‏لكننيّ أعتقد بأن علي أن أستلقي وأضع رأسي فوق صدرك الأن وأخرس

أنا يا حبيبتي ّ مشروع أحمر شفاة داکن
ل قُبلة باردة في إحدىٰ ليالي نوفمبر

أضع المسدس على رأسي لقد أرهقني هذا الجحيم الذي أعيش فيه ربما المجهول ليس بهذا السوءِ الذي أتوقع..كنت اريد ان اقبل شفاتك وأبكي فحسب

تعالي سأخبرك ان المرأة الوحيدة التي قالت لي أحبك كانت تجرّب صوتها

تصبحين على واقع اجمل مما تحلمين

انا لا أحب الزحام... التزاحم على الأشياء والأشخاص فأجد أني ألتزم الصمت دائما في حضور الأصوات العالية والحياد في كل حوار لا يراد به معرفة الحقيقة و العزلة عن كل تواجد مكرر مثله مثل البقية
ضوء المنافسات أصبحت خافتاً جدا بالنسبة لي
إما أنني لم أعد أملك القدرة على التحمل أو أن الزحام أصبح فعلا محاولة للإختناق حسب الطلب

رغم هذا الزحام ي انتي لازلت ...أحبك لأنك تسقيني عطشي فأرتوي. وأشكرك
وأزدهر كورد صبار الصحارى..
أحب كلماتك التي يلغي بعضها بعضاً
مرهف لابتسامتك وهي ترسم دمعتها
كالخيط الأخير للنهار وهو يرسم أفق المدينة..
أحب ضجيجك لحظة الصمت وثرثرة سكوتك
وأجد في زالزالك استقراري
وأنتمي إلى زئبقك الهارب خارج الأوعية المألوفة..
ولأن الفراق هو اللقاء اليومي لنا
حضورك مفاجأة دائمة
كما لو أنك وصلتي للتو من كوكب آخر.....

‏"إن من ينطفئون حقًا سينطفئون بلا أي جلبة أو بلبلة، لن يصرخوا، لن يطلبوا العون، ولن يطلقوا نداءات استغاثة. الصراخ تشبث وأمل ورفض للإنطفاء.. أما الذين ينطفئون، يسود عليهم الصمت."

لا تقع في الحُب إن كان الذي يحبك لا يقدر وجودك إن كان يستطيع الحياة في غيابك لا تقع أبدًا في غرام شخص يعرف إنك تحتاج لمن يسندك فيبتعد عنك شخص يسخر دائمًا من حزنك من مأساتك لا تبقى في حياة شخّص لا يهمه رحيلك لا يغار عليك شخص لا يطمئنك يجعلك دائمًا تتسائُل عن مكانتك في قلبه .

هيا نلتقي في مكالمة سااخنة ونتعارف من خلال ثقوبها:
كحديث العاشقييين. ...
وعناق المفارقين....
واااامان الأجئين....
وإحتضان المشردين...
وتمرد المنحرفين ...
وشهوة السيدات اللواتي لن يخذين نصيبهن من المضاجعه طوووولُِِ ُحياتهن.

سِأسعدك دائماً كأنك طفلتي الوحيد .
وسوف اغار عليك ك طفله امها انجبت طفلآ غيرها
هكذا انا حين احبك

اتمنى أن أدرُس الطب...
لكي أهيم في دراسة تفاصيل جسمكِ ..
في سبب نبات الورد في خدكِ الأيمن ،
في سبب تحليق الفراشات حول فمكِ وأنتِ تضحكين ..!

اتمني أن ادرُس الطب ..
لأكشف عن قوة وركاكة عظامكِ
لتأمل عظام جمجمتك بواسطة جهاز رنين قلبي ..
للبحث عن مسامات جلدكِ...
للتنقيب عن دمك بدون وخزك...!

الغباء ان تسمى كومة الطابوق منزلا
ان يسمى ازدحام هذه الاكوام مدينة
الوطن حيث تحسين بالامان صغيرتي
كأن يكون قلب احدهم
او رصيفا آمنا لمخمور تخلت عنه الحياة
الوطن شعور والمدينة هي السور الذي يحيط ذلك الشعور

مثل مطرقة تقترب من رؤوس المسامير
هكـذا يأتي العيـد على قـلوب الفاقـدين ...

أفتح فمك يا حزن
ليس كمريض
وليس كمحتج
و بالتأكيد ليس كما تتفتح وردة
أفتح فمك كبوابة قيامة
و دعنا ننهي هذه المهزلة

أنا متعب يا صديقي ، متعب من كوني وحيداً في الطريق كعصفور في المطر ، متعب من عدم
وجود رفيق أكون معه ، ليخبرني أين نذهب ؟ من أين نأتي و لماذا ؟في الغالب تعبت من البشر
و من كونهم قبيحين مع بعضهم ، تعبت من كل الآلام التي أشعر بها و أسمع عنها في العالم كل يوم
هناك الكثير منها ، إنها كقطع الزجاج في رأسي طوال الوقت هل تستطيع أن تفهمني

‏سامحيني
أنا الذي خبئت شهوة الحياة خلفب رباط حمالة صدرك الزهرية في الصور ونسيتها هناك.
سامحيني
أنا مسكين .وقلبي جاف ومدبب ،ويشتهيه العدم

في العالم القذر ، سيكون البقاء للأقذر

الأزمه الحقيقه قلب خالي من المشاعر......

‏كل هذه القلوب الشابة قد أدركتها الشيخوخة بسرعة وماهي بالمسنة، بل متعبة فقط .