Telegram Web Link
#أعلم أنك ستقرأ هذا النص، وإن قلت لك لا تكمل القراءة ستدفعك فضوليتك لمتابعة القراءة

وإن قلت لك أنه نص عابر لا يجدي من قراءته نفعاً لن تقنع ما دمت لا زلت تقرأ

لذا وحِرصاً مني على وقتك الثمين سأثبت لك أن الحياة والأيام التي لم نمر بها بعد هي نصوص غير مقروءة تستحق القراءة..

وأعلم بدلاً عنك أن ما يدفعك للعيش هي فضوليتك ايضاً لمعرفة ما قد يحصل لك في الآتي، ويقينك اللا واعي بأنه سيحدث لك شيئاً ما يجعلك سعيداً أو على الأقل ناسياً لأيامك العصيبة التي مررت بها.
سأخبرك خبراً ساراً في نهاية هذا او في وسطه ان تمكنتُ من اكمال فلسفتنا التي لا تجيد انت التعبير عنها خوفاً من خيانة اللغة.

الرفاق، الأهل، العائلة، الأحلام، الطموحات، الحب، الناس، الطبيعة، وحتى العلاقات الفاشلة، كل شيء حولنا يستحق الحياة! وفي الآتي شيئاً ما جميلاً جداً اسمه "العوض"، نعم العوض!

كل مُر اعياك مذاقه ستنسيك ايّاه لذة العوض! قد لا تعي الآن ما المقصود من العوض، او قد يصب تركيزك في اكثر الخسائر التي كسرت قلبك! لكن الآتي هو أكثر الأشياء التي اتعبتَ نفسك في تخيلها كسيناريو قد يداوي آلامك كلها، ومع ذلك سيفاجئك الله بسيناريو آخر قد يسعدك حتى ذهولك بكيفية تيسير امورك كلها بأبسط مما تخيلت، وعندها ستعرف ان للعوض اشكال عدة كما للدواء، وانه يأتي على جرعات، وانه سيدفع لسانك للحمد الكثير! العوض هو اكثر الامور استجدادً التي لن تصبح قديمةً ابداً، سترافقك ابداً.

لكن كونك انساناً، سيجعلك طماعاً، معتبراً ان هذا العوض هو حقك الغير قابل للنقاش، فيما هذا العوض هو اكثر مما تستحق مقارنةً مع ما قدمت في حياتك للّه! بما انك وصلت الى هنا، اظن أن قلبك الآن اضحى نبراساً مشتعلاً من الأمل في نصوص كثيرة قد تداوي جراحك السطحية على الأقل، وان فضوليتك لاستكمال القراءة اصبحت اقوى من كلماتي، وان اندفاعك لمعرفة الآتي او بما سترزق كـ "عوض" اصبح أصلب!

ولذلك فإني اتمنى عندما يأتيك العوض ألا تنسى ابداً انه رزق لا تستحقه ويجب عليك شكر الله لأجله ابداً، وأنه بالشكر تدومُ النعم 💜🌱
في رحاب مواعظ الإمام الحسين (ع) الجليلة

كتبَ إليهِ رجل : عِظني بحرفين فكتب إليهِ الإمام
( من حاول أمراً بمعصية الله تعالى كان أفوتَ لما يرجو وأسرعَ لمجيء ما يحذر) !!

شكد خطيرة !
ما دليلُ الحُبّ ؟

-أدناه خوفُ الفَقد ،
أقصاهُ دومُ التفقّد ...
حباً ووفاءً لإمامنا المُغيّب صاحب العصر والزمان ان شاءالله ستكون هناك حملة لمساعدة الفقراء وادخال السرور على قلوبهم ولا سيما الصغار بمناسبة ولادة الامام المهدي عج تعالى فرجه يوم ١٥ شعبان ومنه التوفيق

فالذي يود المساهمة ولو بالقليل القليل لكنها حتما تنفع ، (والقليل خير من الحرمان)
لا تنسى ان شهر شعبان شهر التقرب الى الله وماذا يكون اجمل من مساعدة الفقراء ورسم البسمة على وجوههم


المشاركة ان شاء الله تكون على شكل ارصدة واحنه نبيعها ونستثمر اموالها

من يرغب بالمشاركة مراسلة على الخاص

@weladetalamal
إنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) فتح آفاقا مشرقة من العلم لم يعرفها الناس من ذي قبل فقد عرض لعلوم الشريعة الإسلامية من الحديث و الفقه و التفسير و علم الكلام و الفلسفة و يقول بعض المترجمين له: إن العلماء رووا عنه من العلوم ما لا يحصى.
اتصلت به فتاة وقالت: سيدنا كنت طالبة في السادس الاعدادي، وكانت امنيتي كلية الطب.. لكن حصلت كلية الهندسة، فقطعتُ الصلاة!
زين..
و الان؟
تخرجتُ وقلت لربي: الهي .. اذا "تعينت"، ارجع اصلّي! والا فلا..



الناس في قبال الدين صنفان:
صنفٌ يصفهم الله تعالى بقوله (ومن الناس من يعبد الله على حرف).. ايمانه ودينه عبارة عن (شعرة)، لا تتحمل اقل شدٍ او جذب!

يبقى ملتزماً ما دامت الدنيا "جرَّت عدلة" .. اما عند اول شدة تنقطع هذه الشعرة فيخسر اخرته ولا يربح دنياه ايضا.

(فإن اصابه خيرٌ اطمأن به، وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة)

وهذا الصنف اصحاب "الإيمان الرچيچ!" او ما يسمونه اهل الريف بالـ"وحيمي". هؤلاء اصحاب الزَعَل! من يجب ان يراعيهم الله و اهل الله حتى لا "يزعلون" من الدين.. ويتصرفون كأنما ايمانهم منّة على الله فاذا ما تركوا الدين خسرهم الاسلام.

اما الصنف الثاني: اصحاب الدين الحقيقي.. الذي يمتحنون ويفتنون باشد الامتحانات فما يزيدهم ذلك الا تمسكا.

اولئك الذي قال عنهم الله:
(الذين قال لهم الناسُ ان الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادَهم ايمانا)

وصراحة، فإن القسم الثاني يكون -عادةً-في مرحلة من مراحله من القسم الاول، اي كان في يومٍ من الايام لا تربطه بدينه الا شعرة.. لكن حوَّل الشعرة الى خيطٍ ثم حبلٍ ثم سلسلة حديدية.
اذ لا يولد احدٌ بايمانٍ فولاذي.

واساساً القسم الاول يُمهل فرص مختلفة حتى يقوّي ايمانه ويُمَتِّنه، كمن يُمهل للمذاكرة قبل الامتحان.

رسالتي من هذه الكتابة: لنراجع الذات، وننظر اذا كنّا من الصنف الاول.. من اصحاب (الزعل مع الله)، والذي نبحث عن ايمانٍ مع مداراة (VIP).. لنحذر! لأنّنا سنصطدم يوماً بفتن الحياة، فلابد ان نرسخ الايمان في قلوبنا ونفوسنا وننتقل من ذلك الى الايمان المستقر الذي تزول الجبال ولا يزول.

ان شاء الله
فإنَّك بأعيُننا..

مُجَرّد مرورك على تلك الكلمة، تقف! تنظُرُ فيها باحثًا عنك بين حروفها، متأمّلًا ذاك الاحتواء العجيب الّذي فيها، وكم تحمِلُ "بأعيُننا" من جمال!

أنتَ وقلبُك وكُلّ شعورٍ تحمله وكُلّ حُبٍّ تَعرِفُه، لا يُساوي مقدارَ الحُبّ الذي فيها، فإن كُنتَ سائلًا أمرًا فاسأل الله منزلة [فإنَّك بأعيُننا] وزِد عليها مقامَ [وكذلك يجتبيك] ثمّ لا تَخشَ بعد ذلك أحدا ! 🌱
كُلنا نعترف إننا َنملُك حُب الله في دواخِلنا.
ولكن..
مَن مِنا قادر أن يَتحسّس محبة الله له ؟

أن يَجزم إنَ كُل ما يَحدُث له ناتِج عن نظرة الله إليه ؟
أنّ يَتيقّن .. إنَّ كُل ما يَمُر بهِ هو رحمة الله بين يديه ؟
أنّ يَستشعر إنهُ هُنا فقط لأنَّ الله هو من أرادهُ أن يكون؟

"حينها تَكون علاقَتنا مَع الله تَفاعُلية بامتياز" 👌
لا ينساك أبداً 🍃
فكيف يفلح من لا يُصلي ؟!
قال الامام علي (ع):

مَنْ تابَ تابَ اللهُ علیهِ
و اُمِرَت جوارِحُهُ ان تستَرَ علیه
و بقاعُ الارضِ ان تَکتَمَ علیه
و اُنسیتِ الحفَظهُ ما کانَتْ تکتُب علیهِ !

- عظيم !! 💙
‏الدُّنيا لا تحمل كثيرًا من النَّقاء في جوفها.. سوى (الله) الخفيّ في نفسك، وصلواتك الطّويلة في الظُّلَم، وابتسامتك في وجه النّاس، والفقير الذي قاسمته رغيفك، والآية التي دمعت بسببها، وضميرك الذي يعمل كجرس التّنبيه لك حين تخطئ. 🤍🤍🤍🤍
سيمرّ كل مُر، سيتمهد الطريق وينطوي تعب الأيام، سينتهي كل ما حدث معك وكأنّه لم يكن، وإن فقدت شيء فإنك لم تفقد الله، القادم أجمل.🌱
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
(يُحبُهم وَيُحبُونه)
سبَق حُبه لنا حبّنا له !
فإن أعرضنا مع إحسانه..
تعرّضنا لنسيانه..
(نَسُوا الله فَنَسيهُم)
لا يليق بمؤمن أن ينسى المُحسن ! 💚
2024/11/05 23:34:06
Back to Top
HTML Embed Code: