الأصيل الذي يجب على وزراء وسفراء الدول الأخرى أن يقتفوا لنهجه العظيم ونموذجه الراقي.
إنّه لمن دواعي الأسى أن تفقد ساحة أمتنا مجددًا لمثل هؤلاء الأفذاذ الذين تركوا في الفؤاد فراغًا وغصّة لا تسد ثغراتها، فسيرتهم العطرة وضعت أكاليلها على حقول حياتنا التي لم تصل بعد إلى مستوى أخلاقهم القرآنيّة، ونحن في اليمن عشنا لحظات استشهاد الرئيس صالح الصمّاد ورفاقه الأوفياء قبل خمس سنوات، والآن نعيش ونقاسم الشعب الإيراني العزيز رغيف الوجع لفراق هذين الهامتين العظيمتين ورفاقهم المخلصين.
نعم.. لهؤلاء نحزن، نبكي، نتألم لفراقهم، نشيد بحياتهم الحافلة بالعطاء الإيماني، واستغلال مناصبهم بالغايات الإلهية، والإنجازات الجهادية المؤديّة إلى عُقبى الشهادة.. فجزاكم الله عنّا وعن الأمة الإسلاميّة الجزاء الأوفى، ولمثلكم نفتقد.
Forwarded from 🟡 الوفاق
🟡 خادم الشعب وراعي المقاومة: ملحق خاص مؤلف من ١١٠صفحة بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد “شهداء الخدمة والواجب”
🔸️نشرت جريدة الوفاق ملحقاً خاصاً بمناسبة "أربعين شهداء الخدمة والواجب" لا سيما الشهيدين رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان
📩رابط الملحق ...
https://newspaper.al-vefagh.ir/sp-3/1
🔻لتبقوا على اطلاع بآخر اخبار إيران👇
🌐@ALVEFAGHTELEGRAM
🔸️نشرت جريدة الوفاق ملحقاً خاصاً بمناسبة "أربعين شهداء الخدمة والواجب" لا سيما الشهيدين رئيس الجمهورية آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان
📩رابط الملحق ...
https://newspaper.al-vefagh.ir/sp-3/1
🔻لتبقوا على اطلاع بآخر اخبار إيران👇
🌐@ALVEFAGHTELEGRAM
Forwarded from كاريكاتير كمال شرف (كمال شرف)
- العدو الإسرائيلي الأمريكي البريطاني يعترف باستهداف سفنه في البحر الأحمر والعربي والأبيض والمحيط الهندي
- صور ومشاهد حية لاستهداف السفن التي تحاول كسر الحصار اليمني
- أمريكا تحرك بوارجها وتتحدث عن مواجهات تاريخية صعبة مع الجيش اليمني بقيادة السيد الحوثي
- العدو يعترف أن الحصار اليمني تسبب بشلل تام في ميناء ام الرشراش (إيلات ) و أزمة اقتصادية كبيرة في الكيان رغم الدعم العربي لقتلة أهلنا في #غزة عبر الجسر البري من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن
.
.
.
االصهاينة العرب
👇👌
- صور ومشاهد حية لاستهداف السفن التي تحاول كسر الحصار اليمني
- أمريكا تحرك بوارجها وتتحدث عن مواجهات تاريخية صعبة مع الجيش اليمني بقيادة السيد الحوثي
- العدو يعترف أن الحصار اليمني تسبب بشلل تام في ميناء ام الرشراش (إيلات ) و أزمة اقتصادية كبيرة في الكيان رغم الدعم العربي لقتلة أهلنا في #غزة عبر الجسر البري من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن
.
.
.
االصهاينة العرب
👇👌
Forwarded from محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لانصار الله
التقينا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا السيد ميخائيل بوغدانوف، جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وايقاف العدوان الامريكي البريطاني على اليمن ، وتم التطرق لعمليات البحر الأحمر وأنها لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافاً لأحد، بل عمليات إسناد للشعب الفلسطيني وردا على ما يتعرض له اليمن من غارات أمريكية بريطانية، وأكدنا على أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين وشكرنا للموقف الروسي الرافض للعدوان الامريكي البريطاني عليه والداعم للعملية الانسانية والسياسية في بلدنا وكذلك استعراض مآلات حالة خفض التصعيد بين اليمن ودول العدوان ، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن.
كما نقلنا تحيات القيادة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
https://www.tg-me.com/abdulsalamsalah
كما نقلنا تحيات القيادة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
https://www.tg-me.com/abdulsalamsalah