العيد عطلة تضطهد الوحيدين المنعزلين ، والمرفوضين.

‏هذا العيد فارغ جدًا الثياب حبيسة الأدراج والحلوىٰ أداء واجب.
وكل عام وأنتم بخير

صغيرتي لا تذهبي الى صندوق البريد يوم العيد انا اقول لك من الان انه فارغ حتماً .

صباح العيد اين أنت أنا على عجله من امري لمشاهدتك تمر امامي وأنا مبتهج قليلا ؟..

العيد في اليمن عباره عن موسم شكليت وأزهاق المعده بالمكسرات

جميعهم سَـ يقبلون رؤوس ابائهم وأنـايااااأبـ💔ـي سأقبلك بـ الدعاء في صباح العيد


#رباااااه_رحماك_بأبي...⁉🔯

دفئي نفسكِ جيداً، سأتفقد عظامكِ الليلة

لأنه من السذاجة وضع الآمال على ثبوت شيئ داخل عالم يعج بالانتفاضات و التزعزع

نحن نحيا في بلد يعد الاستيقاظ من النوم فيه مخاطرة

لا أبريق شاي يشفي غليل أكواب عمري.

يضيع العمر و نحن حتى الآن لم نسلك الطريق

السينما التي تدور في رأسي تستحق جائزة أوسكار

رصاصه تنهي كل هذا التشابك في رأسي

دفئي نفسكِ جيداً، سأتفقد عظامكِ الليلة

بإعتقادي أيضا، أن الإمرأة القصيرة، لديها من الدلال ما يكفي لإشباع رغبة أي رجل يحب الأشياء الصغيرة أو المختصرة

‏الجميلة لا تتباهى بأنها جميلة .. فقط شبيهات جارنا جعفر من يفعلن ذلك

أيتها الطالعة من الميادين والأزقة ، ومن هواء الكتب .
قطرة وفي أعماقها كل المياه ، أنت
قبلة أنتِ ، وكل الشفاه
أنتِ ما لا اسميه ، لأنه يستطيع أن ينتحل أي اسم ، إلا اسمكِ ..

‏بينما الجميع مشغولون بفك أحزانهم عن بعضها بعضا .. بتحليل ما تبقى من الملح
على أطراف أصابعهم .. بتنسيق هزائمهم وتحضيرها للظهور بطقس جنائزي فريد من نوعه، أرتب جثتي على عجل، ألفها بعناية، ثم ألقيها على أكتافهم ليكملوا طريقهم إلى المقبرة.

‏أطرق الأبواب الخاطئة ..
ثم أتظاهر بالدهشة، عندما لا يفتح أحد.

نحن الطيبون جدًا .. المتسامحون جدًا .. المتغافلون كثيرًا .. المتأمّلون دائمًا .. المغفّلون أحيانًا .. يحين علينا لحظةٌ حاسمة .. لا نعود فيها كما اعتادوا علينا .. نصحو من سبات سذاجتنا الشتويّ بفزعٍ .. كتلميذٍ مجتهدٍ تأخّر في نومه عن الامتحان ! نسارع في الثأر لكرامتنا بشعرٍ منكوش .. وقميصٍ غير مزرّر ! عندما لا شيء يواسيك .. لا شيء يؤازرك .. تنبش أدراج ذاكرتك كالملدوغ .. تفتّشٍ عن شيءٍ يُكذّب واقعك .. يخدّر ألمك .. يأخذك إلى زمنٍ لاحق .. لا تتذكر عنده ما يحدث الآن فإنك حتمًا لن تغفر