"يا الله : أنا الفتاه التي تعرفها أنت لا التي يعرفها الناس ، وحدك كنت شاهدًا على حروبها مع ذاتها ، وصراعاتها وكل تلك اللحظات التي كادت أن تهزم ولم تفعل، إلهي العظيم : إني أجاهد كي أكون في صف اللذين تحبهم ، إني اسعي ألا أتلوث وألا تغضب مني أو ترفضني ، أنا العائدة إليك دومًا وانت المُعتاد على عودتي ، الغني عنها مؤمنه بك ثم اني احبك، حتي لو لم تكن افعالي بها من الحب شيئا إلا أنني أحبك ، وعزتك و ربوبيتك أحبك ، أعني علي فإني عدوي."
"إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ"
ياربّ.. اجعل الأمل حَقّا ، ألقِ على وجوهنا قميص اليقين بأنك وحدك جابرُ الكسر، فكلنا قد مَسّنا شوق يعقوب.
ياربّ.. اجعل الأمل حَقّا ، ألقِ على وجوهنا قميص اليقين بأنك وحدك جابرُ الكسر، فكلنا قد مَسّنا شوق يعقوب.
"يخافونَ على البنتِ من الدنيا و لا يخافونَ على الولدِ من الآخرة، إذاً فـ هو مجتمعٌ يخافُ كلامَ الناسِ أكثرَ من خوفهِ من الله."
- مصطفى محمود I 📓
- مصطفى محمود I 📓
صباحُ الخير ، ثُم يا فَالِق النور مِن
غَسَق الدُجى ، اجعَل لنا في كُل يومٍ فَرَجا ..!💚
غَسَق الدُجى ، اجعَل لنا في كُل يومٍ فَرَجا ..!💚
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ 💙
ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ 💙
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻗﺮﺃ ﻣﻦ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ، ﻓﻘﺮﺃ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ
ﺗﺒﺎﺭﻙ ؟
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ ؟ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻓﺰﺍﺩ ﻋﺠﺒﻲ ، ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﻻ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ !! ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ 💙
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﺪﺍً ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻩ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺏ ؟
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻷﺏ !
ﻭﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ بالسُنه
ﻓﺒﺎﺩﺭﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ 💙
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﻗﻄﻊ ﺣﻴﺮﺗﻚ ، ﺇﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺄﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻭﺃﺑﺸﺮﻙ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﻔﻈﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺤﻔﻆ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻭﻗﻠﺖ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ 💙
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﺇﻥ ﺃﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪا ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﻦ ﻧﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻢ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﻦ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ 💙
ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﺤﺖ ﺻﻠﺢ ﺑﻴﺘﻬﺎ 💙
↫
ﺃﺗﺎﻧﻲ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ 💙
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻗﺮﺃ ﻣﻦ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ، ﻓﻘﺮﺃ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺳﻮﺭﺓ
ﺗﺒﺎﺭﻙ ؟
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺣﻔﻈﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ ؟ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻓﺰﺍﺩ ﻋﺠﺒﻲ ، ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﻻ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﻞ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ !! ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ 💙
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻏﺪﺍً ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻩ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ، ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺏ ؟
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻷﺏ !
ﻭﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ بالسُنه
ﻓﺒﺎﺩﺭﻧﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ 💙
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺄﻗﻄﻊ ﺣﻴﺮﺗﻚ ، ﺇﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﺄﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻭﺃﺑﺸﺮﻙ ﺃﻥ ﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﻔﻈﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺃﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺤﻔﻆ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ
ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻭﻗﻠﺖ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ 💙
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﺇﻥ ﺃﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺪا ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻌﻪ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻔﻆ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﻦ ﻧﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻢ ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﻳﻦ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ 💙
ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺻﻠﺤﺖ ﺻﻠﺢ ﺑﻴﺘﻬﺎ 💙
↫