Telegram Web Link
مَن كانَ يملك هدفًا مقدّسًا، مؤمنًا به وبالطريق الموصِل إليه والأثمان والتضحيات التي يقدّمها مِن أجله، لن يتعب أو يتململ أو يضعف! بَلْ ولن يشعر بالوحدة والغربة والعجز! ويجد كلّ الابتلاءات جميلة ولذيذة! 🧡
التفاته مُهمة: 💙
ماهو ذلك القفص الذي يُطوق الإنسان في عالم البرزخ حتى يضيق صدره؟!
يُنقذنا الله دائمًا، ينقذنا بطرق لا نفهمها أحيانًا، حتى في اللحظة التي نظُنها النهايّة 🤍
نختم ال20 بسلام ..
ونستقبل ال21 🍃
‏اليوم تُطوى سنةٌ أخرى من عمري. سنةٌ أخرى والله ينتشلني من كل ضياع، سنةٌ أخرى وهو يغمرني بعطفه، سنةٌ أخرى و قلبي يخاف.. ولا يطمئنّ إلا عندما يعود لعظمته.. سنةٌ أخرى وأنا في متاهاتي.. أضيع ويأخذ بيدي.. سنةٌ أخرى وأنا أغرق في نعمه اللّامُتناهية!💜
توبة الحُرّ
حُسين الأكرف
"من هجرك، وآنه كنت أنتظرك..
يالقلبك يوسف، قلبي يعقوبه
بس راضي عنّك، اِنسَ الماضي
والله من كلّ تايب، يقبل التوبة.."

كلّما استمعتُ لهذه القصيدة، أشعر -وبكلّ أمل- أنَّ حديثًا مُشابهًا سيدور بيننا وبين صاحب الزّمان.
واخجل أن أميل واسمي كأسمكِ، أنا منكِ يازهراء تأتي قوتي... 🍃
‏أؤمنُ أن الحياة لا ترتقي بصاحبها ولا تستقيم به ما لم يكُن لديه قِيَم نبيلة، ومبادئ سليمة، واتجاهات صحيحة، يسير على نبراسها، ويهتدي بهُدَاها، ولا يحيد عنها، تكون لهُ كالبوصلة حين يُفقَد الاتجاه، يحملها معهُ أينما ذهب كأقرَب صديق، وأطيَب رفيق، وخير صاحِب للطريق.
‏سيرتوي الإنسان من ينابيع الهناء حين لا يُعَلِّق سعادته بحال، أو مكان، أو زمان، أو أشخاص، حين يعتني بدواخله جيّدًا، ويُخفّفها على الدوام مما يُثقِلها، حين يوطِّن نفسه على تقبُّل الأيام كيفما جاءت، ويُعلِّمها معنى الإيمان، والرِضا، والمُضِيّ قُدمًا رغم كل شيء. 🌱🌹
‏وأنت تقرأ، أو تسمَع، أو تتلقّى، عليك أن تكون مُدرِكًا أن ليس كل شيء يُؤخَذ كما هو، فهناك الكثير من الغَثّ والسمين، وهناك الصائِب والخاطِئ، وهناك ما ينقله الناقِل مُغَلَّفًا برؤيته وأهوائه الشخصية، ووعيك بذلك يحميك من المَيْل مع كل ريح والانجراف مع كل مَوجة..
‏إلى حيث يرتاح قلبك، وتطمئن نفسك، وتأنس روحك، ينبغي أن تُيَمِّم وجهك، وتكون وجهتك، إنّ هذه الحياة نعمة عظيمة بين يديك، وُهِبتَ إيّاها، فما أنت فاعِلٌ بها؟ هنيئًا لمَن أدرَك ذلك مُبكّرًا، وعرَف سُبُل النعيم في العاجِل والآجِل فيها فسلكها، وتجنّب ما سواها. 💙
‏لو يُدرِك الإنسان أنّهُ يرتقي بقَدر ما يدفع غيره للارتقاء، ويُرزَق بقَدر ما يكون سببًا لرِزق غيره، وتهطل عليه الخيرات عندما يكون مفتاحًا للخير، وتطرق السعادة أبواب قلبه عندما لا يشحّ بها على غيره؛ ذلك أن في الحياة قانون للوفاء:
"مَن يُعطِي بصدق يعود إليه العطاء"
‌‎غراس الإحسان الذي تزرعه على هذه الأرض ستتفيّأ من وارفِ ظلاله يومًا، غيوم العطاء التي نسجتها للآخرين بصدق ستزورك ذات برهة وتهديك المطر، وألوان السعادة التي تنشرها على القلوب ستجدها تتحيّنك بين محطّات الحياة...
2024/09/29 15:31:36
Back to Top
HTML Embed Code: