Telegram Web Link
"-عندما يتوقف المجتمع عن اعتبار الأنثى مجرد دمى جنسية , آلات إعداد قهوة صباحية و روبوتات مبرمجة على الطاعة و الانصياع , قد أتوقف بدوري عن رغبتي بإنهاء هذا العالم.
يخطر لي أحياناً ..
أن اجلدكِ في إحدى الساحات العامة ..
حتى تنشر الجرائد ..
صورتي وصورتك في صفحاتها الأولى
وحتى يعرفَ الذين لا يعرفونْ ..
أنكِ حبيبتي .
*
لقد ضجرتُ .. من ممارسة الحب خلف الكواليس
ومن تمثيل دور العشّاق الكلاسيكيين ..
أريد أن أعتلي خشبة َ المسرحْ ..
وأمزّق السيناريو ..
وأقتل المخرج ..
وأعلن أمام الجمهور ..
أنني عاشق على مستوى العصرْ
وأنكِ حبيبتي
رغمَ أنفِ العصرْ ..
*
أريدُ ..
أن تعترف الصحافة ُ بي
كواحدٍ .. من اكبر فوضويي التاريخ
فهذه هي فرصتي الوحيدة ..
لأظهرَ معكِ في صورة واحدة
وليعرف الذين يقرأون صفحة َ الجرائم العاطفية
أنكِ حبيبتي
"-الهالكون العراة الحفاة , الباحثون عن كسرة الخبز , الضمئون اليائسون , أعتذر -و إن كان الأمر لن يغير من مجرى الأمور شيئا- , أعتذر لأن الحياة لم تحبكم يوما
"-الحالة الخمسون المكررة هذا الاسبوع, نفس الاحاسيس و الهلاوس السمعية, حتى قد بات من البديهي الاستيقاظ بسبب نوبة فزع مباغتة
تحت الاحتمالية و انعدام اليقين و العثرات اليومية التي تكبح سيرنا من التقدم, تحت الضغط و التوتر و الانهاك السالب للقوى, تحت الافكار التي تهمس غير سائمة بالاكتفاء عند هذا الحد و الرحيل, تحت سقف غرفتي الذي إن شاء انكمش على جسدي ساحقا إياه واهبا إياي التحرر من الدائرة الغير مغلقة, تحت كل هذا السقم و القرف من كل شيئ, لازلت هنا متشبثا بك
"أحبيني .. ولا تتساءلي كيفَ؟ ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفَ أحبيني.. بلا شكوى أيشكو الغمد إذ يستقبل السيفَ؟ وكوني البحر والميناء.. كوني الأرض والمنفى وكوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفَ.. أحبيني .. بألف وألف أسلوب ولا تتكرري كالصيف.. إني أكره الصيفا.. أحبيني .. وقوليها لأرفض أن تحبيني بلا صوت وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت.. بعيدا عن تعصبها.. بعيدا عن تخشبها.. أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.."
سأقوم بأعتقال لحظه هشه
اي عدالةً هذه
التي تجعل شعر الحبيبات ، يبدأ من صلع القلب
‏أتحالف مَعكِ ، ضد الوزراء والليل ، وأحبكِ غَصبًا عن القنابل والغاز وشحّة النقود
امشي ومهرجان الرجوله لا اقوم بتمثيله كالبقيه وأمام باب منامي ملايين من الطالبات المراهقات في وضعيه الانتظار.....
كم كلبا الأن يعوي من جوع؟
كم نملة الأن تدلك ظهر فيل؟
كم حمارا يحلم واقفا ان يكون حصانا؟
كم دمية دب تكون دب حقيقي
يصطاد السلمون؟
كم سلحفاة الأن تريد أن تكون
سيارة أسعافا
في حال ان مت فجأة , اريد إعلامكم مسبقا انني أكرهكم جميعا حد اللعنه
من كينونتي كلها ، أنا فارغ وباطل
إنهم سعداء لأنهم ليسوا أنا
ماهذا العبء أيتها الأرض المشوؤمة، أعطينا بعض من الحرية كي نعيش
الارض هي اول فكره في إعاده التصنيع
فقد حولت البشر التافهين الى نقط
كل الذين صافحوني اثناء دخولي القفص الذهبي
لم ارى واحدا منهم عندما ذهب الذهب وبقي القفص
‏ وسط هذا القحط والخراب أستدعي وجهكِ
‏البريء كزخة مطر عابر وأحبّكِ بغزارة
2024/10/05 22:47:26
Back to Top
HTML Embed Code: