هذا .. !!

يُنقذنا الله دائمًا، ينقذنا بطرق لا نفهمها أحيانًا، حتى في اللحظة التي نظُنها النهايّة 🤍

‏اليوم تُطوى سنةٌ أخرى من عمري. سنةٌ أخرى والله ينتشلني من كل ضياع، سنةٌ أخرى وهو يغمرني بعطفه، سنةٌ أخرى و قلبي يخاف.. ولا يطمئنّ إلا عندما يعود لعظمته.. سنةٌ أخرى وأنا في متاهاتي.. أضيع ويأخذ بيدي.. سنةٌ أخرى وأنا أغرق في نعمه اللّامُتناهية!💜

"من هجرك، وآنه كنت أنتظرك..
يالقلبك يوسف، قلبي يعقوبه
بس راضي عنّك، اِنسَ الماضي
والله من كلّ تايب، يقبل التوبة.."

كلّما استمعتُ لهذه القصيدة، أشعر -وبكلّ أمل- أنَّ حديثًا مُشابهًا سيدور بيننا وبين صاحب الزّمان.

شكد حلوة...💜

واخجل أن أميل واسمي كأسمكِ، أنا منكِ يازهراء تأتي قوتي... 🍃

‏أؤمنُ أن الحياة لا ترتقي بصاحبها ولا تستقيم به ما لم يكُن لديه قِيَم نبيلة، ومبادئ سليمة، واتجاهات صحيحة، يسير على نبراسها، ويهتدي بهُدَاها، ولا يحيد عنها، تكون لهُ كالبوصلة حين يُفقَد الاتجاه، يحملها معهُ أينما ذهب كأقرَب صديق، وأطيَب رفيق، وخير صاحِب للطريق.

‏سيرتوي الإنسان من ينابيع الهناء حين لا يُعَلِّق سعادته بحال، أو مكان، أو زمان، أو أشخاص، حين يعتني بدواخله جيّدًا، ويُخفّفها على الدوام مما يُثقِلها، حين يوطِّن نفسه على تقبُّل الأيام كيفما جاءت، ويُعلِّمها معنى الإيمان، والرِضا، والمُضِيّ قُدمًا رغم كل شيء. 🌱🌹

‏وأنت تقرأ، أو تسمَع، أو تتلقّى، عليك أن تكون مُدرِكًا أن ليس كل شيء يُؤخَذ كما هو، فهناك الكثير من الغَثّ والسمين، وهناك الصائِب والخاطِئ، وهناك ما ينقله الناقِل مُغَلَّفًا برؤيته وأهوائه الشخصية، ووعيك بذلك يحميك من المَيْل مع كل ريح والانجراف مع كل مَوجة..

‏إلى حيث يرتاح قلبك، وتطمئن نفسك، وتأنس روحك، ينبغي أن تُيَمِّم وجهك، وتكون وجهتك، إنّ هذه الحياة نعمة عظيمة بين يديك، وُهِبتَ إيّاها، فما أنت فاعِلٌ بها؟ هنيئًا لمَن أدرَك ذلك مُبكّرًا، وعرَف سُبُل النعيم في العاجِل والآجِل فيها فسلكها، وتجنّب ما سواها. 💙

‏لو يُدرِك الإنسان أنّهُ يرتقي بقَدر ما يدفع غيره للارتقاء، ويُرزَق بقَدر ما يكون سببًا لرِزق غيره، وتهطل عليه الخيرات عندما يكون مفتاحًا للخير، وتطرق السعادة أبواب قلبه عندما لا يشحّ بها على غيره؛ ذلك أن في الحياة قانون للوفاء:
"مَن يُعطِي بصدق يعود إليه العطاء"

‌‎غراس الإحسان الذي تزرعه على هذه الأرض ستتفيّأ من وارفِ ظلاله يومًا، غيوم العطاء التي نسجتها للآخرين بصدق ستزورك ذات برهة وتهديك المطر، وألوان السعادة التي تنشرها على القلوب ستجدها تتحيّنك بين محطّات الحياة...

حقيقة الوصول تكمن في قوة السعي ، من لايبذل لا يصل ..

كلش يخوفني حديث الأمير من يكول (من تساوى يوماه فهو مغبون)

فكل يوم قبل لا انام اجرد، شنو سويت اليوم؟ شنو ضفت لنفسي؟ شكد تعلمت ؟ وشكد طورت؟
والخ ..

احياناً اتاذه لانه اشوف ماسويت شي غير الشغل بالبيت وبالتالي ينتهي اليوم فاتعب وانام

اليوم صفنت، كلت اني ليش دا اتاذه ؟ ومنو يكول هو هذا التعب بحذ ذاته مو إنجاز؟
من دا اخدم اهلي وشايلة المسؤولية عن أمي وما اخليها حايرة بالطبخ وهي عدها دوام ولا حايرة بالبيت، لان اني موجودة بمكانها
من دا اخدم ابوية باللي يريده بوقته واخواني
من ترجع امي وتشوف اني مسوية كل اللي عليَّ ومكملة شغل ..
من أسعى انه ارضيهم وما اقصر بشي
هذا بحد ذاته مو انجاز؟
من اني عايفة نفسي ومفضلة خدمتهم وطاعتهم
اكيد هذا أعظم يم الله ..
بالتالي هو واهل البيت يحثون على خدمة العيال💜

فاليوم الصبح جنت مقررة أنجز كم عمل ، بس الشغل اخذ مني وقت بحيث ما فرغت للمغرب
كعدت ضايجة ومهمومة
بعدين وره ما فكرت بهذا الكلام
حسيت صارلي وقت كمت بلشت بالأمور اللي مقررة أنجزها اليوم
وفعلاً شفت صارلي وقت!
وكعدت أنجز بيهم..

فشكد ما تخدمين اهلج ، وتنطيهم وقت ، الله يوفرلج وقت لنفسج..
وشكد ما تنطين لله من وقتج، راح يزيد بوقتج هو ويبارك بي بعد 🍃

واضافة إلى هذا وهو اهم شي
تنظيم الوقت .. جداً مهم ، والابتعاد عن توافه الأمور والتقليل من استعمال الموبايل في غير حاجته..

بالتالي من تخلين راسج بليل ع المخدة وتسوين جرد لليوم
اقلها ما راح تكونين من اللي يشملهم حديث الأمير (من تساوى يوماه فهو مغبون )

واكو جملة قريتها وكلش أثرت بيَّ
" لا تنم بنفس العقل الذي استيقظت فيه" !!
يعني لا انام بنفس العقل اللي اليوم كعدت بي
لازم كل يوم اني اطور من نفسي ، واتعلم شي
ولو معلومة وحدة .. هم بالشهر يصير عندي ٣٠ معلومة..

اعتذر طولت بس اجاني إلهام اكتب هذا وما حبيت أأجله حتى لا تروح جماليته 💜
فحبيت انقللكم اللي صار وياي 🍃

إن كفاحنا عقائدي،والجهاد في طريق العقيدة لا يعرف الهزيمة! 💙