"كمٌّ أَمنِية تحْملهَا فِي هَذِه اللَّحْظة ؟ مَهمَا بَلغَت مِن العظَمة، ومهْمَا حَالَت دوَّنهَا الظُّروف، ومهْمَا بدتْ لِعيْنك مُسْتحيلة، إِنَّ مَشِيئَة اَللَّه كَافِية إِذَا أَرَاد لَهَا أنَّ تَكوُّن، فَأدَعُ اَللَّه وارْتَقب إِجابَته لِدعائك، إِنَّ اَللَّه على كُلِّ شَيْء قدير".
#ساعة_استجابة
#ساعة_استجابة
كبرنا ونحن نُردِّد: ما حدا بموت من الجوع!
لا، بغزَّة ماتوا من الجوع! 💔
فاللهُّمَّ من جوَّعهم فجوَّعه،
ومن قتلهم فاقتله،
اللهمَّ عدلكَ وانتقامك لغزَّة!
#شمال_غزة_يموت_جوعاً
لا، بغزَّة ماتوا من الجوع! 💔
فاللهُّمَّ من جوَّعهم فجوَّعه،
ومن قتلهم فاقتله،
اللهمَّ عدلكَ وانتقامك لغزَّة!
#شمال_غزة_يموت_جوعاً
-
يقول أحدهم ؛ كنت لا أفقه في القرآن شيئًا، وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ، حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة ؛
-اللهم انفعني بالقرآن
-اللهم ارفعني بالقرآن
-اللهم علِّمني القرآن
ففتحَ الله عليّ فتحًا عظيمًا رُزقت حفظ القرآن وإتقان القرآن وتعليم القرآن•
🍃
يقول أحدهم ؛ كنت لا أفقه في القرآن شيئًا، وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ، حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة ؛
-اللهم انفعني بالقرآن
-اللهم ارفعني بالقرآن
-اللهم علِّمني القرآن
ففتحَ الله عليّ فتحًا عظيمًا رُزقت حفظ القرآن وإتقان القرآن وتعليم القرآن•
🍃
-
دواء القلب " قيام الليل" إن من أعظم ما يملأ قلب المؤمن إنشراحاً ويجعل له البركه فى يومه وليلته أن يكون له حظ من "قيام الليل"
🍃
دواء القلب " قيام الليل" إن من أعظم ما يملأ قلب المؤمن إنشراحاً ويجعل له البركه فى يومه وليلته أن يكون له حظ من "قيام الليل"
🍃
-
إِن لَم تَكُن جِرَاحُ الأُمَّةِ فِي قَلبِك ؛ فَأَنتَ جُرحٌ فِي قَلبِهَا !
إِن لَم تَكُن جِرَاحُ الأُمَّةِ فِي قَلبِك ؛ فَأَنتَ جُرحٌ فِي قَلبِهَا !
_
لا تطيب نفس المرء،
ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة،
ولا يرتاح قلبه بين جُنبيه
ومُصاب الأمّة شديــد
كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا،
يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير
اللهُمَّ لُطفك ورحمتك.
لا تطيب نفس المرء،
ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة،
ولا يرتاح قلبه بين جُنبيه
ومُصاب الأمّة شديــد
كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا،
يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير
اللهُمَّ لُطفك ورحمتك.
اللهم إن عبادك في غزة قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالاً شديداً، حتى زاغت منهم الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ بهم الخوف والجوع مبلغه !!
اللهم فرج كربهم، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وتولَّ أمرهم، فقد خذلهم القريب والبعيد، ولا مولى لهم سواك .
اللهم فرج كربهم، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وتولَّ أمرهم، فقد خذلهم القريب والبعيد، ولا مولى لهم سواك .
-
"ولنَعلمْ أخيراً أنّ صَلاح الفَرد ينْعَكس عَلى الأمّة ،
ومَا الأمَة إلاَّ أفرادْ ، وَرب ّأفراد كَانُوا أمَّة بصَلاحهِم وَإصلاَحهِم ,"
-
"ولنَعلمْ أخيراً أنّ صَلاح الفَرد ينْعَكس عَلى الأمّة ،
ومَا الأمَة إلاَّ أفرادْ ، وَرب ّأفراد كَانُوا أمَّة بصَلاحهِم وَإصلاَحهِم ,"
-
لا تخدعنَّكَ مظاهر التَّقوى!
في الحكايات الشعبيِّة لبلاد الفرس، أنَّ صياداً كانَ يصطادُ الطيورَ في يومٍ عاصفٍ، فجعلتْ الريحُ تُدخِلُ في عينيه الغبار فتذرفان الدُّموع!
وكانَ كُلَّما اصطادَ عُصفوراً كسرَ جناحه وألقاه في الكيس.
فقالَ عصفورٌ لصاحبه: ما أرقَّه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟
فقالَ له الآخر: لا تنظرْ إلى دموعِ عينيه، ولكن ٱنظُرْ إلى عملِ يديه!
عندما حدَّثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابه عن الخوارج، قالَ فيهم وصفاً بليغاً تقشعِرُّ له الأبدانُ في العبادة، ويَدمى له القلبُ من سوء العمل!
فقال: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرأون القرآنَ لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينِ كما يمرقُ السهم من الرَّميَّة، يقتلون أهلَ الإسلام، ويدعون أهلَ الأوثان!
الخوارجُ لسنا أنا وأنتَ من نحقر صلاتنا مع صلاتهم ونستقلها، وإنما الصحابة أنفسهم! فتخيل لتلك العبادة ما أشدهم فيها، ثم ٱنظُرْ إليهم يقتلون خليفةَ المسلمين، ويستحِلُّون دماءَ المساكين!
إنه التناقض في أبشعِ صُوَرِه!
يقولُ "ابنُ المُقَفَّع": من علاماتِ اللئيمِ المُخادع، أن يكونَ حسن القول سيء الفعل!
ويقولُ "ابنُ الجوزي" في "صيدِ الخاطر": لقيتُ مشايخ أحوالهم مختلفة، يتفاوتون في مقاديرِهم في العلم، وكانَ أنفعهم لي في صُحبته، العامل منهم بعلمِهِ، وإن كانَ غيره أعلم منه!
ويقولُ "الثعالبي" في رائعته "لطائف اللطف": دخلَ أحدُ الأُدباء على نصر، وفي يدهِ كتاب، وكانَ مِمَّن يُسيؤون آدابهم.
فقالَ له: ما هذا؟
فقال: كتاب أدب النفس!
فقالَ له: فلِمَ لا تعملُ به!
ليس المقصود أنَّنا إذا فعلنا الشرَّ أن نقولَ الشر أيضاً، فنجمعُ على أنفسنا قُبحَ الفعلِ وقُبح القول. على العكس، جميلٌ جداً أن يعترفَ الإنسانُ أنَّ الباطلَ الذي قامَ به هو باطل فعلاً، فلا يستحله ولا يُبيحه، ولكن الأجمل أن يُوافقَ فعله قوله!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
في الحكايات الشعبيِّة لبلاد الفرس، أنَّ صياداً كانَ يصطادُ الطيورَ في يومٍ عاصفٍ، فجعلتْ الريحُ تُدخِلُ في عينيه الغبار فتذرفان الدُّموع!
وكانَ كُلَّما اصطادَ عُصفوراً كسرَ جناحه وألقاه في الكيس.
فقالَ عصفورٌ لصاحبه: ما أرقَّه علينا، ألا ترى دموع عينيه؟
فقالَ له الآخر: لا تنظرْ إلى دموعِ عينيه، ولكن ٱنظُرْ إلى عملِ يديه!
عندما حدَّثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابه عن الخوارج، قالَ فيهم وصفاً بليغاً تقشعِرُّ له الأبدانُ في العبادة، ويَدمى له القلبُ من سوء العمل!
فقال: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، يقرأون القرآنَ لا يُجاوز حناجرهم، يمرقون من الدينِ كما يمرقُ السهم من الرَّميَّة، يقتلون أهلَ الإسلام، ويدعون أهلَ الأوثان!
الخوارجُ لسنا أنا وأنتَ من نحقر صلاتنا مع صلاتهم ونستقلها، وإنما الصحابة أنفسهم! فتخيل لتلك العبادة ما أشدهم فيها، ثم ٱنظُرْ إليهم يقتلون خليفةَ المسلمين، ويستحِلُّون دماءَ المساكين!
إنه التناقض في أبشعِ صُوَرِه!
يقولُ "ابنُ المُقَفَّع": من علاماتِ اللئيمِ المُخادع، أن يكونَ حسن القول سيء الفعل!
ويقولُ "ابنُ الجوزي" في "صيدِ الخاطر": لقيتُ مشايخ أحوالهم مختلفة، يتفاوتون في مقاديرِهم في العلم، وكانَ أنفعهم لي في صُحبته، العامل منهم بعلمِهِ، وإن كانَ غيره أعلم منه!
ويقولُ "الثعالبي" في رائعته "لطائف اللطف": دخلَ أحدُ الأُدباء على نصر، وفي يدهِ كتاب، وكانَ مِمَّن يُسيؤون آدابهم.
فقالَ له: ما هذا؟
فقال: كتاب أدب النفس!
فقالَ له: فلِمَ لا تعملُ به!
ليس المقصود أنَّنا إذا فعلنا الشرَّ أن نقولَ الشر أيضاً، فنجمعُ على أنفسنا قُبحَ الفعلِ وقُبح القول. على العكس، جميلٌ جداً أن يعترفَ الإنسانُ أنَّ الباطلَ الذي قامَ به هو باطل فعلاً، فلا يستحله ولا يُبيحه، ولكن الأجمل أن يُوافقَ فعله قوله!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
-
يقول الرسول ﷺ "أنا في روضتي حي ، أسمع كل من صلي علي"
صلوا عليه وسلموا تسليما !
🍃
يقول الرسول ﷺ "أنا في روضتي حي ، أسمع كل من صلي علي"
صلوا عليه وسلموا تسليما !
🍃
-
قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله:
(ولولا دَويُّ القُرآنِ في الأذان، ولولا كلمةُ التوحيدِ التي نزلتْ في جِذرِ قُلوبِ الأمَّةِ رِجالًا ونِساءً، لَتَفارَطَ عِقدُ هذه الأُمَّةِ العظيمةِ تحت النَّكباتِ كما تتفارَطُ حَبَّاتُ عقْدٍ وَهَى سِلْكُهُ وهلك) (جمهرة المقالات).
وصدق! فما تتعرض له هذه الأمة يهد الجبال لولا تثبيت الله بالقرآن والتوحيد.
🍃
قال الشيخ محمود شاكر رحمه الله:
(ولولا دَويُّ القُرآنِ في الأذان، ولولا كلمةُ التوحيدِ التي نزلتْ في جِذرِ قُلوبِ الأمَّةِ رِجالًا ونِساءً، لَتَفارَطَ عِقدُ هذه الأُمَّةِ العظيمةِ تحت النَّكباتِ كما تتفارَطُ حَبَّاتُ عقْدٍ وَهَى سِلْكُهُ وهلك) (جمهرة المقالات).
وصدق! فما تتعرض له هذه الأمة يهد الجبال لولا تثبيت الله بالقرآن والتوحيد.
🍃
بينما كانت المجزرة الأولى في خانيونس، يبكي عليها المصلون في مخيم الشاطئ، استهدفهم الاحتلال ساجدين في مجزرة أخرى. وهكذا هي الدنيا في غزة، قبل أن تجف دموعك على المجزرة، تكون أنت المجزرة التالية.
#يوسف_الدموكي
#يوسف_الدموكي
ما حكم التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء؟
تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ)) أخرجه ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال، والطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان.
وقد قال ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 418): [(قَوْلُهُ: وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ إلَخْ) وَهُوَ «مِنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا» قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّفْ].
وقال الحطاب المالكي في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (2/ 405): [َيَنْبَغِي أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى الْأَهْلِ فِيهِمَا –أي ليلة عاشوراء ويومها-، وَقَالَ الشَّيْخُ زَرُّوقٌ فِي شَرْحِ الْقُرْطُبِيَّةِ: فَيُوَسِّعُ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مُرَاءاةٍ وَلَا مُمَارَاةٍ، وَقَدْ جَرَّبَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَصَحَّ].
وقال الشيخ عبد الحميد الشرواني الشافعي في "حاشيته على تحفة المحتاج" (3/ 455): [(قَوْلُهُ وَهُوَ عَاشِرُ الْمُحَرَّمِ) وَيُسَنُّ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِيُوَسِّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْحَسَنِ، وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ جَرَّبَهُ فَوَجَدَهُ كَذَلِكَ، ... عِبَارَةُ الْمَنَاوِيِّ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ: وَوَرَدَ "مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا"، وَطُرُقُهُ وَإِنْ كَانَتْ كُلُّهَا ضَعِيفَةً؛ لَكِنْ اكْتَسَبَتْ قُوَّةً بِضَمِّ بَعْضِهَا لِبَعْضٍ، بَلْ صَحَّحَ بَعْضَهَا الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ كَابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ، وَخُطِّئَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي جَزْمِهِ بِوَضْعِهِ].
وقال الشيخ منصور العجيلي الأزهري الشافعي، المعروف بالجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (2/ 347): [وَيُسْتَحَبُّ فِيهِ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ وَالْأَقَارِبِ، وَالتَّصَدُّقُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا فَلْيُوَسِّعْ خُلُقَهُ وَيَكُفَّ عَنْ ظُلْمِهِ].
وقال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (2/ 339): [وَيَنْبَغِي فِيهِ التَّوَسُّعَةُ عَلَى الْعِيَالِ، سَأَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ أَحْمَدَ عَنْهُ فَقَالَ: نَعَمْ رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ" قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلَّا خَيْرًا] .
والله تعالى أعلم .. منقول .
تجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:
يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ)) أخرجه ابن أبي الدنيا في النفقة على العيال، والطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في شعب الإيمان.
وقد قال ابن عابدين الحنفي في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 418): [(قَوْلُهُ: وَحَدِيثُ التَّوْسِعَةِ إلَخْ) وَهُوَ «مِنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا» قَالَ جَابِرٌ: جَرَّبْته أَرْبَعِينَ عَامًا فَلَمْ يَتَخَلَّفْ].
وقال الحطاب المالكي في "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (2/ 405): [َيَنْبَغِي أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى الْأَهْلِ فِيهِمَا –أي ليلة عاشوراء ويومها-، وَقَالَ الشَّيْخُ زَرُّوقٌ فِي شَرْحِ الْقُرْطُبِيَّةِ: فَيُوَسِّعُ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مُرَاءاةٍ وَلَا مُمَارَاةٍ، وَقَدْ جَرَّبَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ فَصَحَّ].
وقال الشيخ عبد الحميد الشرواني الشافعي في "حاشيته على تحفة المحتاج" (3/ 455): [(قَوْلُهُ وَهُوَ عَاشِرُ الْمُحَرَّمِ) وَيُسَنُّ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِيُوَسِّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْحَسَنِ، وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيثِ أَنَّهُ جَرَّبَهُ فَوَجَدَهُ كَذَلِكَ، ... عِبَارَةُ الْمَنَاوِيِّ فِي شَرْحِ الشَّمَائِلِ: وَوَرَدَ "مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ السَّنَةَ كُلَّهَا"، وَطُرُقُهُ وَإِنْ كَانَتْ كُلُّهَا ضَعِيفَةً؛ لَكِنْ اكْتَسَبَتْ قُوَّةً بِضَمِّ بَعْضِهَا لِبَعْضٍ، بَلْ صَحَّحَ بَعْضَهَا الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ كَابْنِ نَاصِرِ الدِّينِ، وَخُطِّئَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي جَزْمِهِ بِوَضْعِهِ].
وقال الشيخ منصور العجيلي الأزهري الشافعي، المعروف بالجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (2/ 347): [وَيُسْتَحَبُّ فِيهِ التَّوْسِعَةُ عَلَى الْعِيَالِ وَالْأَقَارِبِ، وَالتَّصَدُّقُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا فَلْيُوَسِّعْ خُلُقَهُ وَيَكُفَّ عَنْ ظُلْمِهِ].
وقال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع عن متن الإقناع" (2/ 339): [وَيَنْبَغِي فِيهِ التَّوَسُّعَةُ عَلَى الْعِيَالِ، سَأَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ أَحْمَدَ عَنْهُ فَقَالَ: نَعَمْ رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ" قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَدْ جَرَّبْنَاهُ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً أَوْ سِتِّينَ فَمَا رَأَيْنَا إلَّا خَيْرًا] .
والله تعالى أعلم .. منقول .
إذا كان قلبي لا يغار لدينه
فلا هو قلبي ولا أنا صاحبه
وإن لم تحمل همّ الدين
فأنت على الدين هم
فلا هو قلبي ولا أنا صاحبه
وإن لم تحمل همّ الدين
فأنت على الدين هم