Telegram Web Link
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
"فكيفَ تغيبُ يا أملي؟
وكلّك ساكنٌ في دمي"..
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
فحرّرت الحُرّ وودّعت بُرير وراقبت عُميرٍ وناديتَ عابس ورافقت مُسلم وخفت علىٰ حبيب وبيّضت وجه جون، ثمّ أذنتَ لعاشقٍ بعد عاشق، ووفيٍّ خلف وفيّ، وعيناك تفيض بالرقّة، وتلمع بالبأس، حتّىٰ بقيت وحدك، لا أحد ليُسرج لك الفرس، ولا عبّاس علىٰ يمينك، ولا عليّ عن شمالك، ولا خليل ولا صاحب ولا ناصر، كنت هناك وحيدًا كمحمّد، حين بدأ برحلة الإسلام، وكأنّ جبرائيل يهتف في سمائك، أن يا حُسين، قاتل باسم ربّك الأعلىٰ، الله أكبر..

_ حسين فضل الله.
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
وقيل: نبشوا قبر الرّضيع، أخذوه؛ فقطعوا رأسه، أمام أنظار والدته..
"ما رأيتُ إلّا جميلًا"

ما قالتها (سلام الله عليها) وهي في ذلك البيت الحاني، وبين دلال عائلتها المُحبّة.. بل قالتها ورؤوس آل بيتها وإمامها بجوارها، والقيد بيديها، وكلمة "مسبيّة" تجرحها، ويحفّ بها أناس كالذّئاب.. ولهذا، انظر للحظات الّتي تكون فيها مسلّمًا بكلّ جوارحك، والأخرىٰ الّتي يجرفك فيها تيار الجزع والقنوط؛ وبعدها حدّد إن كنتَ "نِعمَ العَبدُ إنّهُ أوّاب" أم ليس بعد.
"لقد أدّىٰ الحُسين (عليه السّلام) رسالته في أحلك الظّروف؛ كي لا يبقىٰ لأحد عذر، إن قست عليه الظّروف".
مقارعة الحُسين (عليه السّلام) ليزيد، لم تكن ضد يزيد الفرد الفاني الّذي لا يساوي شيئًا، بل كانت ضد جهل الإنسان وانحطاطه وضلاله وذلّه.
يفقد الإنسان عزيزًا واحدًا؛ فتتحوّل كلّ حنايا الدّنيا لوحشةٍ خانقة.. آهٍ لقلب زينب!
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
ونحن -أساسًا- لسنا سوىٰ قوّة، نبعت أصلًا من قلب زينب! (عليها السّلام).
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
في ظروف السّبي القاسية تلك، كانت دائمًا تحكم القبضة علىٰ عباءتها أوّلًا.
الجندر
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
"فتساقطنَ بنات رسول الله علىٰ القبور،
كتساقط أوراق الأشجار".

-هكذا وصف الرّاوي حال الفاطميّات عند وصولهم لكربلاء. 💔
بأربعينك..
باسم الكربلائي
بأربعينك، خويه مشّاية أعتنيلك..
أزور وبالنيابة
الملّا مصطفىٰ السّوداني
بجيت الدّمعة عالدّمعة
علكت الرّوح إلك شمعة..
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
"علىٰ فراكك يسور أختك، عمت عيني"..
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
وَلَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى ذُنُوبِي ڪلِّهَا
فَاقْبَلْ إِلَهِي تَـــوْبَتِي وَتَـنْدُّمِي.
2025/04/01 19:01:25
Back to Top
HTML Embed Code: