Telegram Web Link
نموذج زينب 'ع' لا يُثبت فقط إمكانيّة ريادة المرأة في عالَم النّساء؛ بل أيضًا يؤكّد أن المرأة قد تكون أفضل من جُلّ الرّجال وأشجع من الشّجعان وسيّدة الإرادة والإدارة، وتليق بأن تكون محورًا في الجهاد والحياة السّياسيّة. 💙
‏لقد كان لكم في زينب الكبرىٰ أسوةٌ حسنة.
خُلِقَت زَينَب لِتُفَنِّدَ كُلَّ الحُججِ التِي تَحُدُّ الإِنسانَ مِنَ السعي فِي طريقِ الكَمالِ والعِصمة.
جمال جمال جمال بالثلاث 🧡
Forwarded from أَبْـرار 🕊
هذه المرّة الأولى التي لم تقع فيها عيناي على وجه سماحة المرجع الأعلى، بل رحتُ أبحث بين الفتيات عن جنّات، الطفلة المصابة بالمرض الخبيث، التي حكت حلمها لله وللنجمات وللشيخ الكربلائي، بأنها تريد أن ترى السيد السيستاني، وقالت: (أمنيتي أشوفه) ومن عادة الأحلام والأماني أنها مؤجّلة الوقوع إلا أن هذا الرجل يأبى إلا أن يكون سيّداً للوقت، للساعة، للدقائق وطالما جرّبنا مواعيده المناسبة والدقيقة؛ فتحققت أمنيتها بعد أيّامٍ قلائل.
عثرتُ على جنّات في الصورة، وكانت كما توقعت، منشغلة بالحديث مع السيّد الكبير، ويقابلها سماحته بالإنحناء منصتاً.

لا أعرف بلغة الجسد لكني أدعو المختصين ليقرأوا لنا لغة الجسد لجنات، لا شكّ أن ضمن القراءة سيُحكم على حركات يديها ونظراتها بأنها الطفلة الكبيرة، ذات لباقة، مثقفة، واعية.
وهذا الأمر لم تكشفه الصورة هذه فقط بل أتمّته، لأن طريقة كلامها وإفصاحها ومطالبتها بأمنيتها في الفيديو السابق للّقاء كشف عن جوانب كثيرة في شخصيتها.
مما يدلل على وجود تربية سليمة وعظيمة تلقّتها.

فرق كبير بين طفل يملك ثقةً بنفسه ويطالب بلقاء شخصيّة هامة على مستوى وطنه وعلى مستوى دينه، بل مستوى العالم وجميع الأديان، وبين طفل مهزوز لا يحسن الكلام ولا التعبير بسبب خلل في التربية.
وفرقٌ بين أن تكون اهتمامات الطفل وطموحاته هي العلماء وحبهم واللقاء بهم وبين أن تكون اهتمامات الطفل الشخصيات السطحية التي تطفو في اليوتيوب وعالم الفن الهابط.
لا نقول أن تجعلوا اهتمام الأطفال بالمرجع الأعلى فقط، بل المهم هو أن تربطوهم بأشخاص عظماء يتركون أثراً طيباً في مسيرتهم ويساهمون في تكوين شخصياتهم ويوصلونهم الى المجد.

- زهراء حسام ✍🏻
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
فعلًا الجامعة هي دار اختبار وبلاء.. إي نعم وبدون مبالغة، هناك تنكشف المعادن، شگد أكو بنات/شباب ملتزمين بس انخرطوا بمجتمع الاختلاط ضاع التزامهم ووگعوا بحبال إبليس، هي أيّام وتعدّي، متسوة نستنزل غضب الرحمٰن بيها ونصير من المغضوب عليهم والضالين؛ لذلك انتبهوا لأنفسكم كلّش زين وحافظوا علىٰ طهارتكم مهما كلّف الأمر، واطلعوا من هالسنوات بعلم وعفّة وطهر؛ هي الباقيات الصالحات والله، وما عداها إلىٰ زوال. 🤍
وجفَّ الكوثر عند باب فاطِمة، من يومها ونحن نموت من العطش.. !! 💔
ثمانية عشر عامًا كانت كافية جدًّا للزهراء لتأدية هذا الدّور العظيم، اختصرت (عليها السّلام) وبشكلٍ مذهل أعمار الإنسان ومراحله جمعاء.

السّؤال هنا: بأعمارنا المقاربة أو الأكبر، أيّ ضياعٍ ننوي أن نظلّ نعيشه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلك الّتي كانت تردّد "الجار ثمَّ الدّار"،
لم يهتم أحد منهم لحرق دارها..
آهٍ من صنائع البشر. !
لدينا الحسن والحسين (عليهما السّلام) والعالم يكاد يفيض بالمكارم؛ فكيف لو عاش المحسن؟
يترك الله لك الفرص دائمًا للتراجع،
مثلًا:
(إنَّ في الدّار فاطِمة!)
_
علينا التذكّر إنَّ فاطِمة الزّهراء (عليها السّلام) كانت في عامها الثّامن عشر عند وفاتها،
بهذه الأعوام القليلة صارت سيّدة نساء العالمين عبر العصور ومُربية لأعظم الشّخصيات.

ونحن اليوم نضع حجّة
"سن المراهقة"
تبريرًا لآثام الشّباب وضياعهم!.
2024/09/28 21:37:53
Back to Top
HTML Embed Code: