Telegram Web Link
أحتاج "فزّاعة" للذكريات المؤلمة والوجوه التي تدفعني للبكاء، للأرق، للكوابيس أيضًا، للغصة التي تُفاجأ قلبي أمام الآخرين، للدمعة التي تتحدى قوّتي، للحظة الحزن القاسية حين أسمع أغنية قديمة، للكسل الذي يقف بيني وبين الصفحة الأولى من أي كتاب، للزر الذي أضغطه بعد نوبة حنين مفاجئة، للقلق الذي لا يملك سببًا، للوقت الذي يمضي هائمًا بلا هدف، للكلام الذي أقوله بغرض الندم لاحقًا، للعابرين الذين يضعون أيديهم على الجرح، للقادمين بهدف فتح جراح جديدة، للعائدين المغرورين، لقلبي الذي يخذلني دائمًا، لصمتي الذي يطول.
و كانوا ينصحونني بأن أعود إلى حب الحياة, و أن أختلط بالناس! و لكن كيف بوسع الغصن المكسور أن يحمل ثماراً؟! كيف يمكن الورقة المعفّرة التي اقتلعتها الرياح أن تخضّر من جديد؟! و من أين يأتي كل هذا الشعور بالمرارة فيما لا أزال في مقتبل العمر؟ ما أدراني!
ربما كان مقدّراً لي أن احيا هكذا,متعباً قبل أن أرزح تحت الأعباء, ولاهثاً قبل أن اركض.
اعرف كيفَ، اموت عندما أُصبح، في سن ال 25 سيكون، اخر اطلاق نار في حياتي، و افجر رأسي على قماش قطعة، فنية،لي
خالف للوعود، بارد مستفز،وأمتلك خبث مئه شيطان، وانا عكس العالم تماما
يمكنني ان اشعر بالمخدرات، تُعفن، دماغي، الحشيش، يُخدر المي
لقد تعفنَ رأسي، لا عودة الان، انا لا اجد السعادة، في اي شيء، اعتقد، انني قريب، من التلاشي
‏هناك مرحلة إسستثنائيه للعلاقات تسمى الإنطفاء
كأن تهتم بأحدهم الى أبعد حد وهو يراه واجباً ..فتنطفئ
وكونك انطفأت لايعني أنك لن تعطي ولن تحب
بل ستفعل ماتفعله لأنه ثابت فيك
لكن دون شغف
مرحلة الإنطفاء تحتاج الى زمن طويل للوصول اليها
تحتاج لخيبة تلو خيبة وعدد لا يحصى من انكسار الخواطر
بعد الموت، هناك سقوط لا نهائي في فراغ، كس أمك، حيث ينعدم الزمان والمكان،
انا، دائماً خائف عاطفياً، مقيد، بَـ كل مخاوفي، لقد خنقتُ، مشاعري حتى لم يعد هناك هواء، متبقي لي لكي اتنفس،
انا بحاجة، الى اطلاق صراح،
افكاري هيَ ما تقودني للجنون،
انا، لست قط، ليس لدي تسعة، ارواح في المرة القادمة، سأحاول ان اخرج، من هُنا،
وسألت الرب من دون خوف عما إذا كان يعتقد أن البشر مصنوعين من الحديد ليتحملوا كل هذه العذابات.
صباح الخير ...
إلى المنكسرين ليلا ....المتفائلين صباحا ...اؤلئك الذين يخبئون خيباتهم ...هزائمهم الصغيرة ...احلامهم المستحيلة تحت وسائدهم ....
صباح الخير لكل الذين نذكرهم عندما يحفزنا الصباح البارد على اللجوء إلى التفاؤل أينما كان .....
صباح الخير للغرباء أينما كانوا وكيفما كانوا ....غرباء الوطن ،غرباء القلوب و غرباء الحروف....
لم اكن على طبيعتي مؤخراً، كنت افقد عقلي ببطء، واخبرهم بأنه صُداع، وضيق تنفس، انا ابدو غامضاً، جداً ولم استحم، منذ اسابيع ولم اغسل خصيتي، ولم اغسل اسناني، كل ما اراه هو الشياطين، في كل مكان انظر اليه،
الكثير، من الندم يعيش بداخلي، كل يوم اندم، اكثر و اكثر، لدي احساس فضيع،
و الأحساس شائع، وانا اميل الى الضرر بكل ما أتي به، على الرغم من انني احاول افضل، ما لدي لكي اكون، لطيفاً،
أشعر، انني اضع اللطف، و الاحترام، في كل الاماكن، الخاطئة،
أينَ، ذهب كل الوقت، لماذا اقضي الوقت في القلق، الكراهية، البكاء، التجنب،
ولكن لن يشعر أحدهم بِذلك الأذى في قلبك,ولن يعلم أحدهم كم تحتاج للبُكاء في أشد لحظات قوتك أو تفاهتك، لن يربت أحد على كتفك عندما يتسلل إنعدام الأمان الى صدرك، أنت وحيد وهذا مُخيف، عليك أن تخاف .
انا ضائع جداً وعبثت بَـحياتي، وانا الشخص الوحيد، الذي يستطيع مساعدتي، ولكني لا استطيع،
لا شيء يريحني سوئ الهرب من كل شيء بدون القول لأحد عن مابي او مايحدث او ماحدث الذي ادئ الئ هربي من كل شي هربت من شعوري من أحساسي ، كانني هربت إلئ لا شيء أنني أبحث عن ذاتي أينها ؟ من أنا ؟
انا لست ذلكَ النوع من المرضى الذي يمكنك اصلاحه، أكلت قطعة من جسد الشيطان، و وجه الشيطان، كل يوم اشعر وكائني اركض وانا متجه مباشرة الى الموت، البسيط،
ما يجهدُ حقاً لَيس فقط الحزن الذي يأخذ من روحك,بل كُل تلك الصلابة التي تظهرها في الوقت الذي تود فيه ببساطة لو تعلن فيه إنهيارك وهروبك من كل شيء ،‏أعتقد أن أكثر ما يقتل في الإنسان هوَ أن لا يكون على وفاق فكري مع الأشخاص الذين يعاشرهم كل يوم، مأساة لا نهاية لها .
2024/10/05 05:30:46
Back to Top
HTML Embed Code: