‏أن لا أكونَ معنىً تائِهًا عن قصده.. 🌷

‏أسألكَ أن تبقي قلبي مشتعلاً بـ زيت الأمنيات بعد موجات البرد ، أن أُقبل على الفرص حتى لا تفوتني المعرفة ولو بالتعثّر لـ مرّات.

إستمراريّة السّعيّ لا تضمن حتميّة الوصول ، لٰكنّها تضمن راحة الضمير. 💛

الذين يتباهون بطول ألسنتهم . وقدرتهم على إنتقاد الناس وتجريحهم إليكم قول الحبيب

‏ إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه!! 🌷

‏كثيرًا ما طرقت أذني قصصُ الحبِّ الخيالية، و تناهت إلى مسامعي أخبارُ الأعراسِ المخمليّة، لكنني ما لمستُ الطُّهرَ إلا في العلاقاتِ التي جُبِلت على خالصِ حُبِّ عليّ و فاطِمة، و ما رأيتُ التوفيقَ إلا في البيوتِ التي بُنيت أعمدتُها على مبادِئ وأخلاقِ عليّ و فاطِمة.‏

و أصبحتُ على يقينٍ تام أنّ المرءَ لو أفنى نصفَ عمرِه بالدعاءِ لنيلِ التوفيقِ في زواجٍ على نهجِ زواجِ النورينِ ما خسِرَ و لا ندم.💜💜

إسقِ جذورَ باطنك يا صديق ،
و إعلمْ بأنَّكَ لستَ ثمارك ، فالثمرُ مَظهر و جذورك هيَ المصدر ..
لذا لا تنتظر مديحاً ..
فكنوزك الحقيقيّة تمتدُّ بعيداً عن مُتناول العيون ،
كنوزك يا صديق ..
تطلبُ السُقيا فأسقها شيئاً. 🍃

و طيبي
فما الضيقُ إلّا سُقامٌ
و لا تحزني إنْ دهىٰ الخطبُ و إرضَيْ ..
و إنْ مَرّ في عينكِ الدمعُ يوماً
فقولي : سلامٌ !
ستمضي .. ستمضي

يجب إستثمار النّدامة الماضية و تحويل النّدامة و الأسف إلىٰ حركة دائبة لقضاء ما فات ، و أداء ما سيأتي .

تَشعُر أنَّك في طريقٍ مُضيءٍ عِندما تمرّّ الأيَّامُ بِلا تعلُّق ،
ما جاءَ جاءَ بحُبٍّ ..
وَما لَم يأتِ فالحكمة بعدم تقديره مُنذُ البِداية. 💚💚

‏أنا بطبيعتي مُقاتلة ، و لٰكنّني بلغتُ قدراً من النُضج يسمح لي بالتمييز بين معركةٍ يُمكن أن تُحقّق أهدافها ، ومعارك لا جدوىٰ من خوضها.

‏أدركتُ أقواماً كانوا يُخبِّئون الحاجات
إلى يومِ عرفة
ليسألوا اللهَ إياها !

‏لا تدع عرفة يمرّ عليكَ إلّا وأنت خفيف الروح ، شفيف الفكر، نقيّ السريرة، طاهر الأركان ، مطمئنّ القلب.

‏روي أنّ الإمام زين العابدين (صلوات الله وسلامه عليه) سمع في يوم عرفة سائلا يسأل الناس فقال له: ويلك أتسأل غير الله في هذا اليوم وهو يوم يُرجى فيه للأجنّة في الأرحام أن تعمّها فضل الله تعالى فتسعد.

يُدَوِّن التأريخ رسالته(ع)
فيحملها الزمان إلينا ..

📜الإمام الباقر (ع):
| في التوراة مكتوب مسطور يا موسى إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي فإن أطعتني أعنتك على طاعتي وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي.. |

ما أجمل بالعبد أن يلجأ لخالقه
كما يقترب الخالق (عزّوجل) منه..
يسعى جاهدًا لأن ينزع الأغيار بيننا وبينه
يُبصّرنا حلاوة الطريق.. ولذّة طاعته..
يُقرّبنا منه، ويتودّد إلينا لنشتاقه💔

لربما يستصعب الحاجّ نفسه..
ويرى ذنوبه وآثامه،
ويستحي من الوفود عليه..
لكنّ الله:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}

فألزمنا المرور ببابِ العلم
ومدينةٌ ما سُدَّت أبوابها..
وتُفتَتَح بمشراعيها
عند اقتراب موعد الحج
ليوقّع الإمام (ع) صكّ ائتمان أرواحنا
بأمان الباقر (ع) وضمانه
إلى الله - من ولّاه أرواحنا ..

‏مؤكد أنك قصرت في مواسم عظيمة مرّت عليك في عمرك، فاتت عليك دون أن تغتنمها بكل ما تملك، أسرفت في لحظاتها حتى أشرفت ساعة ختامها، أنت في ليلة صبحها يومٌ عظيم، لا ينزل الله في نهارٍ إلا فيه، أنتَ تستقبل يومًا ليس عاديًا أبدًا!
هذه غنيمة العُمر!
تجبر ماسلف، إن لم تقبل عليه الآن فمتى؟
يدخل عليك عرفة وأنتَ المكسور من تصاريف الحياة، المبحوح من محاولات التصبّر، الثقيل من أحمال الخطايا، فيأتيك محملاً بالكرم، و مغمورًا بالفضل، فهات قلبك، وأنخ المطايا بباب ربّك، تعال بشكايتك تلق ربّك رؤوفًا رفيقًا، تعال بأوزارك تجده توابًا غفورًا، هذه المواسم العظيمة فرصتك 🍃

أقبل على ربّك، بثّ له موجعات أيامك،
‏و مكدرات عمرك و حاجاتك وأحلامك وأمنياتك،
سله أن يحبّك حبًا تتجاوز به الحياة حتى تنتهي بك وهو عنك راض، سله أن يُعظم الرضا في صدرك، واليقين في قلبك فتغدو الأمور الشديدة هيّنة عليك.


‏فأين المتلهفّين؟
وأين ذوي الأمنيات البعيدة، أينهم عن هذا كله؟