سأقول لك شيء في غاية الغرابة،

هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، تمنيت لو أنني التقيت بـ شخص لا يمل مني، شخص يجيد التعبير عن مشاعره أفضل مني، بالكلمات، بالأفعال، بالأشياء البسيطة التي أحبها، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كـان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي.

-
ذهابك لا يزعجني ، لكني لا أحب الأنتظار كثيراً
لأجل دقائق أو ربما لثواني..أتكلم بصراحة ولا
أجد أن الموضوع يعبر عن الصبر ولكن أنا أهتم
لمن يتحدث معي وأن أراد الرحيل ليقل ذلك
حتى لو ذهب لسنوات لن أزعجه.

كيف اصبح الموتُ شهوه؟ هذا ماتعلمتهُ حين خُلقت في وطن تُحَطم به الاحلام، ويساق عشاق الحريه فيه كالخراف، هذا مايحدث عندما تشيخ اسودنا وتنبح الكلاب"

لقد بدأ بائساً ومُحطماً ومثقلاً,وكان بعيداً أيضاً عن الطريق,والليل يتسرب من حوله دون أن يدري ! وددت لو أستطيع أن أقول له شيئاً،إلا إنَّ الصمت هو قدري,وكان متعباً بلا شك ,ملقى في هذه الهوة من العتمة معذباً ومطعوناً دون كلمة واحدة, دون كلمة واحدة

كيف تحاربون وحدة الليل..؟! 🖤



@j_i_m_o

من انا ؟

انا ذاك المراهق البارد الذي لم يكن يهتم لشيء ، الذي لم يكادُ يخلو منزلنا يوماً من ضحكي بصوتٍ مرتفع ، ذاك المراهق الذي كان يرى الخير في الجميع ، الذي كان يثقُ بالجميع ،كنت اتحدثُ عن الماضي فحسب ، الآن أنا اصبحتُ ضحيةَ عواطفي ، اشعر وكأنني قد تغيرتُ حرفياً ، تلك الابتسامة التي كانت ترآها امي على شفتاي لم تعُد موجودة ،"أمي ما بكَ لماذا انتَ حزين ، أنا : لا بأس انا بخير " اصبحتُ اشدُ برودةً من ديسمبر ، انطوائي ، لا يهمني شيئاً سوى الخلود في غرفتي و التحدث الى رفيقِ قلبي .. ، من كنتُ اظنهم ملجأي قد غدروا بي ، أشعر بآلامٍ شديدة في جميع انحاء روحي ، قلبَي لم يعُد صالحاً للحُب ، لقد جرحَني الجميع ، لا بأس فقد سامحتهُم على ما فعلوه ، لكن حتى وإن سامحتهُم يستحيلَ عليَّ نسيانهم.

اذا كان حبك لي مرتبط بمدا فكاهتي..على مدار اربعه وعشرين ساعه معك وترفعي رايه الخصام اذا التمستي زعلي او حاله من الضيق والضجر وتلك الاوجاع التي تنسلخ من عمودي الفقري ..ااسف عزيزتي شعورك الحصري بالولد الضريف انتهى اذا فعلا تحبيني عمرك م تتخلي عني الكوميديا انتهت دام وتواجدك معي مرتبط بنوع احساسك في صفحتي...اذا مانك قد الحب نصيحه لايضحك ابليس على عقلك ويعلمك تجربيه القلوب ماهي غرفه بيتكم تتخوري الجلوس فيها حسب الجو

عصبيتي وتقلباات مزاجي اختبار لوجودك معي وكميه صبرك ع شخص اعترفتي له بالاهميه ذات يوم..لما تحبيني لأني انسان اريحي طوال الوقت صدمه بحق الحب لإني احتاج انثى تستوعبني بكل صفاتي حتا الجانب السيئ مني ...

‏

-
يقول ؛
كانت تُحادثني وهي شُبه نائِمة ..♥️
وعِندما اسألـُها إن كانت تُريد النوم ..
تُجيبُني بحروف مُبعثرة " لا اُريد النوم ..
إبقى هُنا"
وما أن تُكمِل جُملتُها ..
حتى تغُطُ في نومٍ عميق ..
لقد كانت تعلم بـ أنهـا طفلتي المُدللة ..
كانت كثيراً من الأحيان تترُكني أتكلم
مع نفسي وتنام
وأحياناً اُخرى كانت توقظُنِي مِن نومي
لِـ اُحادثها لأنها تشعر بالحزن وكانت على يقين تام بأني لن أنزعج منها ..
لا أدري إن كانت هي من توقظُني أم قلبي!
لكنني لم أكن مُستاءً مِن ذلكَ أبداً ..

لا أعلم كيف أستطاعت أن تُزحزح قلبي رُغم ثباتهُ أمام الكثير .. لا أعلم ما هذا التعَلُق الشديد يااللـه ..♥️🌝

الناس يغمضون أعينهم عن رؤية الحقيقة لأنها عارية يا صاح، عارية مثل بكر تتقدم بخطوات متثاقلة ليلة زفتها لسرير رجل تزوجها غصبا، فتفرع له رجليها مغمضة عينها فقط كي تتخيله ذاك الشاب الذي أحببت يوما و لكن القدر إختار هذا الحيوان الجنسي بدله في هذا السرير .

اريد ان انام
لم يتبقَّ شيء لأسهر من أجله
الشمس اشرقت
بدأ ضجيج الكون
خرج عباد الله المزيفون من جحورهم ليسرقوا ويقتلوا عباد الله
وأنتِ على وشك النوم كطفلة ناعسة
لا شيء يشد جفني للاعلى الان
تمسون على سلام

نحن فزاعات هذا العصر الكئيب ..
نلعق أصابع الحزن ونبتسم شماتة في الحاقدين ..أنت لا تعرفين كل هذا لأنك مشغولة بالتنقيب عن زيفي وعن وجهي الآخر ..وجهي الذي تركته في المستشفى ..
في حاضنة زجاجية ضيقة .

نحن  نعيش في عالم حيث الطبيب يدمر الصحة والمحامي يدمر العدالة والمدرسة تدمر المعرفة والحكومة تدمر الحرية والصحافة تدمر المعلومة والدين يدمر الاخلاق والبنوك تدمر الاقتصاد، طالما النظام فاسد فبلا شك كل شيءً فاسد..

حاولت ان اغرقهم بأحزاني لكنهم اوغاد تعلمو السباحه

‏يبقى التحرش تحرشاً
حتى يقوم به الرجل المناسب فيسمّى غزلاً

امرأة بدون نهد كـ سرير بدون وسادة

‏اللهم بالاً طويلاً أو مسدس مع كاتم صوت

- مساء الخير
أمـا بعـد ،
اعتذر للبسطاء الذين ظنوا ان الدنيا بخير بينما احلامهم تموت في صدورهم كل يوم
اعتذر لـ الاطفال الذين لم يجد والدهم عملا بعد ..
اعتذر للامهات اللواتي التقطن صوراً كثيرة لابناءهن رائعه بما يكفي لوضع شريطة سوداء على زاوية سعادتهم المغتصبه
اعتذر لكل فتاة تزوجت رجلاً لاتحبه،
ورغم ذلك لم تتوقف عن كونها مخلصة له
ولكل طفلة كانت اقصى احلامها الاتنام ببطن خاوية بعد الليلة الطويله التي قضتها في الشارع وهي تبيع علكاً لايشتريه احد!
اعتذر لليتامى والارامل والمطلقات ، لكل امراة لم يتوقف المجتمع عن مضغ سمعتها بين اسنانه
اعتذر لكل الاصدقاء الذين كانو صادقين بما يكفي لنبكي على اكتافهم أو لنتبادل معهم مزحة
اعتذر لكل كلمة احبك قيلت لشخص لايستحقها
أعتذر لاطفال افريقيا عن الحجارة التي تملئ صحونهم!
ولاطفال اليمن حين يباعون في سوق نخاله مقابل حزمة قات!
ولاطفال فلسطين حين يسدون فوهات البنادق بالحجارة!
اعتذر لكل الذين غنوا رغم وحشة النشاز !
اعتذر لامي لانني لم اكن الابن المنشود!
ولابي لانني لم اتمكن من احتضانه!
واعتذر لاحدهم على ارتعاشة جسدي كلما رفع الغياب صوتها!
واعتذر للجميع ..فيدي قصيرة واحلامي واسعه وهذا العالم بعيد وضيق ..
أعتذر منكم أصدقائي لاطالة النص ..

رســالـة :
إلى الذين يفضلون الصف الأخير، الظل والهامش ..
الذين لا يعنيهم أن يكونوا سماء ولا غيما ولا بساتين ورد زاهية طوال الوقت ، يعنيهم فقط أن يكونوا أحراراً ..
الحريصون على ضالتهم كحرص غيرهم على كثرتهم ، من يغنيهم شعور “في حالي” عن زحام التهافت والتدافع والعلاقات والصداقات والإشتباك وأنصاف الإنتصارات
من يصادقوا أنفسهم ولا يعني ذلك أن يعادوا الناس ..
الذين يؤثرون الصمت ، ويخجلون من خطأهم مرة ، ويخجلون من خطأ الناس بحقهم مرات .. الذين ينسون (ويتناسون) كثيراً، وعندما يغضبون من أحد يواجهونه في خيالهم بصوت مرتفع ثم ينسحبون فجأة بإستغفار مباغت وصمت طويل ..
الذين يقتنون مرطـبات الشفاه ببديهية إشعال مدخن مزمن لسيجارته ،
ويدققون بالصور الجميلة كما يفعل خبير العملات بعملة تاريخية محدودة الإصدار ..
الذين يغرقون في هذا العالم بمزاجهم ، ويتنكرون له بمزاج مغاير مرة أخرى .. إلـيـكـم أقــول :
أنا منكم .. فلنجلس معا في الصف الأخير ، نتفرج على هذا العالم

أعرف جيدًا معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه ويردد أنا بخير