"يتعبه المشي، والكلام يتعبه ويتعبه الوقوف والإصغاء إلى من يتحدث، والنظر إلى السماء يتعبه. بل إنَّ وجوده نفسه صار يتعبه"
أصبحت كاتباً ليس بدافع اللذة، بل بدافع الضرورة ، كان قلبي يغلي كثيرًا ، وأصبح الصمت لا يطاق .
"أتمنى أن يدركوا من أحببناهم أننا لم نراهم أبدًا كخطةٍ بديلة، أو كممر جانبي، لطالما رأيناهم الحلول كلها.. لطالما كانوا الطريق والسفر ومحطة الوصول."
"إذا خُذل الإنسان الفاضل هرع يركض نحو الرذيلة وكأنه يريد أن ينتقم من كل فضائله السابقة"
"فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة..لم تعد الأماكن تسعني ، أو أسعها".
لماذا بقى الصوتُ حاضراً إلى هذا الحد، لماذا تصونُ الذاكرة أشياء دون أشياء.
-رضوى عاشور.
-رضوى عاشور.