يا حبيب؛

إن كنت تزعم أنك تسير على طريق الأنبياء أو تحرص على السير في طريقهم؛ فتذكر ما أصابهم في هذا الطريق من شدائد وكربات وأهوال ثم تذكر صبرهم على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصر الله.
فلا تشترط على ربك إما أن يسلّمك فتستمر أو أن يبتليك فتقف..

هذا الطريق -كما يقول ابن القيم-:
(طريق تَعب فِيهِ آدم، وناح لأَجله نوح، وَرُمي فِي النَّار الْخَلِيل، وأُضجع للذبح إِسْمَاعِيل، وَبيع يُوسُف بِثمن بخس، ولبث فِي السجْن بضع سِنِين، وَنُشر بِالْمِنْشَارِ زَكَرِيَّا، وَذُبح السَّيِّد الحصور يحيى، وقاسى الضّر أَيُّوب، وَزَاد على الْمِقْدَار بكاء دَاوُد، وَسَار مَعَ الْوَحْش عِيسَى، وعالج الْفقر وأنواع الْأَذَى مُحَمَّد)


ثم أبشر بالخير من رب كريم يحب الصابرين، ويجزيهم خير الجزاء..
وأبشر كذلك بحسن العاقبة لهذه الأمة بصبر أبنائها وصلاحهم..

-أحمد السيد حفظه الله

-
• تَبشبَشَ اللهُ له..!

قَالَ رَسولُ الله ﷺ: «ما تَوَطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجِدَ للصلاةِ والذكْرِ، إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ لَهُ منْ حينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، كَمَا يتَبَشْبَشُ أهلُ الغائِبِ بغائِبِهِمْ، إذا قدِمَ علَيْهم»!..[ صَحيح ابن ماجه | ٦٥٩].

« -تَوطنَ: اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه..
-تَبَشْبَشَ: فرِحَ به وأقبَلَ عليه وتلقَّاه ببِرِّه وإكْرامِه،والتَّبَشْبُشُ مِن اللهِ سُبحانَه يشمَلُ في معناه: إظهارَ الأفعالِ المرضيةِ للعبْدِ، وتلقِّيَه ببِرِّه وتقريبَه وإكْرامَه، ويُوَفِّقُه للطَّاعةِ، ويغمُرُه بالرَّأفةِ والرَّحمةِ».
🍃

-

يَا بُنَيَّ! لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ أَحَدٍ؛ إِلَّا بِالْعَافِيَةِ.

#محمد_بن_واسع 🍃

رأيت من الناجحين أعمى لا يدل الطريق، ومشلولاً لا يقوى على السير، وفقيراً لا يجد قوت يومه، ويتيماً لا راعي له، فأدركت في النهاية أن كثيراً من أعذار المخفقين مجرد أوهام.

➖ مالذي يقتضيه قولك في ورد أذكارك: "رضيتُ بالله ربًا"؟

• إذا رضيتَ به ربا فقد رضيتَ به إلها..
فلا يستقيم أن تصرف شيئا من محبتك وخوفك ورجائك وعبوديتك لغيره وقد ادَّعيتَ الرضا به.

• وإذا رضيتَ به ربا، فقد رضيتَ به قاسمًا معطيًا مانعًا..
فلا يستقيم أن تسخط من أقداره التي تصيبك، ومن قسمته لك في رزقك، وقد ادَّعيتَ الرضا به.

• وإذا رضيتَ به ربا، فقد رضيتَ به حَكَمًا مشرّعًا..
فلا يستقيم ألا تسلِّم مذعنا لأحكام شريعته، ممتثلا لأمره ونهيه، وقد ادَّعيتَ الرضا به.

وما أعظم أن يتذكر العبد رضاه بكل ذلك، ويناجي الله مقرَّا معترفا بذلك الرضا، مجددا له في كل صباحٍ ومساء.

-
‏"ويُشرق الصبح على القلوب بمعاني القرآن فتهتدي لكل بر وخير وإحسان"
🍃

-
دوام محاسبة النَّفس يسهِّل على
الإنسان الاعتراف بأخطائه وبكلِّ
سهولة وذلك لأنَّه يعمل على تنقيه
النَّفس وصفاءها وتأقلمها على
مراجعة أخطاءها ،كما أنَّها تعمل على
تربية النَّفس وتنمية شعورها
بالمسئوليَّة واتجاهها لتحليل الأمور
والتَّصرفات بميزان الشَّرع
صباح صفاء النَّفْس
🍃

‏"ما ذُكِرَ مُحمَّدٌ ﷺ في عسِيرٍ إلاَّ ويُسِّر."
🍃

-
صلُّوا عليهِ وسلِّموا كي تَغنموا
وتطيبَ أنفسُكم وربي يَشكرُ .
🍃

أتفكر في حال نبيّ يبعثه الله وينزل عليه الوحي ويؤيده بالملائكة ثم يُقتَل.
ونبيٍّ آخر يمكث في الدعوة ٩٥٠ سنة ثم لا يؤمن معه إلا القليل..
وفي أكرم الناس، يوسف النبي حفيد الأنبياء ثم يباع ويشترى بثمن بخس..
وفي سيد الناس محمد ﷺ حين يوضع عليه سلا الجزور وهو ساجد..
وفي خليفة خليفة رسول الله ﷺ: عمر حين يمزّق الخنجر أحشاءه، وفي خليفته عثمان حين يشق السيف جسمه، وفي خليفته عليّ حين يغتاله الخارجيّ..

"فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا"

والتفكر في هذا مهم حتى نفهم شيئاً من نظام الابتلاء في الإسلام، وشيئاً من قدر الله في أحبابه وأوليائه..

وهذا مما يثبت أهل الابتلاء؛ فصبراً،
يا رب أفرغ علينا صبراً،
اللهم وعلى أهل غزة والسودان،
وعلى المأسورين في سبيلك،
اللهم وسائر المستضعفين من المؤمنين..

-الشيخ/أحمد السيد حفظه الله
🍃

-
حاول أن تتحرك مع هذا العالم الذي لن يقف من أجلك، ستستمر الحياة وسيمضي كل شيء.✨
يقول الإمام الشافعي:

ولا حزن يدوم و لا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا شقاءُ

[ كتاب كن بخير/٥٣]
🍃

إن استَطعت ألَّا يَسبقك أحد فِي السَّيرِ إلَىٰ اللَّـه، فَلَا تَدخِّر جُهدًا، ولَا تَنتَظر أحدًا، ولَا تَتأخر أبدًا !

*"وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُون"*

مجزرة مروعة في البريج؛ هل يجب ذكر التفاصيل حتى ينتبه الناس؟ هل يعني غزة انتباه الناس من عدمه أصلا؟ كل ما في الأمر هو أنهم يقيمون الحجة على الجميع بسطر واحد في هذا الصباح السابع والأربعين بعد الثلاثمئة من عمر الحرب: "بسم الله، مذبحة في البريج".

-يوسف الدموكي

﴿ِلِيُذيقَهُم بَعضَ الَّذي عَمِلوا لَعَلَّهُم يَرجِعونَ﴾
[الروم: ٤١]

المصائب إشارة تحذير للمؤمن
لعلّه يتوب ويقلع عن الذنوب
فتصلح أحواله وتستقيم شؤون حياته .
🍃

-
أن يصطفيك الله من بين الخلق، بأن تكون من أهل القرآن، ممن يحفظه ويتعاهده، ويجتهد في حفظه وتلاوته والقرب منه؛

‏هذا الاصطفاء: نعمة عظيمة يا حامل القرآن، والله لن تبلغ شكرها، حسبنا أننا نتعامل مع الشكور الذي يجزي على القليل وهو الغني الحميد.

‏- استشعروا نعمة القرآن
🍃

نصيحة قلبيّة: إذا مررت بفترة ضعف، تعثّر، حيرة، شتات.. فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله، اترك كل ما يشغلك واذكر الله ولو لبعض دقائق.. سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف!

     «ألا بذكرِ الله تطمئنُ القُلوب»

وعدٌ ربّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك .
🍃