Telegram Web Link
وأنا سأحدثك عن كيف يكون وماهي مكاتب التجميل والشركات اللتي تعيش بملاايين الدولارات من وجوه البنات
إلى الأشخاص الذين يغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه، الذين يضعون الهاتف في جيوبهم ثم يتحسسونه مرة أخرى، الذين يذهبون ويلتفتون وراءهم ليتأكدوا من ذلك، الذين يقولون جملة ويعيدون قولها حتى يشعروا أنه قد تم الاستماع إليها، الذين يبعثون رسالة ثم يعودون لقراءتها ليطمئنوا من سلامتها، الذين يضعون شيئاً ما في الحقيبة ثم يعودون ليتأكدوا من وجوده، الذين يطفئون الأنوار في الغرفة المجاورة و لكنهم يعودون لإلقاء نظرة و التثبت من إطفائه..
إلى أشباهي الكرام.. أنتم على وشك الجنون
‏نحن حزانى ومهدَّمون وخائفون نحن السقوف المحطمة المائلة على جانبي الطريق، والأعمدة المنثورة في الأرجاء نحن الأخدود الدامي في الجمجمة الكبيرة العالية المغدورة نحن الصيد الشهي الذي يغلي في مقلاة الحرب
نقف هكذا على الحافة، حافة كل شيء خطر ونجد الوقت الكافي لنرثي مصير العالم.
وهي كالأدب خَلاّبه بشكلٍ بائس
اما انا ‏أشتاق لتلك الكرة الطائشة التي كسرت زجاج النافذة وأيقظتكِ من النوم .
أبتسمُ. وأنا أتذكر شتائم أمك وأنتي من خلف ظهرها ، تبتسمين .
وقت ابتسامتك تلك كان العالم كثيراً وكنت أنا وحدي
ان الأمر أشبه باكتمال القمر و بزوغ الفجر, ولربما أقرب بكثير من تراقص البتلات و ممشى الرياح, فالجدير بالذكر أنه أمر خلاب و فائق الجمال, رونق مذهب للعقول و تجانس طاغ على التركيبة, يسعني التفكير بتشبيهات كثيرة لكنها لن تكون أبدا كافية و موفية, يسعني كتابة أسطر عدة سهوا شارحا بها ذلك الشعور السحري الذي يتخللني كلما رمقتني بنظرة و همستني بكلمة, فهي شخصا و ذاتا لا تمت للحقيقة بصلة وليس بمقدوري وضع وصف جازم و قاطع لجمالها و حسنها, فأهيم بحبها غير متحكم بالأمر, كمن ركب سفينة و يتم بالأمواج فراح يطفو غير باحث عن النهاية
" في وجهك قصائد غفت طويلاً في مخيّلة الشاعر ، كانت أعظم بكثير من ان تُكتب
‏تحية إلى كل فتاة تتحمل قساوة البرد من أجل إرضاء الجماهير
استقامت الفاتنة سادلة شعرها على كتفيها العريضين تحيي جمال الغسق
ازاحت خصلة فضية عن عينيها و أعادتها لتلازم الأخريات خلف اذنها, متكئة على كرسيها ذي القاعدة النصف دائرية, تؤرجحه جيئة و ذهابا بتناغم مع ممشى الرياح الهادئة, مقبلة على حقل دوار شمس يافع منتصب نحو سماء زرقاء حادة لها الشيئ المشترك و عيناها, بقيتا نضرتين شابتين رغم انغراسهما داخل جسد انكمش منه الشيئ الوافر, عدا تلك الابتسامة, ابتسامة نصر و قوة, تنذر بعدم استسلام و مثابرة الى آخر أيام الحياة
حروبكم السوداء تصهل بصديد اوجاعها العاطفيه ،
كانت رماديه او بأي لون
فالألوان تشج عابريها بمخلفات تشتت الأعوام والدقائق
عجوزٌ بأربعه وعشرون شضيه حمقاء
تقتات كل البراعم عبر زخات النيران
هي نفسها ملطخه بالطين ،
افقها المغبر بغرائزها الجائعه تحتاج لأيام
تدوين صرخات الأطفال
اسوار معصمي ، وماتزال الحكايه عقيمه بأدوارها ، المتجرده بذاتها المتهرئه
الكسر نفسه والجبيره نفسها
ف تتمعن الشارع بكل الزواياه
وضلت تنظر الي عبر الشباك كغريب شاحب
كنت اقول لهااا احفظي ذلك الشكل كثيرا
"-عالق برقم الصفر و دوامة الاوجود و برهان الامنطق و الاستصغار الفادح للنفس و فقدان الشهية تجاه ما وجد وما سيوجد عالق و لا أملك شجاعة لتخليصي من هذا المأزق
"-لكنني ككهل كسى البياض رأسه , يترنح بين الاريكة و الباب العتيق , يحاول الصراخ بصوته الأجش ليطرد أولئك الأطفال الحمقى المثيرين للشغب , غير أنني لا ازال بشبابي و عافيتي إلى حد ما , و كل ما أحاول القيام بطرده أفكار انتحارية تزورني كل ثالثة فجر.
حينما اخبرتكِ عن الفراغ الشاسع
اميال من العطر المتساقط
انقذيني من كل التفاته منك
احتويني عبر المسافات
مزارع بسنين القحط نافيا
ك غريب يتشضى بالأفكار بعيدا
دعينا نكون اطفال نيام من التعب
نمسك القمر عدا اضوائه ، لاصوت للنجوم
اعدك سنكون طاعنين بالسن
نتمزق على اورتار اول لقاء
فقط دعيني الخص لكِ لوحه القمر
فيتغير طعم فمك بعد الآن
كل شيء فيك ماعدا توقيت عيناك
لا يليق بنا الصحو في هذا العالم المخمور.
أريد أن أبقي رسالتك الأخيرة على الواتساب ، دون رد ، سأبقيها معلقة من رقبتها ، حتى تتوسل وتطلب المغفرة ، وتتوب بنت الكلب
في هذاالوطن يأتي الفرح في استحياء كعذراء ويأتي الحزن كسافره
الى صديقي القديم
خفف عنك نشوه الشعور بالنصر.
فقد تبين لي ان قلبي كسفينه نوح يحمل البشر والبهائم
ما حاجتي لوطن ارخص مافيه. انا
2024/11/18 17:29:28
Back to Top
HTML Embed Code: