اللَّهُم يا رب الساعات المستجابات
بلغنا ‎عشر ذي الحجة
واجعلها أيام طُهر تُطهر بها صحائفنا من الخطايا والآثام ، اللَّهُم ارزقنا فيها الطاعات الموصلة للجنان،
اللَّهُم أنر بها بصائرنا ،
واستجب فيها دعواتنا،
وحقق أمنياتنا ،
واكتب لنا بها سعادة لا تفارق قلوبنا!💗

وجَّهتُ قلبي إليك، أنتَ الذي لا يُضامُ مَن كنتَ نصيراً له، ولا ينكسرُ مَن كنتَ عوناً له، ولن يبهتَ أبداً نورُ قلبٍ ينتظرُ فرجك ويسعى كلُّ سعيَه في دُروبٍ يظُنُّ بحُبه أنها توصلُه إلى مرضاتك وحمايتك وحُبِّك، وجَّهتُ قلبي إليك أملاً، طمعاً، حُباً، ورغبةً بخيرِ ما عندك.🤍

يا ربّ، إنّي قد طَرَقتُ بابَكَ بِدُعائِي، وأنتَ المُجيبُ ولا مُجيبَ غيرَك، إنّي تركتُ مَع أدعيتِي كُربًا لا تُفكُّ إلّا بإذنِك، وأثقالًا جثمَت على صدرِي، ومخاوفًا لا يُبدلها أمانًا إلّا أنتَ جلَّ جلالُك.

يا اللّه، إنّي أتركُ مع ابتهالاتِي كُلّ ما أثقَلَ صدري، وكلّ ما ضيّقَ الخناقَ على قلبي، جئتُكَ هذه الليلةَ طالبًا مَغفِرَتك، طامعًا في كرمِك،
جئتكَ مُفوِّضًا إليكَ أمري كما يعقوب، أدعُوكَ أنّي مسّنِي الضرُّ وأنت أرحمُ الرّاحمينَ كما أيّوب، طالبًا مغفِرتك كما يونُسَ أن لا إله إلّا أنتَ سُبحانَك إني كُنتَ مِن الظالمينَ، أسألُكَ يا الله جزاءً طيبًا كما منحتَ يوسُف، أسألكَ قُرةَ عينٍ لا تنقَطع، وطمأنينةً لا تنفذ، وقلبًا مُعلقًا بك، وألّا تقبِضني إلًا وأنتَ راضٍ عنّي. يا الله. 🤍

ولا تحملنا مايُرخي قوة أكتافُنا يا الله.

صَباحُ الأُنسِ بالله، صَباحُ قُلوبٍ اتَّصلتْ بِبارِئِها 🤍

أَصبَّحنَّاكُم
اذكار الصباح

اللهمَ في يوم الجمعه ، أرزقنا حُلو الحياةِ وخيرَ العطاءِ وسعة الرزقِ وراحةَ البالِ ولباسَ العافية ، وحُسن الخاتمة♥️🕊✨

﴿هُوَ الَّذي يُصَلّي عَلَيكُم وَمَلائِكَتُهُ لِيُخرِجَكُم مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَكانَ بِالمُؤمِنينَ رَحيمًا﴾🌿🤍

💜صباحي أنت 💜
فلا تسألني عن مكانك❤️
وانت تعلم أنك روح داخل الجسد😍
وكأني بك أبتدي .. ومنك أنتهي💟
فلا مهرب لي منك إلا إليك💓
فأنت أنا ... وأنا أنت💝
صباحي عيناك .صباحى أنت💙

لَبَّيْك روحًـا مُتعبة تجثو إليك، لَبَّيْك قلبًـا مُنهكًـا.

لَبَّيْك كسرًا وجرحًا لا يلتئم إلا بك، لَبَّيْك والعين غارقة في بحر أدمُعها تشكو إليك.

لَبَّيْك والأحزان ملأت صدورنا ولا حل إلا منك، لَبَّيْك ضحكاتنا المزيفة وأجسادنا المرهقة والهالات السوداء حول أعيننا.

لَبَّيْك أحلامنا المشتتة وخطانا المتثاقلة من أجل تحقيقها، لَبَّيْك نحن قادمون والوهن قد بلغ الروح والشيب بائن على أصواتنا.

لَبَّيْك نطمع في لطفك وفي عوضك القريب، لَبَّيْك ودعواتنا في جُنح الليل تناديك.

لَبَّيْك إنا خائفون وكل الأمان منك، لَبَّيْك رغم العواصف حولنا صامدون.

لَبَّيْك والنبض يهتز، لَبَّيْك والحمد لك على كل شيء يأتي منك، لَبَّيْك ربي وغيث الفرح قريبًـا سينزل من سمائك.

لَبَّيْك اللَّهُـمَّ لَبَّيْك ")💚

التلقيح بعد الإنفصال، وبعد المشاكل بين الأصحاب، والأقارب من قلة العقل والدين والمروؤء..

الإمام الشافعي كان يقول: "الحرُ من رَاعَى وِدَادَ لحظة."
يعني نراعي لحظة حلوة رُبما نرجع أصحاب تاني وربما الخلاف يزول!
لكن الفجُر في الخصومة هذا من صفات المنافقين..

"مكارم الأخلاق لاتُنسى ما كان بينك وبين الناس من وِد."💛

الطيور على أشكالها تقع، والأشخاص أيضًا.

صادفتُ جُملة جميلة جدًا لشخص يقول: "بذرتك الطيبة تجعلك في تصادف دائم مع الطيبين"..

وأنا أؤمن جدًا بهذه الجملة، وبكل ما تحمله من طمأنينة.
فغالبًا كلما احتفظت بداخلك بأكبر قدر من الخير للناس وحب الغير فسيُسخّر الله لك من الناس أمثالك، وبقدر تمسكك بكل ما هو نبيل وجميل في تعاملك وذوقك وتصرفاتك ومراعاتك لمشاعر الآخرين رغم هذا الكم الهائل من البشر السيِّئين وأصحاب النفوس المؤذية؛ ففي النهاية ستقابل دائمًا من يشبهونك..

ستقع في قُرب وصداقة أشخاص مثلك،
وعلى مقاس قلبك تمامًا، فاطمئن.

"أنْ يُصبح هُوَ كُلّ أهلهَا دُون أهلِها..

فـ يُعاتب نفسَه إن قصّر وَ ينصحَ نفسهُ إنْ جانَب الرِّفق..
فـ تشكُو منهُ إليهِ وَ تلجَأ منهُ إليهِ وَ تفِرّ منهُ إليهِ..
أنْ تعلمَ أنّهُ ينصِفُها مِن نفسهِ وَلا يَظلِم..
فـ ترضاهُ هُوَ حكماً بينَها وَ بينَه.

أنْ يكُون هُوَ حصنَها مِنْ نفسِه إنْ طَغَت وَ أمانها مِنْ نفسِه إنْ قَسَت..
فَـ لا يكُونُ فِي عينَيها سِوَاهُ.."

#المسا الخَير،

نسألك بنورك المضيء الذي ما مسّ عَتمةً
إلا وأحالها إلى إشراق؛
أن تُجنّبنا الظلمات، وتَعُمّنا بمشيئتك الكريمة التي قُلت فيها:
"يهدي اللّهُ لنُورهِ من يشاء".
أن تُسيّرنا في هذه الحياة من نور إلى نور،
وأن تجعل عاقبتنا في كل أمر رضا وخير وسُرور.

"اللّهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنتَ ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ."

كنتُ اقرأ كتاباً عن حياة النّبي عليه السّلام ،فستوقفني "قصة دعاء الطائف (اللَّهُمَّ إليك أشكو ضَعْفَ قوَّتي وقلةَ حيلتي وهواني على الناسِ) بانتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة بعد وفاة عمّه أبو طالب إلى الطائف، حيث تعرّض صلى الله عليه وسلم للأذى من أهل الطائف، فدعا بهذا الدعاء بعد ما تلقاه من أذى أهل الطائف هو وصاحبه زيد بن حارثة رضي الله عنه .
فتعرّض للتكذيب والاستهزاء وتحريض الناس عليه، وعندما حاول رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج من المدينة بصحبة زيد بن حارثة أوقف سادة المدينة الصبيان في صفّين وبدأوا برجم الرسول الكريم بالحجارة حتى أصابوه في رأسه، وما كان يمشي إلّا على الحجارة التي يرمون حتّى نزفت قدماه، وأصيب رفيقه زيد بن حارثة إذ حاول الصدّ عنه.
فلجأ النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى بستانٍ وجلس فيه وراح يدعو الله بهذا الدعاء، مستذكراً عذابات أهله وأصحابه في مكّة أيضاً."

سردتُ الأحداث في مخيّلتي وعشتها كأنّ ضربَ الحجارة كانتَ فوق رأسي ، والنّزفُ في قدميّ أنا،
قرأتها وخُيّلَ لي مِقدار الوجعِ الذي عاناهُ نبيّنا الأمين هو وصاحبهِ ، خُيّلَ لي الجبرَ حِينها بقصةِ الإسراء والمعراج ،تكريمًا لجهاد نبيّه ومصطفاهُ وإشعاراً لأمته
أنّ من أخلص لربّه واعتصم به أكرمه وأعلاه .
سبحانك!
لنعلمَ حينَئذٍ مهما تتالتْ الشّدائد على عاتقنا ،فإنّ الجَبر سيأتي عظيماً ولو بعدَ حين .
والفجرُ سينفلقُ ولو بعد ليلٍ طويل .🤍

حسبي أنّك تعلم وتسمع وترى ..وأنّك على جبر قلبي إذا تشاء قدير ...

عليك سلام الله يا عزيزي ..
أَعلم أنك لست بخيرٍ دون أن تتحدث لي عن الحزن الذي يحتويك، لكن دعنِي أخبرك شيئًا، إن الحزن لا يليقُ بك، لا نأنس الليلَ والبدر مُعتمٌ، وأنت البدر الذي يضيءُ ظُلمة الليل، يا نُور الحيَاة ودفئها كفاك حُزنًا، إن الله معنا..
لِمَ نتخذ الأسى خليلًا، لا تيأس سـوف يأتي ذلك اليوم الذي سنضحكُ به، ويدوم به سرورًا لا فناء له، هل تعلم متى ذلك اليوم؟!
إنهُ اليوم الذي قال الله فيهِ بكتابِه العظيم :﴿سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ﴾.
أن هذهِ الدار ليست دارنا، وأنّ الجنة هي المأوى، غدًا نلقى فيها الأحبة، لذلك يجب علينا أن نصبر مهما كانت الأقدار مؤلمة، فإِن الجنة تستحقّ العناء في هذهِ الدّنيا، علينا بطاعةِ الله وأن لا نحزن إلا إن كُنا مقصرين في عبادة الله، فكل ما دون ذلك فَانٍ ويبقى وجهُ ربك ذُو الجلالِ والإكرام .