Telegram Web Link
بين البهجةِ المتاحةِ فيما شُرِع لنا الفرحُ فيه، والأسى الدَّائمِ ممَّا يُعانيه إخواننا، حلَّ ببابِنا ضيفٌ كريم، ولكلِّ عبدٍ ما نوى!

الحمدلله الَّذي أذِن لنا باستقبالِ شهرِه، وأمدَّ في أعمارِنا لنُعاينَ العفوَ والمغفرةَ من جديد، وتفضَّل علينا باستعادةِ صراطِه المستقيم، ليَرانا حيث يرضى.

ربِّ هب لنا هديًا غير منقطِع، وهذِّب نزَواتِ نفوسِنا بحُسن الرُّجوعِ إليك، واهدِنا بالقرآنِ وللقرآن، وأحسِن وقوفَنا بين يدَيك، ندعوكَ بما رغِبنا، ومِنه جزِعنا، وبما نأمَله ونرتضيه. اللَّهمَّ مكِّن لإخواننا المسلِمين، وآمِن خوفَهم، وتقبَّل شهيدَهم، وارفَعهم درجاتٍ في الجنَّات، بصحبةِ النَّبيِّين والأخيارِ ومنِ اصطفَيت واجتبَيت.

وصلِّ اللَّهمَّ وسلِّم على محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعين.
#عابدة_أحمد_كدور
🍃
ولم يفطر بعد..
🍃
-
‏إذا هممت بقراءة وردك من #القرآن_الكريم استشعر قوله تعالى: (كِتَاْبٌ أَنْزَلْنَاْهُ إِلَيْكَ مُبَاْرَكٌ) ،  وتذكر أن الله تعالى يُبارك لك في سعيك ، ويُسدد خُطاك ، فما صاحب #القرآن شيئا إلا باركه.
🍃
-
والوقْتُ أَنْفَسُ ما عَنِيتُ بِحِفْظِهِ 
وَأَرَاهُ أسهَلَ ما عليك يَضيعُ
🍃
Forwarded from وصايا قلبية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹 أكثرةُ الخَتَماتِ أفضلُ أم التدبرُ؟
الشيخ د / سعد الخثلان حفظه الله .
بلَغتَ رمضان..

وَصَلتَ غُرَّتَه، رُزِقتَ أيّامه، بدأتَ عبادته، جيد؛ أرِ الله منك ما يُحِبّ، اجتَهد عليك قليلًا، واحرص على الآخرة كأنّك تراها، ولا تترك يدك! كفاكَ تَركًا! احتَرِم ضَعفَك، ولا تَكُن متاحًا لكلّ شيء! لا تدخل كلّ برنامج، وتشترك بكلّ قناة، وتتابع كلّ مشروع! وتفتح عليك ألف باب!

قَدِّر محراب قلبك، وقَدّم احتياجك على رغبتك، وخُذ ما ينفعك، يدفعك، يرفعك.. لا تَكُن رهين رغبة الكثرة، ولا تأسرك شهوتك، اعمل على دوائر صغيرة وإن لَم يراها أحد! قَدِّس تفاصيلك، واشعر أنّه رمضانك الأوّل حتّى لا تفقد الدّهشة، وأنّه الأخير حتّى لا تُضيّع اللّحظة، وكُـن بخير ما استطعت، للّه أنت .

-قصي العُسيلي
فمتى إذاً؟
-
ونُدِبَ إلىٰ الصَّدقة في شهر رمضان؛ فإذا صام وتصدَّق حصلت لهُ المصلحتانِ معًا، وهذا أكملُ ما يكونُ مِنَ الصَّوم، وهُو الَّذِي كان يفعلُه النبي ﷺ، فإنهُ كان أجود ما يكونُ فِي رمضان .

‏- ابنُ القيّم •
🍃
" اتامل وجود الله في حياتي ..
خطوات ادركت انها جاءت في موعدها ..
اتامل لطفه بي وكيف ان هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين ليفيض فيحفني بهاله من السكينه والامان !
كيف ان نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان فاخجل من تقصيري فاشكر واتعلق بحبل وده اكثر !
"ملأ الخلائقَ رحمةً وعبيراً
كالبَدْرِ في أُفُقِ السَّماءِ مُنيراً

في وصفهِ تَقِفُ الحروفُ مَهَابَةً
سمّاهُ ربِّي في الكتابِ بَشِيراً"
🍃
-
"‏يارب لا تجعلنا نتوه في سبلٍ لا ترضاها، اللَّهُمَّ هداية الطريق والرفيق، وسلامة القلب والجوارح، وصلاح الأهل والذريّة، والعمر الطويل على طاعتك ومرضاتك، والخير الذي يغنينا بفضلك عمّن سواك".
🍃
📌ما حكمُ من أوترَ مع الإمام في أول الليل في صلاةِ التراويح، ثم أراد أن يصلي آخر الليل؟

🔹- قال الإمام النووي ـ رحمهُ اللَّهُ ـ :
" إذا أوترَ ثم أرادَ أن يصلي نافلةً أم غيرها في الليل جاز بلا كراهة، ولا يعيد الوتر ".
📖( المجموع ).

🔹- وقال الشيخ #ابن_باز ـ رحمه الله ـ :
" لو أوتر أول الليل ثم يسَّر الله له القيام في آخر الليل؛ فإنه يُشرع له أن يصلي ما تيسر: ركعتين، أو أربع ركعات، أو أكثر، مثنى مثنى، ولا يعيد الوتر، يكفيه الوتر الأول؛ لقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
« لا وتران في ليلة ».
📖( مجموع الفتاوى ).
🍃
يارب
-

لا تنسوا أهلنا في غزة وسوريا والسودان وجميع إخواننا المستضعفين في كل بقاع الأرض من دعواتكم .

دثروهم بدعواتكم 🍃
لا أفهم حقاً كيف سيقرأ إمام الحرم المكي في رمضان في جموع المسلمين سورة التوبة والأنفال والأحزاب ، ومحمد ، والنساء ، والبقرة ، وآل عمران ؟ لا أعرف كيف سيقرأ " قاتلوهم " ؟ أو ماذا سيجيب الله عن " أتخشونهم " ؟ أم كيف حالنا عندما يقرأ وإن استنصروكم ؟

أو كيف سيشعر حين يقرأ " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله " ؟ أو ماذا هو فاعل أمام وعيد الله لمن يحب تجارته وماله وولده وزوجه عن الجهاد .💔
📖 بركة القرآن 📖

قال العلَّامة ابن عثيمين -رحمه اللَّه تعالى- :

"القُرآن مُباركٌ في أثره وتأثيره وأجره وثوابه،
▪️أمَّا أجره وثوابه فإنَّ من قرأ القُرآن فله بكلِّ حرف عشر حسنات،
▪️وأمَّا تأثيره فإنَّ اللَّه -عزَّ وجلَّ- بيَّن أنَّه لو أنزله على جبل لرأيته خاشعًا مُتصدِّعًا من خشية اللَّه".

📚 [ شرح أصول التَّفسير (٤٣) ]
﴿‏أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ﴾

إذا وجدتَ فتورًا في رمضان فحرِّك همتك بتذكير نفسك أنَّه أيَّامٌ معدوداتٌ، وأنّ في صيامه وقيامه أجورًا وافراتٍ، وأنَّ العمل فيه يذهب بذهابه، فإن لم يُغتنم فلا سبيل للحاقه، فاصبر وأدرك ما بقي منه قبل فواته..!

-صالح العصيمي.
🍃
2024/09/27 15:23:29
Back to Top
HTML Embed Code: