ولقد رأيتك في منامي ليلةً
فنسيت ماقد كان من أحزان
وحسبت نومي في حضورك يقظةً
حتى أفقت على فراقٍ ثان
لو كنت أعلم أن الحلم يجمعنا
لأغمضت طول الدهر أجفاني
فنسيت ماقد كان من أحزان
وحسبت نومي في حضورك يقظةً
حتى أفقت على فراقٍ ثان
لو كنت أعلم أن الحلم يجمعنا
لأغمضت طول الدهر أجفاني
أتمنى أن لا ينعكف طريقي إلا إليك،
وأن لا ينطفئ الوهج الذي بيننا، أن لا
أشعر بالغُربة معك مهما حدث،
يكفيني أن أتذكر دائمًا بأنك الشيء الوحيد الحقيقي بين كل هذا الزيّف.
وأن لا ينطفئ الوهج الذي بيننا، أن لا
أشعر بالغُربة معك مهما حدث،
يكفيني أن أتذكر دائمًا بأنك الشيء الوحيد الحقيقي بين كل هذا الزيّف.
حيثُ في كلِّ (صباح الخير) طلقة مخبأة
لم نستطع أن نُمزِّق بها دماغ صيَّاد
لقد بدأنا نعرف ونُفكِّر ونتألَّم بشكلٍ حسن
محاولين أن نقولَ للفتاةِ الجميلة:
(هذه المظلَّة لا تصلح للوقاية من النار
هذا الثوب لا يصلح للقيام بنزهة إلى الغابة
هذه الأصابع لا تصلح لمداعبة قطَّة
وهاتان العينان المليئتان بالسنابل
لا تصلحان لرؤيةِ الجوع
وهو يتقلَّب بعنف فوق فِراشٍ شائك).
لم نستطع أن نُمزِّق بها دماغ صيَّاد
لقد بدأنا نعرف ونُفكِّر ونتألَّم بشكلٍ حسن
محاولين أن نقولَ للفتاةِ الجميلة:
(هذه المظلَّة لا تصلح للوقاية من النار
هذا الثوب لا يصلح للقيام بنزهة إلى الغابة
هذه الأصابع لا تصلح لمداعبة قطَّة
وهاتان العينان المليئتان بالسنابل
لا تصلحان لرؤيةِ الجوع
وهو يتقلَّب بعنف فوق فِراشٍ شائك).
ربما لم تلاحظ جيداً أنني عبرت لك عن مدى حزني بين كلماتي وتعابيري ، ربما لم تلاحظ عندما تركت رسائلك مقروءة بدون اي رد ، ربما لم تلاحظ أنك تخسرني للمرة الأخيرة ، أو ربما كنت أنا معقدة بعض الشيء بالنسبة لك ، لكنني حاولت وبكل جهدي أن اتخطى كلماتك الباردة وأن أهتم و أواسي أحزانك واترك أحزاني جانباً تناجيني ألماً ، حاولت بكل ما أملك من فتات قلبي لكنني سأستسلم وسأدعك تذهب ، وسأتمنى من الله في كل ليلة أن يبدل حزن قلبك بفرحة لا تستطيع وصفها ، سأتمنى لك كل السعادة التى تستحقها ، سأتمنى لك وأنا بعيدة عنك ، لأنني لا استطيع تجاهل ندوبي أكثر من ذلك ، وداعاً لي ولك للمرة الأخيرة.