‏يكون الإنسان في يوم القيامة في وضع لا يسمح له بالتعرّف علی أيّ شخص أو شيء، فليس في ذهنه سوی التفكير في وسيلة لتخليص نفسه وإنقاذها!

فمتى نتعض؟

وكلَّ يوم يُمهلنا الله ، علّنا نتوب ونتماهل ..

‏موتُهم فرصة لتصويب أخطائنا، فمن لم يتعظ بالموت؛ فلا واعظ له أبدا !

‏"من عَشِقَ شَيْئاً أعْشَى بَصَرَهُ، وأمْرَضَ قَلْبَهُ، فهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ، ويَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ". !!

الإمام علي (ع) عن أهل الدُّنيا

التعلق بالأشياء يفقدك الرؤية الموضوعية للأمور، فتقييمك لما ترى وتسمع يصبح غير واقعي.

‏يتأخر الفرج وكأنه ليس من نصيبك، ثم يُبهرك الله بطريقة تحقيقه 🤎

‏تخيّل أن تدخل القبر غير مختار، فيستضيفك عملك الصالح، ذاك القرآن الذي طالما ترنّمت به، وساعات مكابدة مرّ العلم والتعليم، وضمأ الصوم، وسجداتٍ في عتمة الليل، ودمعات التوبة، وندم المعصية ..
هنا ضياء الحياة الحقيقي ومرتكز المباهاة والغبطة! 💐

ممكن نشر للقناة ؟
حتى نرجع نحيّيها بعد موتها ❤️

غاية الإيمان، أن تستحي مِن الذَّنب..

كيف يكون حالك لو قال لك:
ألم تجد أهون منّي حيث راقبتَ عبيدي وإمائي ولم تراقبني،
بأيّ خيالٍ راقبتهم وتركتني، ألم ترجَ من خيري ما رجوت منهم والخير كلّه بيدي،
أليس قلوبهم بيدي ؟

أما اختبرت في تمام عمرك وجَرّبت طول حياتك مقام لطفي وكرمي بك،
وسبوغ نعمي عليك ؟
أليس وجودك وحياتك وروحك وعقلك وقلبك وجميع جوارحك وجميع أسبابك كلها من نعمي عليك ؟

ألم تعرف ان عبيدي الذين آثرتهم عليّ لا يقدرون على نفعك وضررك، ولا يقدرون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً ولا حياةً ولا نشوراً ؟

أليس قوتك على هذا العمل الذي قصدت به قلوب عبادي من نعمي عليك وجميع اسبابه الداخلية والخارجية بإيجادي وبقيت بحفظي؟

كيف لم يكفك كل هذه المــنن العظيمة، والنعم المتواترة الجسيمة، أن تصادقني بالعبودية، وتوحدني بالإلهية، ولم تراقب حضوري معك، ولم تحفظ علمي بك ووصيتي عليك، فغرّك عدوّك عنّي، وعن سعادتك وخيراتك، والفوز بكرامتي، وأدخل في قلبك مراقبة عبيدي وإمائي، وقد عرّفتك بمنّي عليك انهم كلهم موجودين بإيجادي، وأحياء بأمري، لا وجود لهم من أنفسهم، ولا حياة ولا قدرة ولا ملك ولا اي شيء ابداً إِلَّا بي؟؟

واحسرتاه وافضيحتاه ماذا اصنع؟ وكيف الجواب من هذا العتاب؟ أأسكت وأقرُّ وأعترف؟ أم أجسر وأحتال وأحترف؟؟

( اللهم نوَّر ظاهرنا برحمتك، وباطننا بمعرفتك، وقلوبنا بمحبّتك، وأرواحنا بمشاهدتك، وأسرارنا بإستقلال اتّصال حضرتك، وصلّ على محمد وآله وارزقنا بهم مغفرة بلا عذاب، وجَنَّة بلا حساب، وعفواً بلا عتاب، ورؤية بلا حجاب بمحمّد وآله الأطياب )

- ميرزا جواد التبريزي

‏إن تحقّقَ الدين في الحياة الشخصية يعني تحقّقَه في الحياة الاجتماعية. لا نجد تديّناً فردياً مُلهِماً من دون أن يكون له أثرٌ بناء في المجال العام، فإن كان التديّن يبني روح وأخلاق الفرد ويوقظ ضميره، ويمنحه رؤية جمالية للعالم، فإن أثرَه سيظهر في بناءِ القيم السامية في المجتمع وتهذيبِ ذوقه الفني.. 💜

فتش في نفسك عن الحب ، فالحب لا يقوم مع الخيانة ولا يدوم في جو الرذيلة لأنهُ شيء مُقدس لا يعمر إلا في القلوب الطاهرة والأرواح البريئة ..

- الشهيدة بنت الهدى..

‏الرضَا بما قسمه الله لك ..
‏نعمة تؤدي الى الراحة الإستقرار.

قال الله عز وجل:
(يا داوود ان عبدي المؤمن اذا اذنب ذنبا ثم تاب من ذلك الذنب واستحيا مني عند ذكره غفرت له وانسيته الحفظة وابدلته حسنه ولا ابالي وانا ارحم الراحمين) 🌷

شايف من تقصّر وية واحد
وتكتشف انك اخطأت تجاهه
اكو شعور غريب ينولد بداخلك
يخليك تأمّل هواي بعطفه ومسامحته الك
وتقديره وتفهمه لظروفك
بغض النظر عن كونه شخص متفهم او لا
وكثير من الاحيان يخذلك هذا الامل
وتكون ردة فعل الشخص المعني سلبية تجاهك
والسؤال هو ليش انخلق عدنا هذا الشعور ؟
والتعويل على عطف من نقصّر بحقهم؟
رغم ان غالبية البشر لوّامون عاذلون

والحقيقة
ان خالق الشعور ذاك هو ذاته الذي اودعه فيك
حتى يجذبك اليه حين تخطأ وتبالغ جرأتك عليه
ويبقى امل غفرانه حيّاً في داخلك
مهما عظم تفريطك وتقصيرك تجاهه

"اِلـهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الاْمالِ" 🍃

شلون ما يعجبك إنشر الحزن بالمواقع
لطمية ، شعر ، نعي ، صور

بس إذا گدرت تنشر رواية أو حديث أو قول ،
لا تبخل بهلشي

وإذا ما تگدر ، فـ من يصادفك منشور بي شرح
عن مواقف عاشورائية "حتى لو جريدة"
لا تتعاجز منّه وتعبره

نصيحة إلي وإلك ..💌
لا تخلّي أيام محرم تخلص وإنتَ نفس ما إنتَ
لا تخلّيها تخلص ومعرفتك بآل البيت نفسها
لا تخلّيها تخلص وإنتَ صارف دموع بدون ما ضايف معلومة لعقلك

بالعقيدة ، الفطرة مو كافية ،
تحتاج وياها "معرفة" حتى تترسخ.. 💙