Telegram Web Link
غذّوا عقولكم، إنها موضع كنوزكم، ولا أحد في العالم يستطيع المساس بها. إذا ملأتم عقولكم بالترهات، ستتعفن رؤوسكم. قد تكون فقيرًا، قد يكون حذاؤك تالفًا، لكن ذهنك بمثابة قصر. عندما تغذّوا عقولكم، حينها يمكنكم التألق عبر الحياة.
لغز الحياة ليس مشكلة تستدعي الحل، بل هو واقع يجب اختباره. عملية لا يمكن فهمها بإيقافها، بل أن نواكب سير الحياة، أن ننضم إلى ركبها وأن ننساب معها.
البحث عن السعادة الدائمة أمر غير معقول إطلاقًا، أن نتوقع أن نكون سعداء طوال الوقت، شيء غير ممكن وأمر ليس واقعياً. فلا يمكنك أن تعرف الفرح إلا إذا عرفت الأسى.

أولئك الذين يستطيعون أن يحلقوا إلى أعلى المرتفعات، يمكنهم أيضا أن يغرقوا في أعماق المحيطات، أحيانًا ما تُخفي الحياة هباتٌ في أكثر الأماكن ظُلمة، وهذا ما يطلقون عليه التوازن. وهذا أجمل ما في الأمر. 💜
من هذا الذي أطلق فكرة أن المرأة تمسك وردة مع قطعة حلوى تصحبها ابتسامة وتقدمها للشاب إحتفالًا بمولد أحد الأطهار ؟ ويتم إدراجه تحت مسمى العمل المهدوي ؟
ومن أين جائتنا فكرة أن المرأة تطلق صوتها العنان ليدوي وسط حفلًا كبيرًا يكتظُ بالأجانب بحجة أنها عريفة الحفل المهدوي؟ هذهِ الأفكار البعيدة عن آل محمد قريبة من أي جهة؟ ابنة شعيب التي جائت تمشي على استحياء مباشرةً افتتحت الموضوع ( ان ابي شيخ كبير ...) بدون سلام عليكم ، وكيفك يااخي ، وهل تسمحوا لنا ...
هذا الاستحياء ، وهذا العفاف ، ألا تعلمن يامعشر نساء أمتي أن السلام على الشابة مكروه وهو حكم شرعي وارد في فقهنا ؟ ف كيف بالمفاكهة والتبسم والسؤال عن الحال؟ ألا يجدر بنا أن نعيد حساباتنا ونعطي الحياء حقه؟ ام هي فقط اسماء حسابات ! عاشقة المهدي ..ومتيمة الزهراء .. ومحبة العقيلة ...الخ ...
اين نحن منهن؟
أفكر الآن بالفرح البادي على الوجوه والأيدي المرفوعة على الرؤوس وقوالب الحلوى الملونة والمعيادات الرقمية على كثرتها وجمعات العائلات على قِلتها..

هل سنذكرك غداً؟
هل سنبكي غيابك في الأدعية والندبات القادمة؟
هل ترانا ننتظرك حقا؟
كم هيَ حالة سيئة !
بأننا بصفتنا مُنتظرين كلما نتذكر الإمام المهدي نتنفس الصعداء ونقول:
"سيظهر الإمام إن شاءاللّٰه"
ومن بعدها نعود إلى حياتنا المليئة بالأخطاء..
يا عزيز فاطمة امسح على قلوبنا الخاوية بيدك الحنونة علّنا نستيقظ من غفلتنا عنك 🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يهم إن كانَ تعبي في سبيلك..
وألمي من أجلك..
لا يهُم كم من الناس حولي
وهل أنا وحيدة أم لا ..
انا كثيرة بكَ إلهي..

يكفيني في زحام هذه الحياة أن تكون أنتَ لا غيرك ملاذي .. مؤنسي.. حبيبي

من لأجلهِ تهون كل مَتاعبي
كل نظراتي الشاردة
كل جروحي وآلامي
وحدتي وهدوئي

إلهي ، لو لم تكن موجوداً كيف بنا أن نعيش على أرض هذه الحياة؟
كيف بنا أن نتنفس لو لا رحمتك؟
أغمض عيناي.. فيمر شريط الأيام بما يحمل ما يحمل.. لكن فكرة أن تكون حياتي لكَ لا لغيرك وإنك تسمع وترى .. فكرة دافئة تُطَّمئِن حرارة القلب ..
لا يحرّض الشيطانُ الإنسانَ دائمًا على مخالفة تعاليم الأديان بشكل صريح، فهذه مكشوفة..

ولكنّه في المقابل يعمل على قلب مفهوم الحرية عند هذا الإنسان، ليصوّر له أنّ تعاليم الأديان تقييد لحريته الشخصية..

وكذلك يصوّر له أن إنفصاله عن الأديان ودفاعه المستميت عن موقفه المنفلت من القيود هو في الواقع دفاع عن الحرية والاستقلالية وبقية المفاهيم..

‏ ‏لا يلعب الشيطان لعبة مكشوفة في تحريض المرء على الباطل، بل يسعى إلى قلب مفاهيم الحق والباطل في ذهن المرء..

ليجعل المرء بنفسه محرّضًا نفسه على الباطل، وهو يحسب أنّه على حق .

📩 : عليك أن تعي أن حرب الشيطان الكبرى هي التي يجريها في ذهنك، بقلبه للمفاهيم.
نعم، معركته الكبرى هي قلب المفاهيم !
‏جودكَ بسطَ أملي، أمل لا منتهي، يذكّرني أن حد هذا الكرم لا يقف عند منطقية الحدوث و لكنه يتسع بلا نهايات عند القدرة العظيمة.
‏الدُّنيا دارٌ خانِقةٌ، من أدرَكَ حقارتَهَا طمِعَ في مُغادَرتِهَا..
هذا العمر،
يتناقص مع كل خطوة يخطوها عقرب الساعة رغمًا عنك،
من هذه الناحية أعمارنا صالحة للاستخدام مرة واحدة،
حيث لا سبيل لإعادة تدوير الدقائق الفائتة،
وإذا فكرت فالقرآن يخبرك بالنتيجة مسبقًا:
" رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ" فيأتي الجواب " َلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا"
تعلّقاتنا القلبية تحدد أين؟ وكيف؟
نستهلك هذه الحياة المتاحة لمرة واحدة...
شهر رمضان فرصة #لإعادة_ضبط_بوصلة هذه التعلقات،
المحتوى الإعلامي الذي يفرط في إثارة الرغبات،
ويحوّل الكماليّات إلى أساسيات،
يتسبب بتشويش عال في أولويات الإنسان فيضيع، بين قوسين "يعلّگ"،
ولابد من "فرمتة رمضانية" يعيد بها ترتيب أولوياته، وتنظيم حياته...
لست عدوا للمسلسلات والبرامج الرمضانية،
لكن -للأسف الشديد- أغلبها لا يزيد الانسان إلا تيهًا،
وضياعًا في متاهات الدنيا الفانية،
بحيث تنقضي فترة الضيافة الإلهية ونحن عن الله أبعد.
.
.
@ali_maneea
كُل عام وأنتم بخير وعافية وتَقبل الله صيامكم وقيامكم.. ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من العائدين الفائزين برضوانه.. ياربّ ولادة جديدة وطهارة كاملة وحياة طيبة وإستقامة على ما يرضيك حتىٰ نُغادر الدنيا واجعلنا رحمةً لخلقكَ
أينّما وحيثُما كُنَّا. 🌱
شكد الحياة بيها متطلبات؟ شكد بيها شغل؟
شكد بيها مسؤوليات ..؟
بين الموظفة وبين الطالبة وبين الام واللي عدها أطفال، بين اللي عدها عيال.. بين اللي هي ببيت اهلها بس عليها الشغل ..
بين الدكتورة والمعلمة والمدرسة والخ..
كله ينراد.. صحيح
بس شكد احنه تاركين من آخرتنه للحياة الدنيا اللي اصلا هي فانية؟
اكو حديث يمكن للامام الصادق مضمونه انه الدنيا كالساعة..!!

اشوف شكد احنه مقصرين بعبادتنه
واولها وأهمها الصلاة ..
نصليها ركض وع السريع حتى نروح نكمل شغلنه بينما احنه متناسين إنه امورنه كلها بيد اللي دنصلي اله !
هي البركة كلها من الصلاة واحنه نأخرها لمن نكمل الشغل .. لعد منين راح تجي البركة؟
واحنه ندري انه إذا اخرنه صلاتنه معناها دنهيأ الأرضية انه أمور حياتنه كلها تتأخر
مرات اصفن اكول شنو المهم اللي ااخر صلاتي علموده؟

طبعا اكيد اكو أمور مابيها مجال واحد فعلا يضطر يأخرها شوية ، بسبب طريق او هو بمحاضرة والأستاذ ميقبل يطلع او بمستشفى او مريض يعني ..

بس اغلب الأحيان نكدر نرهم وضعنه ونصلي
عسما بس فرض بوقته والفرض الثاني علما يكمل الشغل او ارجع للبيت وما شابه..

هواي من أمور حياتنه تتأخر..
وظيفة أو زواج او شي حابي يصير .. شي منتظري ونندعي ونتوسل
بس احنه ما سائلين نفسنه هذا كله ربما سببه اني ؟
بسبب تقصيري .. بسبب تأخيري.. بسبب بُعدي!
لانه ما اصابتك سيئة فمن نفسك !
مو كلشي نعلقه بيد القضاء والقدر ونكول مشيئة الله .. لا ..
متشوفون بليالي القدر يكولون بشرح سورة القدر انه الله يقرر قضاء سنة كاملة على وفق ( اختيار العبد نفسه ) ..
الله مو ظالم وحاشاه من الظلم
بس احنه اللي دنظلم نفسنه ونذبها بحجة قضاء وقدر ..

شكد يرادلنه نراجع مفاهيمنه..
شكد يراد نفهم شلون نعيش حياة الله يريدها بالتالي هو هم راح يعيشنه حياة احنه نريدها

الكلام يطول ويطول..
وربما هاي كانت خاطرة مرت بالبال..🍃
2024/11/17 12:33:21
Back to Top
HTML Embed Code: