Telegram Web Link
‏أخترت أن أُحبك رغم هشاشة المنطق و وحشة الواقع. أخترت الذهاب معك من السطر الأول إلى النقطة الأخيرة. أخترت أن أعيش في حدائق قلبك وأتلذذ بعصيان مشاعرك. أخترت أن أكون "أنت" في كل لحظات الخصام وأن تكون "أنا" في كل ممرات الخوف. أخترتك دائمًا معي أتظنني أقوى ألاَ أختارك مرة آخرى
في القلب آلام وندوب وجروح وتجاويف تمر بها رياح الذكريات فتصيبها بحكة مقيتة ويكتسيها السواد..
اليوم مررت بشارع الخيانة فادركت حينها من نحن..
انا لست بثائر.. انت لست بثائر.. نحن لسنا المخلصين للوطن ولسنا بالتأكيد من سيحظى بالمجد إذا استعاد كرامة الوطن..
نحن الصامتون المصمّتون مكمموا الأفواه المكبوتون القابعون تحت فوهة البندقية..
نحن المستضعفون الضعفاء الذين لا يشتكون من فجعة الموت ولكن يصرخون من وخزة الظلم..
نحن البيادق على رقعة الشطرنج التي يحركها السياسيون كيفما شاءوا وأينما شاءوا..
تلك العتبات الميتة على سلم السلطة..
نحن الفقراء..
الجائعون..
الشهداء..
المظلومون..
نحن الذين لا يسمعون هتافنا إلا حين تسيل أرواحنا في المجازر وعلى الطرقات..
نحن المنسيون..
أولئك الذين لا تتحدث الجرائد عن بطولاتهم ولا يتذكر التاريخ اسمائهم..
مجرد أرقام على ورقة بيضاء كتبت على عجل حتى تتصدر الخبر..
وماذا بعد ذلك؟؟؟
إن رأيتموها، أوقفوا كل شيء، أوقفوا الأرض والنجوم والشموس والكواكب أوقفوا العقارب واكبحوا سير الزمن، تأملوا انحناء شفتيها حين تبتسم، ثم أخبروني ما إذا كانت لا تزال تمتلك تلك الابتسامة التي تنساب على الجراح فتلتئم. لا تصافحوها ولكن اقرئوها مني السلام ثم اخبروها أن طيفها ما زال يطاردني منذ آخر مرة التقيتها فيها.
لعلها لا تعلم أنه عند الفراق تنفصل روح الحبيبة عن جسدها فترافقك في صحوك ونومك وحبك وكرهك وفرحك وحزنك وحتى موتك، ولا ترجع إلى صاحبتها حتى يعتقها القلب الذي كانت تسكنه. اخبروها أن روحها ما زالت بخير وأنها لم تفقد بريقها وأنني لا أزال أحاول إعادتها إليها دون جدوى.
أخبروها أنني متعب مرهق الإحساس، لا أزال اقوى على الحب ولكن كما يقوى كهل عجوز على النهوض وأنني لا أزال استند على كتفها حين تميل بي عواصف الحياة فأتذكر أنها لم تعد هنا فاستجمع قواي تارة وأسقط تارة أخرى.
واخبروها حين تفارقونها أنني لست نادما على فراقها، بل ممتن للسويعات التي انقضت سريعا بصحبتها وتمنيت لو افترقنا قبل أن تصيبها لعنة الشياطين التي تعيث فسادا في داخلي.
اخبروها أنني اعتدت بتر أجزاء من قلبي كلما نبضت بأحرف اسمها.
اخبروها أن تكون بخير وان تترك الصدام والتمسك فالعالم أقبح من أن نتمسك به دون أن يؤذينا وأنها ستظل تحتل مساحة من قلبي المهترئ الله وحده يعلم متى ستختفي واهمسوا لها آخر الأمر "هي الدنيا فيها شنو؟"، ثم اتركوها تمضي إلى حبيبها الجديد.
فكرة وجودكِ في هذا العالم وأنتِ تستنشقي نفس هوائي تُفقِدُني صوابي .
وجهُكِ الملعون كأنه لوحةً رسمها مهرجٍ مجنون .
وصوتكِ أغنيةً غناها عجوزٌ مُرهق من خطوةٍ مشاها ،. هذه الهيئة لا تطلع من رأسي .
اي عام كان عام حزنك ؟
وماذا حدث معك ؟

@j_i_m_o
أصدقائي المتعجرفين ..
قد سلك مسلكنا بعض من الحمقى وكثير من المترفين
يلبسون ثيابنا ، ويحاولون مزاحمتنا
قومٌ لايملكون غير الاستنساخ
يجاهدون أنفسهم لمشابهتنا ، ولايعلمون أن روعتنا بالفطرة ، نحن الذين تكمن روعتنا في اللاشيء
تمسكوا بروعتكم جيداً ، وحافظوا على نرجسيتكم
إلى ملهمتي..
لا أدري أين تراقصت بك الأقدار بعيدا عني.
ولكنني سأجدك...
لا أعلم الكثير عنك ولكنني أعلم أن وقوعك في ناظري أصابني بالبلاهة، واستغرقت بضع جمل منك حتى بدأ فمي بالتحرك.
أعدك..
سوف أجدك..
وسوف تسمين أطفالنا تيمنا بابطال روايتك المفضلة.
فحتى ذلك الحين، أحبك، للأبد، ثم حتى يسكن الكون.
انــ؏ـــزالّ...(!) pinned «إلى ملهمتي.. لا أدري أين تراقصت بك الأقدار بعيدا عني. ولكنني سأجدك... لا أعلم الكثير عنك ولكنني أعلم أن وقوعك في ناظري أصابني بالبلاهة، واستغرقت بضع جمل منك حتى بدأ فمي بالتحرك. أعدك.. سوف أجدك.. وسوف تسمين أطفالنا تيمنا بابطال روايتك المفضلة. فحتى ذلك…»
أحيانا يجد القلق طريقه إلى جفوني فيسدلها إلى المنتصف كستارة تحيل الوجود إلى مسرحية سيئة ليست مملة بالقدر الكافي الذي يجعلني اغط في نوم هادئ، ولا شيقة بالقدر الكافي الذي يجعلني اعلو خشبة المسرح، بل يسدلها بقدر يجعلني لا أرى إلا أنصاف الأشياء وكم أكون مملا حين أرى البرود في الحب، والسذاجة في النجاح، والازعاج في الصحبة، والحياد في الحياة وكم أكون نصف إنسان حين لا أرى إلا نصف الحياة...
أنا لست مجنونا، لست تافها ولا مفعما بالحياة والضحك. ولكن من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم وقد عاشرتها 27 شهرا غرست انيابها في وجودي وهويتي.
أما بعد
ها أنا ياصديق في منتصف قعر جهنم هذا مايمكنني وصفه لك
فالظلام الدامس يخنقني
الأفكار تلاحقني كـ جرذان شارده
حسنا دعنا لانبالي بها البرد شديد جهازي اللعين لم يشوشها. أريد كتباتها بشكل لائق لكنها مبعثره حتى بين أحرفي سحقا سأذهب للنوم لعلي أبلغ متسع
أصبحت أتمنى بضع لحظات من السلام، فقط بضع ثوان معدودة من الصمت، دون أن استمع للدوامات السوداء التي تدور في رأسي المريض.
نعم مريض... ولا أقولها جلداً لذاتي أو توسلاً للشفقة. أقولها عن قناعة تامة سيتفق معي فيها الكثيرون، ربما حتى والداي وخاصة أبي.
أي مرض أسوأ من ذلك الذي يحول أكثر لحظات حياتك سعادة إلى ضربات قلب خائفة؟ يحول الحب الى كره ويحول الأمل إلى يأس وقنوط؟
أنادي بالحرية ليلا نهارا ولا أحد يدري أنني حبيس رأسي الصغير. لا أكاد انفرد بنفسي بضع سويعات حتى يتدفق الماضي بكل آلامه وخيباته وإحساسه ويملأ ما تبقى من روحي المتعبة سواداً مهلكاً مرعباً تراه الفتيات عن بعد فتحاولن إصلاحه وأغلبهن يهرولن بعيدا في خوف وتوجس. آفة شبيهة بآلة زمن من صنع الشيطان نفسه، تتخير الذكريات السيئة والأزمان المؤلمة وتنتقيها بدقة فائقة، ثم تعجلك تعيش تفاصيلها وأحداثها وأحاسيسها وخيباتها ورعبها مجددا.. ومجددا.. ومجددا.. ومجددا...
أريد الهروب.... كيف الهروب؟
لا اكترث..
فلتحشدوا خيولكم ولتشحذوا سيوفكم.. لن اكترث..
هي في الفؤاد ولها الفؤاد نصيبها
دقاته لن تقف ..
لن اكترث ..
فلتملأوا حناجركم وليكتسح السواد قلوبكم ..
ستكون لي رغم الأنوف..
ستكون لي رغم الظروف..
ستكون لي ملء الحروف..
ولن اكترث..
أتدرين..
خلقك الله نقية نقاء الماء..
تسكنين الروح وتسرين في العروق..
وتنسكبين على الجروح ترانيما مقدسة..
تطرقين الباب استئذانا فتنسابين عبر حطامي..
وتضج اركاني وينصت محرابي لوقع خطواتك..
لا زلت اقدس تلك الذكرى البعيدة..
وتلك القبلة التي كادت أن تولد..
ونصف ابتسامتك..
ونقاؤك الأخاذ..
كبريق ألف شمس دافئة..
وهدوئك المعتاد..
كخرير أنهار هائمة..
نعم خلقك الله نقية نقاء الماء..
ولكن أتدرين؟
حتى الماء يركد ويتعكر..
وأنت لا تشوبك شائبة....
في ضحكتك رزق ألف عصفور ..
يا بسمة في وش الشقى..
أوتعلمين أن أجمل الحكايات تحاك على نار هادئة؟ وان الحب الصادق لا يجاريه الزمن؟
اتعلمين من أنت؟ انت نقطة الضوء الصغيرة في نهاية النفق المظلم..
ذلك الحلم الجميل بالسعادة والحياة..
تلك الرقصة المرتجلة على أنغام سيمفونية يعزفها متسول في إحدى شوارع اسبانيا..
وتلك الومضة التي تترائى للدرويش في عز هذيانه..
أنت آخر قطرة من جمال تبقت في حياتي..
وكم سأكون ساذجا إن كنت شجاعا امامك.. 
‏أخترت أن أُحبك رغم هشاشة المنطق و وحشة الواقع. أخترت الذهاب معك من السطر الأول إلى النقطة الأخيرة. أخترت أن أعيش في حدائق قلبك وأتلذذ بعصيان مشاعرك. أخترت أن أكون "أنت" في كل لحظات الخصام وأن تكون "أنا" في كل ممرات الخوف. أخترتك دائمًا معي أتظنني أقوى ألاَ أختارك مرة آخرى
إلى ملهمتي..
إلى وجهك البشوش، وروحك الملونة بمئة لون من المحبة..
اشتاق عبق همساتك، وفانتازيا امانيك، وجنون أحلامك..
أحن إلى رفرفة جلبابك الوردي ذات خريف، وسكونك عند النافذة ذات صباح ممطر، وابتسامتك التي تقشع الغمام، وتشتاقها الشموس.. وتشتاقها الطيور.. ويشتاقها البشر... واشتاقها أنا...
الكل ينتظر عام جديد وانا انتظر يوم كنت به بخير في الامس ...
استيقظ صباحا فاحتسي القلق..
أنا قلق. قلق جدا وخائف..
ينتابني القلق كما يراجع المتصوف أوراده اليومية. أو كما يتناول المريض دواءه.. صباحا ومساء وعند اللزوم.
يتسلل القلق إلى نفسي كبخار شديد السواد، ولا يلتف حول عنقي أو يجد طريقه من خلال أنفي وإنما يتسلل من وراء ظهري حينما لا ألقي له بالا ثم ينساب عبر مساماتي مباشرة إلى صدري، فيعتصر ألما تارة وينتفض هلعا تارة أخرى. وأحيانا يجد طريقه إلى جفوني فيسدلها إلى المنتصف كستارة تحيل الوجود إلى مسرحية سيئة ليست مملة بالقدر الكافي الذي يجعلك تغط في نوم هادئ، ولا شيقة بالقدر الكافي الذي يجعلك تشعر أنك تعلو خشبة المسرح، بل يسدلها بالقدر الذي يجعلني لا أرى إلا أنصاف الأشياء وكم أكون مملا حين أرى البرود في الحب، والسذاجة في النجاح، والازعاج في الصحبة، والحياد في الحياة وكم أكون نصف إنسان حين لا أرى إلا نصف الحياة...
2024/11/05 19:03:57
Back to Top
HTML Embed Code: