Telegram Web Link
وجفَّ الكوثر عند باب فاطِمة، من يومها ونحن نموت من العطش.. !! 💔
ثمانية عشر عامًا كانت كافية جدًّا للزهراء لتأدية هذا الدّور العظيم، اختصرت (عليها السّلام) وبشكلٍ مذهل أعمار الإنسان ومراحله جمعاء.

السّؤال هنا: بأعمارنا المقاربة أو الأكبر، أيّ ضياعٍ ننوي أن نظلّ نعيشه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلك الّتي كانت تردّد "الجار ثمَّ الدّار"،
لم يهتم أحد منهم لحرق دارها..
آهٍ من صنائع البشر. !
لدينا الحسن والحسين (عليهما السّلام) والعالم يكاد يفيض بالمكارم؛ فكيف لو عاش المحسن؟
يترك الله لك الفرص دائمًا للتراجع،
مثلًا:
(إنَّ في الدّار فاطِمة!)
_
علينا التذكّر إنَّ فاطِمة الزّهراء (عليها السّلام) كانت في عامها الثّامن عشر عند وفاتها،
بهذه الأعوام القليلة صارت سيّدة نساء العالمين عبر العصور ومُربية لأعظم الشّخصيات.

ونحن اليوم نضع حجّة
"سن المراهقة"
تبريرًا لآثام الشّباب وضياعهم!.
"إنّي قد استقبحت ما يصنع بالنّساء، أنّه يطرح علىٰ المرأة الثّوب فيصفها لمن رأىٰ".

-السيّدة الزّهراء (عليها السّلام) / بحار الأنوار.
في الكون ضعفٌ عظيم، وعباءتكِ كساءٌ يمانيّ.❤️
كالعادة، تأتي اللّيالي الفاطميّة بكلّ حنانها، وبوقتها المناسب تمامًا؛ لتمسح علىٰ الخواطر.
إن العباءة فيها من القداسة ما يجعلها توفيقًا من الله للمستحقين فقط!! 💛
سلاح المرأة في هذا الزمان عباءتِها.. 🧡
إن انتظمت صلاتك، انتظمت حياتك ..
خُذها قاعدة ❤️
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
الإسلام أراد من المرأة أن تكون شعلة من نورٍ ملائكيّ و المجتمع يحاول أن يحيلها إلى لفحة من نار بهيمية ..
أرادها أن تكون ريحانة عطرة
و يريدها المفهومُ الحيواني أن تغدو كورقة صفراء ذابلة تتلاعب بها الريح .. خلقها لتكون قائدة سفينة فجعلتها الحضارة الكاذبة لعبة ساعة من الزمان ..
خلقها لتصبح مدرسة أجيال
ولكن قوى الشر تجهد لتحويلها الى آلة صماء

- الشهيدة بنت الهدى 🧡
2024/11/18 15:24:39
Back to Top
HTML Embed Code: