أنت مجدداً ، أنه انت يا صاحب العيون البنية ، تظهر في أحلامي تبعثر ما تبقى من قوة بداخلي لكى اتخطاك ، كأنك تخبرني بأن اتعلق بطيفك ، تظهر انت يا من أعشقه في أحلامي بتلك الكلمات العذبة التى تخرج من ثغرك الذي أحبه ، حتى في أحلامي تجعل فراشات معدتي تحلق وتزيدني ألماً لا يطاق من كثر الحب والشوق ، أخبرتني برسالة بأنك لست بخير لكن وجودي وحدي يجعلك بخير ، هل أنت بخير يا عذيق السكر ؟ رجوتك أن لا ترهق نفسك مسبقاً لكن الآن لا استطيع أن أخبرك بذلك ، أتمنى أن لا ترهق بندقيتيك بالحزن ، حزنك يعني حزني أيضاً ، حتى لو كنت بعيدة عنك ، يا بندق فكرة بأنني اتذكر كل شيء ولا استطيع تذكر صوتك يجعلني أشعر بالارهاق ، اتسائل هل مازال صوتك العذب هو نفسه ، ذلك الصوت الاجش المرهق الذي أحبه كثيراً ، ذلك الصوت الذي لا أتذكره ، اتمنى أن أسمعه بشدة مهما كان صعباً مرهقاً حزيناً محباً ، أتمنى أن أسمعه ، يا سكر مهما حاولت أن اتخطاك يظهر طيفك في كل أغنية في كل سطر عذب مولع بالحب تظهر أنت ، كيف لي أن اتخلى عنك أخبرني ؟ بالرغم من أنني من مشيت بعيداً عنك ، لكنني أشعر بالندم بحق الرب يا بندق أخبرني كيف ؟ كيف يمكنني أن اتوقف عن حبك ، ذلك الحب البارد الذي أرهق فؤادي ...
رجوتك أن لا تقسى على فتاتك فـ إنني معتمة المشاعر بدونك ، مهلكة ومتهالكة .. أحببتك فـ وجدتك من فرط الحب تغتالني.