Telegram Web Link
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
ربُ فتىً أعجبته فتاة، و شغفهُ حبها، فآثر وصلَ الروح على ما سِواه، و غالب هواه إليها بما يليق بكونها من صنيع الله نقيةً، عليةً، زكيةً، حييَّةً..
و لأن جمال روحها يفيض على فتنة الجوارح، فيكسوها طُهراً، و عفافاً، و زهداً، و حياءً ..
فكان حديثه إليها الصمت، مهما ألحَّ القلب و رقّ..
و رابط على اللقاء في فسحة السجود و الدعاء..
و استخار الأمر، حتى إذا ما استقر و قرّ..
دقَّ الباب، ليلتقي الإلفان بما وفّق الله
حباً، و حلالاً، ومعروفاً، و إكراماً..

نعم .. إنه أدب الحُب 🌱
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
بما إنه الانحلال ديزيد والتبرج والسفور وما شابه في تزايد واذا الواحد يريد يحجي قبل لا يبدي بالكلام يسبقونه بجملة (حرية شخصية)
فالمؤمن الملتزم هم اله حرية شخصية !
ومثل ما الكل يردون أحد يحترم حريتهم الشخصية فالمؤمن الملتزم هم يريد أحد يحترم حريته الشخصية
انت او انتِ اختاريتوا طريق وتردون تمارسون حريتكم باللبس او بسماع الأغاني او العلاقات وما شابه ..
الملتزم او الملتزمة ايضاً اختاروا طريق (طريق السعادة الأبدي) وهم الهم حرية يمارسون ما اختاروه بكل راحة ..

ما مجبورين نسمع الأغاني بكل مكان لانه حرية شخصية.. بحيث الواحد منين ما يدير وجهه اغاني
الواحد يغادر من مواقع التواصل من كد ما مملة ومحتويات فارغة وما الها معنى، يجي للواقع بعد يشوف أشياء ازيد ..

مثل ما الانسان ميحب أحد يتدخل (بحريته) ويحترم ما هو عليه ولا يكله من رخصتك طفي الأغاني لانه اني ما اسمع او ما شابه من المحرمات..

فالطرف المقابل ايضاً يريد أحد يحترم حرية اختياره وإيمانه ومعتقده.. لانه مو من العدل (حلالٌ عليهم حرامٌ علينا)
مثلاً اني ما احب احد يتدخل بحياتي وحريتي ولبسي نفس الوقت ما أحترم الملتزمة ولا أحترم حرية اختيارها، ليش؟ شنو هالتناقض؟

الحياة الجامعية دتصير عبارة عن نُسخ مُكررة
تسألين الوحدة انت مو جنتِ لابسه عباية بالمرحلة الأولى ليش نزعتيها؟ اي مو شفت البنات ونزعت
وهكذا على أغلب البنات ..

ماادري الوحدة شلون تكدر تنزع سترها من تدخل
ليش يعني هلكد الوحدة تحب تعرض نفسها؟ لليسوه والمايسوه؟ وهو اصلا ماكو احد يسوه

هلكد الوحدة تبيع سترها وعفتها مقابل لذة او حتى تستمتع وتعيش الجو الجامعي لفترة فانية؟

شكد تريد تطول الوحدة بالجامعة؟ ٤ سنوات ؟ ٥؟
بعدين تنتهي الجامعة بس اللي راح يبقه شنو اللي حصدته وره هاي السنوات و شنو حصلت؟

اني متخرجة وفرحانه بتخرجي، اتخرج واني حاصدة كوووومة ذنوب وآثام بس حتى اعيش مثل البنات واسوي مثلهم وامارس حريتي الشخصية؟

تمام مارستها شنو استفاديت و شنو ضافتلي
تطور؟ تقدم ؟ ثقافة؟
و اصلا الدراسات هسه تكول المرأة كل ما تتعرى أكثر كلما هي دا ترجع لزمن الجاهلية
فالتهاون بالحجاب اساسا مو تطور ولا ثقافة
هو ( السير مع الموجة فقط ) ..

لو ما كان الحجاب الشرعي هو ستر للمرأة لما وِضعَ أصلاً..
فاتعجب على اللي تدخل لابسه عباية بعدين تنزعها بالباب هو هيج بسهولة الواحد ينزع ستره؟

قبل كم سنة كان الوضع ارحم من هسه
جانت البنية تخاف تطلع رجليها وتخاف تطلع نص اديها وتستحي تلبس ضيك واصلاً ظاهرة لبس البناطير نادرا جدا واذا اكو فيلبسون فوكاها شي طويل

هسه لا !! ديكبر الأمر ويزداد ومستمر هم ..

اذا كنتِ طالبة جامعة ودا تقرين كلماتي ما راح اكلج التزمي ولا راح اكلج لبسي عباية ولا راح اكلج حرام وحلال

بس راح اكلج "انتِ جوهرة" صوني هالجمال بالعفة
ولا تخلين عيون الناس تشبع منج ..
محد يستاهل !!
لانه البنية لو تعرف شلون الولد ينظرلها وبيا عين وبيا طريقة ما اعتقد تكدر تطلع بعد ..
الحياة تخلص ..
والجامعة تخلص ..
والدراسة تخلص ..
والونسة والصداقة كلها تخلص ..
تبقه النتائج!
مثل ما تدرسين وتتعبين وتكملين ويبقه تنتظرين النتائج بالاخير راح تحصلين درجة هي استحقاقج

فالأمر كذلك بس الاختلاف نتيجة العمل راح تكون من اختيارج انت ومن اديج انت ..
انت تكدرين يأما تنجحين بالحياة الدنيا والآخرة وتربحين بيهم ثنينهم..
يأما الطريق الآخر.. والكل يعرف شنو الطريق و شنو مصيره ووين يودي..

ماذا وجد من فقدك؟ وماذا فقد من وجدك؟
اللي يفقد الله اللي هو مدبر أمره وحياته وعيشته ورزقه وصحته ويقدمله كلشي بي منفعه اله
شنو راح يحصل ؟ راح يخسر وراح يحصل إعراض الله عنه ..

وماذا فقد من وجدك؟ وجد الخير كله 💜

النبي كالها (بدا الدين غريباً وسيعود غريباً)
والدين هسه ديصير غريب وهواااي

والإمام الكاظم يكول ( القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ) !!
لهالدرجة راح يكون الأمر !

بالاخير.. هنيئاً لِمن وعى وأدرك وفهم واختار طريق السعادة الأبدي ..
طريق الراحة 💚
وحُضيَّ بالتوفيقات واللطف الإلهي ..
بل وحُضيَّ بمحبة الله له
فهنا تكمن الغاية والنهاية.. 💐
وأدمّ عليَّ هذه النعمة الى آخر العمر يا الله 💜
Forwarded from والمَسلَكَ إلى رِضوانِك.. (Zahraa Ali Hussen)
أحب عبايتي! 💚
أحسها درعي ..ضد الانظار وسهام ابليس..
أحبها لان لامتني وضامتني..
احب قُدسيتها وعظمتها ..
احب سوادها العظيم ..
احب هيبتها من تلبسها الشابة وتمشي بيها ..
بيها اشوف خدر زينب..
وضلع الزهراء الي نكسر علمود تبقه العفة والحشمة شعار الفاطميات !
احبها لان راحلها العباس فدوة
ولان الحسين بيوم الطف وبأصعب لحظة لزم السيدة زينب وكللها (أُخيه شدي الأزر)..
لان وكفت بيها زينب بسوك الدواوين8 ساعات .. وسُبيت بها من كربلاء إلى الشام ..وخطبت بيها أمام الاعداد وهي شامخه وراسها عالي بهيبتها وحشمتها!!

هِتاف "ياليتنا كُنا معك" نستطيع أن نكون معه بالسير على نهجه والحفاظ على مبادئه وقيمه وهدفه الذي خرج من أجله..
حتى نكون وفاية للحسين
ووفاية لزينب
ووفاية لأمهم الزهراء
نحتضن عبايتنه!
لانها لا يمكن أن تُخترق الفتاة وهي بالزي الفاطمي..
ما طعم العفة و الحشمة..
إن لم تكوني ملاكاً بزي الزهراء ..؟ 🌱🌸
والمَسلَكَ إلى رِضوانِك..
Photo
أنا أنتمي للعباءة السوداء
للوجه الذي لا يخلو من الوضوء
أنتمي للحجاب الكبير ، للعينين الطاهرتين من الكحل
أنتمي لثوب أُمي وجورابها الأسود
أنتمي أيضاً - وهذا جداً يسعدني للزمن - الذي لا يحب الموضة ولا يقلد ولا يكترث بأحد
أنا ولربما لا أناسب بعض الفتيات التاركات للحشمة..
أنا أُناسب من ترى التحرر في حشمتها ، من يرافقها حب الزهراء ، من تخاف الله والتي جعلت من زينب قدوتها. 💛
العباءةُ شيءٌ مقدّس.. فيها أريجُ زينب وأطرافها نُسجت من خطواتِ زينب هكذا فضفاضة طويلة.. فلا تُفسدي قداستها بكَومةِ أطياف قوس قزح التي على وجهك!
لقد غمست قلبي في بحار النور ! فتبلل ببعض قطرات من الضوء !
لقد كنت هشة ضعيفة ... لكن قوة زينب أذهلتني !!
أي كاريزما تمتلكها هذه المرأة ! بالرغم من كل ما جرى عليها !
زينب (ع) صنيعة علي وفاطمة وبيت يرفرف به صوت الله .. فعرفت أن الله هو مصدر القوة الحقيقي ولا سبيل للإقتراب منه إلا بالطريق الذي رسمه هو والجسر الذي جعله حلقة الوصل بين السماء والأرض ألا وهو محمد وآل محمد (ص)
Forwarded from أَبْـرار 🕊
إلى كلّ الزينبيات …
كلّ عام وتبقى العباءة الزينبيّة هامةً وعلامةً ورمزًا للتّحرّر والإنعتاق من خداع وزينة المادّة إلى الجمال المعنوي الحقيقي .

• الشيخ محمد سبيتي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وحدهم من يستحقون أن تقدم لهم التهاني والتبريك بمولد الحوراء زينب "ع" وحدهم من سيرفعون رؤوسهم افتخاراً أمام الله وأمام مولاتنا عقيلة الطالبين..

وأما من طعن بهم وخونهم في معركة الدفاع المقدس فبماذا سيجيب زينب الكبرى ؟
وبأي وجه سيلاقي العباس ؟
2024/09/30 15:37:57
Back to Top
HTML Embed Code: