"اللهم إني أشهدك بأني قد رَضيت بكل ما أردته، من عطاء وحرمان ومن جبر ومن كسر ومن فرح ومن ألم ومن نجاح ومن فشل، فارضني بفرحٍ وجبرٍ وتَوفيقٍ من حيث لا أحتسب.
"إنّ الله إذا أحب عبدًا أنار بصيرته، ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن فعندها يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه، وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها، فيجعل الله من كل ذرّة حزن في نفس العبد نورًا يضيء به بصيرته حتى يدرك هوان الدنيا برغم جمالها وحقيقة الأشياء."
"لا عدل كعدل الله، ولا عوض كعوض الله، ولا جبر كجبر الله.. عدله يشعرنا بقيمتنا، وعوضه يجعلنا نزهر، وجبره يحيينا بعد موتنا.اللهم إنَّ في تدبيرك ما يغني، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك أصلح قلوبنا وتولّى أمرنا."
لم أر في حياتي جمالٍ كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال: حذاري أن تملّ من الصبر فلو شاء لحقق لك مرادك في طرفة عين، هو لا تخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همك، هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح.. أليس هو القائل "إنِي جزيتهم اليوم بما صبروا"
يعلمُ ربُّك موضع كسرك، فيجبرهُ بقدرته ...
يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى 🤍
يدبّر لك كلّ شيءٍ وأنت لا تشعر، يدبّر الأوقات والظروف، ثمّ يذهلك بعظمة ترتيبه، فترضى 🤍