Telegram Web Link
"لِـ ذلك الإنسان الذي رغم ما يحمله في أعماقه من حُزن، إلّا أنّهُ يُوارِيه عن الأنظار، ويحتفظ به بصمتٍ وهدوء، بعيدًا عن الأضواء والضوضاء، ولا يمنعهُ ذلك من مُشاركة الفرحة والبسمة مع غيره جبر الله قلبك طبت وطيب الله خاطرك🤍🤍".
-
أي ربِّ!.

إنّ الأرواحَ مُثقلَة، مرَّت عليها رِياحُ الهمّ فانطفأَت، وأنتَ وحدَك تُحيينا وتُحييها..

رُحماكَ رُحماك🤍🤍".
"مغلوبةٌ قلوبنا فانصُر صِدق إلحاحها وحُسن ظنِّها بك يَـاالله🤍🤍".
"مُتعبةٌ مِنّي فأعنّي عليَّ؛
قرّ عَيني واهدِني ..
واجْبُرني فِي مَطلبي،
ياربّ 🤍🤍".
و الله يعلم أنك جاهدت الحزن قدر ما استطعت، وأنك دفعت كل أسبابه وإن كلّفك ذلك الكثير من العناء.. وأنك دعوت كثيرًا وطرقت جميع الأبواب.. ولكن.. ولكن لم يشأ الله بعد.

فالآن.. استرِح..

وسَل الله السكينة ما استطعت، وابكِ إن أردت وكن على يقين أن الله كتب لك مخرجًا، هو يُدبَّر لك الأمر بأجمل مما تريد، فهو الذي نجاك بالأمس وينجيك اليوم وكل يوم.

- ريم سامح
صباحُ الخير ثُمَّ، الحمدُ للّٰـه الَّذي أحيانا بعدما أماتَنا وإليه النُّشور؛ الحمدُ للّٰـه الَّذي ردِّ إلينا روحنا وأذِن لنا بذكره..
الحمدُ للّٰـه على يومٍ جديدٍ نعبدهُ به، فاللهمَّ أعنَّا على ذكركَ وشُكركَ وحُسن عبادتك..☀️
تظل هذه الأبيات في نظري أرق ما قيل في الإعتذار:

ماكان هجرًا ولا كبرًا وليس أذًى
_معاذ الله _ هل أقوى فأوذيك؟!

كانت ظروفًا ثقالًا لو علمت بها
تبكي عليَّ كما أبكي وأُبكيك🥀.
عندما قررت أن أعتزل ما يؤذيني، دون الالتفات لغلاوته أو مكانته أو ما يُقال عنه أو كرمه، ابيّض قلبي وهدأت نفسي!

صديقٌ لم يعر نُصحي انتباها فَتركته، ورفيقٌ جرّني لسوءٍ فزهدت عن رفقته.
فَكانت وحدتي رغم سوئها، أحسن بكثيرٍ من صُحبة منافقة تجر إليّ ذنبًا أو أذى!

فَلا وقت للمغالاة في العَفو، ولا وقت لانتظار العُذر؛ فَالعيش واحدُ لن يتكرر، والقلب أيضًا واحدُ.
-صباح الخَير...
"على أملِ أن تتحقَّقَ الأحلامُ التي نبذلُ فيها يومنا ونومنا، وشطراً من أرواحنا، ونحيا بقيَّة العُمرِ وما سعينا له بين أيدينا."❤️
كيف يبدو اليوم
حين يطمئن الإنسان، حين يجد الأمان الذي عاش كثيرًا يحلم به، حين يضع رأسه على كتف أحدهم وهو مغمض عينيه ولا يعنيه شيئًا من الدنيا وما فيها، حين يصل أخيرًا للحلم الذي ركض طويلاً من أجله، فتسكن نفسه، وتهدأ أنفاسه، ويتنهد براحة بعدما ظل طويلاً يتنهد ألمًا!

بلغنا ما نريد يارب، وآمن قلوبنا، وآنس وحدتنا.
❤️
﴿حَتّى إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ﴾

يا اللّٰه ما أدق وأبلغ هذا الوصف القرآني!
يضيق كل شيء بالإنسان حتى انفاسه تضيق به الدنيا على سعتها؛ وتضيق عليه نفسه حقيقةً يستشعر هذه الآية بكل جوارحه، فـ يواسيه علم ربَّه بحاله

سبحان ربَّي العليمُ بذاتِ الصدور
ألا يعلمُ مَن خلقَ وهو اللطيف الخبير!

الحمدللَّه الذي أنزل على عبده الكتاب وجعله شفاءً لما في صدور المؤمنين. 💛
ولكل وَجهٍ حسنهُ وصِفاتهُ
لكنَّ وجهَكِ بالكمالِ تفَرَّدَ! '..
••
اللَّهُمَّ استرنا بسترِك الحَصين، واعصِمنا بحبلِك المَتين، واجعلنا
ممّن لاذ بِك فَأجرتَه، وفَرَّ إليك فَقبلتَه، وخاف مِنك فَأمّنته.
المنازل لا يَسندها الحوائط ولا العمدان بل يسندها ضحكات إخوتنا ،دعاء والدينا ، وصوت أناشيدنا المفضلة وشِجاراتنا المتقطعة، ورائحة طعامنا المُفضل ، وطقوس المناسبات أو حتى الاحزان ...المنازل تسند بروح العائلة دائماً وابداً ..العائلة هي الزاد ..الأعمدة الثابتة داخل القلب والدفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه وأن تحبه ..يجرفك في كل مرة وانتَ تعترف لنفسك : هذا أثمن ما املك هذا كل ما املك ..'💜
وَإِذَا القَلبُ تَعِب مِمَّا يُلاقِي مَن غَيرُكَ يَا رَبَّاهُ يُداوِي! ❤‍🩹
••
"‏رَجَوتُكَ مَرّةً وعتِبْتُ أُخرى
فلاَ أجدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ! 🖤
كُن مثل سهمٍ إن تَراجعَ للوراء
جدَّ النّشَاط بهمةٍ ثمَّ انطلق
حين نتراسل بالنُّصح والتَّذكير، لا يعني أنَّنا ندَّعي التَّديُّن أو المِثالية أو الكمال، بل هي رسائل نوجِّهها لأنفُسِنا قبلكم لعلَّنا وإيَّاكم نرتَقي ونُجاهِد الهَوىٰ..

واهدِنا سُبل السَّلام يا اللّٰـه🩵
| يا أُخيَّ أُذكِّرُكَ ونفسي بأنَّ:

السّعي مُهمَّتُنا، والجنّة غايتنا، والنّتيجة عليه لا علينا؛ فإن أعطانا حمدنا، وإنْ منع عنّا صبرنا..
هو ربُّنا، ونحنُ عباده، وبكلِّ أوامره أسلمنا.

فإن كانت نتيجة سعينا أن ننجوا من النّار بأجسادنا؛ فبعزتِهِ قد فُزنا.
"فاهرُبْ بِنَفسِكَ وَاستَأنِسْ بِوَحدَتِهَا
تَبقَى سَعِيدًا إذَا مَا كُنتَ مُنفَرِدَا"

-الشَّافِعِي.
2024/10/04 21:13:50
Back to Top
HTML Embed Code: