Telegram Web Link
أحبك
كصوت الآذان في الفجر
كالطريق الذي يختم بالنوم
أحبك
كآخر علبة سجائر في المنفى
أنت لست هنا
و ما زالت النمل تحب سيقان القمح
و ضوء الطائرة في الليل يمكننا رؤيته

عزيزتي
ليس هناك قطارا يخرج من سكته
بعد أن يدهس عصفورا
سأثمل واتسكع في شوارع المدينه ... فربما تأتي مركبه تقودها امرأه حسناء تقوم بدهسي ... ومن ثم تأخذني إلى بيتها لمعالجتي
اللهم إبعد عني أولاد الحرام ... اما بنات الحرام فأنا كفيل بهن
إنه يوم جميل ... ينقصه فقط صديقه سمراء ومليون دولار ليكون يوم رائع
لست رجل في غاية الجمال ..
لكن على الأقل إذا غسلت وجهي أجد رموشي و حواجبي في أماكنهم و لوني لا يتغير
الآن
والعالم يستيقظ بكامل عصافيره وقصصه وحروبه
يراودني سؤال
أود لو اضعه على مائدة إفطاركِ :
بأي موسيقى ستغسلين وجهكِ هذا الصباح
الان حزين
مثل إمرأة جميلة
لم تغير ثيابها منذ شهور
مثل رجلاً كبير ،
يتمشى في الهور
ويتذكر أعظم ذنب إرتكبهُ عندما سرق سمكة ..
حزينٌ
مثل عاملة النظافة التي تعمل في مدرستنا
حزينٌ مثلها تماماً
لأنها كانتْ بيدٍ واحدة
وتنظر إلينا من أصابعها المفقودة ..!
حزينٌ
مثل ثلاثة أيتام
طلبتْ منهم المعلمة ان يرسموا آخر صورة عائلية التقطوها
للأشخاص اللذين يقطنون الهوامش
اللذين لا يهتمون للأضواء والأنظار ...
من تسرق قلوبهم ابتسامة صغيرة أو دمعة عنيدة
من يحزنون بصدق ويضحكون بصدق ويركنون لأنفسهم ذات تعب..
من لا يستيقظون ببطء مثل الجميع
بل يندلعون مثل أغنيه ...
صباح الخـير
البلد الذي ليس له قيادة وطنية تنقذه
سيبقى خاسرًا حتى لو انتصر في كل المعارك
أنتِ الفتاة العاقلة التي تغنّي البذاءة
التي تطفئ القربان
وتمنح عذريتها مقدّمةً للصيف.
شعرها الأصهب له رائحة المحيط.
شمس الغروب تنعكس على الرمل الميت.
الليل يتمدد على سريرها الاحتفالي
بينما تستقبل المرأة اللاهثة المرتجفة
القبلات الأخيرة لشمسٍ تموت
امرأة واقفة في مشهدٍ عارٍ
الضوء الباهر على بطنها المنتفِخ
امرأة وحيدة امرأة غنية بلا عيب
امرأة تصرخ ازدراءها في أحلام بلا راحة
سيكون السرير جحيمها.
جسدكِ الصغير الهزيل بين شراشفه الناعمة
غرفتكِ الزهرية المتدثّرة بالصمت
عيناكِ اللتان تتدحرجان بين الأثاث الغني
تصطدمان في العتمة بجرذان ميتة على الوسائد
ونحن الذين ننتظر انتفاضتك الأخيرة
لتمزيق وصيتكِ.
اخطاء طبيه فادحه لا يجب أن يصرح عن جنس المولود بأنه ذكـر عليهم الانتظار عشرون عاماً ليتاكدو مـטּ رجولته.
رموشك الطويلة، عيناك اللوزيتان، عروق يديك، ملابسك الكلاسيكيه كل هذا كان كافٍ لجعل رجل مثلي ان يقع في حبك
أنا من الناس البسيطين جداً ، المتورطين باللاشيئية ، أتناول الندم كل ليلة كوجبة إضافية ، أكتب هراء قبيح جداً أفرغ جيوبي من نتؤات الأمل الصغيرة العالقة فيها كان قلبي فارغاً ، على الدوام ، حشوت فيه ثلاثة أغاني ، و حبيبتي البائسه
‏"أنتي لا تعرفي مدى جمالك ، تظني أن انعكاس المرآة الجامدة لوجهك هي حقيقتك ، فاتك الكثير ، يؤسفني إنك لا تستطيعي أن تري إلتماع عينيكي حين تضحكين أو كيف تهرب منكي إبتسامة خجولة حين تتحدثين نظراتك الحادة وتلك المليئة بالعتب ، تفاصيلك الجميلة كثيرة كثيرة
هذا العالم سيجثو على ركبتيه يوماً ويتقيأنا.
‏العالم مُزدحم بالحمقى يهدرون الأوكسجين
ويتبادلون التفاهات فيما بينهُم ، بينما أنا مُكتف
جانباً أكتب شتائم تناسبهم في رأسي.
‏لم أصادف حتى اللحظة في حياتي امرأة قادرة على المبادرة, امرأة تستيطع فعل شيء جديد وغريب وغير متوقع.
‏لم تهديني امرأة حبة شوكولاتة
‏ولم تلمسني إحداهن قبل أن أفعل
‏ولم تبادر واحدة بمشاعرها.
‏ولم تتصرف فتاة بجنون.
‏ولم تقدم أي بهجة.
‏أحاول استخلاص الجنون منهن حتى أحبهن,
‏لكنهن عاديات فعلا.
2024/10/07 08:23:08
Back to Top
HTML Embed Code: