Telegram Web Link
"إن الله يدبّر الأمور بطريقةٍ لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانبٍ واحد فقط، من جانبنا نحن، أما الله فيُدبّر الأمر كله"♥️.
الأوقات الصعبة قد تكون رسالة لابد منها ، تخبرك بأن وقت التغيير ، أو وقت التحدي قد حان ،وكثير من الناس انتقلوا بعد حدثٍ صعب إلى وضع أفضل مما كانوا عليه قبله ..
‏كن على قدر الاستعداد ! 🌟
‏"مستوى حياتكم سيعتمد على ما تفعلونه بوقتكم".
‏مُصطلحات يجب تغييرها..
‏"الحياةُ فُرص = الحَياةُ وفرة
‏الحَياةُ تعب = الحياةُ تجارُب
‏أشعرُ بالحُزن = أشعرُ بالهُدوء
‏أشعرُ بالوحدَة = أشعرُ بالاكتفاء
‏سأتعب لأصِل = سأستمتعُ وأصِل."
لطف الله

‏"إذا قال العبد: يا لطيف الطف بي أو لي وأسألك لطفك؛ فمعناه: تولني ولاية خاصة، بها تصلح أحوالي الظاهرة والباطنة، وبها تندفع عني جميع المكروهات: من الأمور الداخلية والأمور الخارجية".


‏"فاعلم أن اللطف الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة، بل هو رحمة خاصة؛ فالرحمة التي تصل العبد من حيث لا يشعر بها أو لا يشعر بأسبابها هي اللطف".


‏"ومن لطفه أنه يسوق عبده إلى مصالح دينه ويوصلها إليه بالطرق التي لا يشعر بها ولا يسعى فيها،ويوصله إلى السعادة الأبدية والفلاح السرمدي من حيث لا يحتسب، حتى أنه يقدر عليه الأمور التي يكرهها العبد ويتألم منها ويدعو الله أن يزيلها، لعلمه أن دينه أصلح وأن كماله متوقف عليها".


‏من لطف الله بعبده:
‏"أن يقدر له أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان وبين أهل الخير؛ ليكتسب من أدبهم وتأديبهم، ولينشأ على صلاحهم وإصلاحهم".

‏من لطف الله بعباده:
‏"أنه يُقدِّر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتهم، فقد يريدون شيئًا وغيره أصلح؛ فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه؛ لطفًا بهم وبرًا وإحسانًا".


‏من لطف الله بعبده:
‏"أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته، ويعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه، فيحول بينه وبينها، فيظل العبد كارهًا ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار".


‏من لطف الله بعبده:
‏"أن يأجره على أعمال لم يعملها بل عزم عليها، فيعزم على قربة من القرب ثم تنحل عزيمته لسبب من الأسباب فلا يفعلها، فيحصل له أجرها، فانظر كيف لطف الله به! فأوقعها في قلبه، وأدارها في ضميره".


‏من لطف الله تعالى بعبده:
‏" أن يجعل ما يبتليه به من المعاصي سببًا لرحمته، فيفتح له عند وقوع ذلك بابَ التوبة والتضرع والابتهال إلى ربه، وزوال العجب والكبر من قلبه ما هو خير له من كثير من الطاعات".



‏من لطف الله بعبده:
‏"أن يُقدِّر خيرًا وإحسانًا من عبده ويجريه على يد عبده الآخر، ويجعله طريقًا إلى وصوله للمستحق(فيثيب الله الأول والآخر)".

‏ابن السعدي رحمه الله🌱
الثقة بالنفس ليست الإعتقاد بأن الجميع سيعجب بك ، بل هي أقتناعك بأن أعجاب الناس أو عدمه لن يؤثر على شخصك..
((بیتصل و بیرسل طول الیوم ، إنت ما بتسأل عني یبقی ما مهتم ))
هل شکل التواصل و کثافته بیقیم مقدار العاطفة ؟؟
لاقاني مقال بیقول :

على حسب كلام دكتور جاري تشابمان (Garry Chapman) مؤلف كتاب "لغات الحب الخمس" (The 5 Love Languages)، كل إنسان ليه لغة حب أساسية ولغات تانيه ثانوية، وبعد ٣٩ سنة اشتغلها كإستشاري علاقات زوجية حدد ٥ لغات أساسية للتعبير عن المحبة :
اللغة الأولى: كلمات التشجيع والثناء Words of Affirmation
اللغة التانية : تكريس الوقت ومشارکته Quality Time
اللغة الثالثة: تقديم الهدايا Receiving Gifts
اللغة الرابعة: الأعمال الخدمية Acts of Service
اللغة الخامسة: الإتصال الجسدي Physical Touch

الفکرة إنه :
الأخ أو الزوج أو الصدیق مثلاً ممکن یرکز أو یترجم محبته بإنه هو أول حد ممکن یحل مشاکل البیت ،، الأعطال ، یجیب مستلزمات البیت ، و غیرها ولغتهم في الحالة دي للتعبير عن محبتهم هي اللغة الرابعة (Acts of Service).
لکن مثلاً صحبتك أو أختك تکون طریقة تعبیرها بالتواصل الکثیف بالإنصات و مشارکتك وقتها و دي اللغة التانية ( Quality Time)
أو زي التعامل مع الأطفال بیحتاج اللغة الخامسة ( The physical touch )

و إنه ما معنى إن فلان ما بیتواصل کتیر إنه ما بيحبك هو بس طريقته في تعبيره عن محبته للأخرين إنه يساعدهم وما یبخل عليهم بوقت أو مجهود ، غير طريقتك في التعبير بإنك تقضي وقت كتير مع اللي بتحبیهم و تسألي عنهم من وقت للتاني.

أوقات كتير بنخسر ناس بنحبهم لأننا فاهمين إنهم ما بيبادلونا نفس " القدر من المحبة " ، والحقيقة إنهم بس ما بيبادلونا نفس "طريقة التعبیر عن المحبة".

فبس کنت عایز أضیف إنه الفِکرة دي مع صوابها إلی إنها بتستلزم نقاط :
۱: في بدایة أي علاقة المعرفة علی المستوی الإنساني قبل الطموحات و الأفکار العامة مهمة ، مهم کل طرف یحکي للتاني الحاجات الي بتعني لیهو و بتأثر علی عاطفته .
2: الوضوح بین الطرفین مهم في أي مرحلة ، إنه لو طرف حس بنقص یحکي للتاني و ما یعتمد أسلوب التجاوز لأنه بیخلق تراکمات و بیمنع إنك تعیشي ((الحالة الأفضل)) لعلاقتك دي .
3: و دي أهم نقطة ما ممکن طرف یتوقف علی شکل واحد لترجمة المشاعر باعتبار دي طریقته لازم یتفهم احتیاج الطرف التاني و یحاول یترجم اهتمامه و محبته بکل الطرق المتاحة خاصة في العلاقات الأسریة بنحتاج نحاول بکذا طریقة مثلاً الأب والأم ما ممکن نفضل نقدم لیهم الرعایة و الإهتمام بدون التواصل و السٶال و لازم مثلا نقدم دعم نفسي و تشجیع للأطفال .

فلغات المحبة دي عشان تفهم نفسك و شریکك بس ماعشان تبرر التقصیر .
اللهم اجعل مافي القلوب یبین ، و اجعل لسان الفِعال جمال 💛
لو كان ما يقال خلف ظهورنا صحيحا.. لقالوه أمامنا
مرحبا بحسنات لم نتعب لأجلها 🖤
مرّة يُشعرني أنّي فراشتَه ، ومرّة أُخرى يبتُر أجنحتي 🖤!
‏" عمرها ما كانت مشاعرنا الحلوة غلط ،
إحنا اللي غلطنا بالاشخاص ؛ صح " 🖤 !
وآحدة من اجمل الحاجات اللي في الدنيآ ، إنك تملك شَخص يدافع عنك
والأجمل ، إنك تكون الشخص ده في حياة الناس !

زي ما بنسميهآ نحن السودانين "فوُرة الدم " ما بس لما نحن نتعرض لي موقف مفروض تكون برضو تجاه الناس اللي بنحبهم لما نحس انهم اتعرضو لي اذى

بيستوقفني مشهد من الطفولة ، لمن بنت صغيره يشاكوها مثلا وتجي اختها الكبيره من فصِل تاني ، تهرش وتقلع ليها حقها والفصل كله يسكت ..

حاجة حلوه خالص ، وحنينه شديد ، مع انه نفس الوقت الاختين ديل ممكن يكونو في البيت بتشاكلو كل نص ساعه 😂! وممكن تصل البيت تديها دقه على الشكله اللي حصلت في المدرسه دي زاتها ، لكن قدام الناس نصرتها ووقفت معاها

اللي عايزه اقوله ، ما دايمآ كل الناس عندهم اخوات كبار، أو اخوان كبار او حتى لو عندهم ما كل الناس علاقتهم قويه وبيحكو ااي حاجة ..
وكُلنا كبرنا وفي مواقف كتيره حصلت لينا كنا متمنين زول بقيف لينا ، ونحِس اننا مسنودين ومتقويين!

معليش إني حاقول الحاجة دي لكن ده الواقع
برسلو بنات بصوره شبه يوميه اعمارهم من ١٥-٢٠ سنه بتعرضو للابتزاز من أولاد ، والبنت دي ممكن تكون بس طلعت مع الولد ولا غلطت رسلت ليه صوره ليها وهي لسا قاصر ما فاهمة حاجة ..
شوف البنت دي خوفها من أهلها ، ما خلاها تحكي علشان يوقفو الولد عند حِده !ما حست بالامان في بيتها علشان كده ما لجأت لي زول يدافع عنها

ف لو انت حاليآ كبرت وبقيت قادر انك تدافع عن غيرك ! ما تتردد ودايمآ وأبدآ افقد الحوالينك وأسألهم

اخوانك الصغار ، حتى الكُبار زاتهم ، ممكن يكونو يتعرضو لي مواقف وما بحكو ليك ، محتاجين زول يصدقهم ويسندهم.

أصحابك برضو ، حتى ااي زول حتى لو ما بتعرفه وحسيت في موقف انه الناس حقّرت بيه ما تتردد تقيف معاه !

ويا جماعه الوقفة دي بحتاجو ليها الرجال والنسوان ، وما يعني بأنك تدافع انك لازم تضرب او تأذي بس ،

احترامك لي اي شخص من اسرتك ، ووضعهم في المقام الأول ، دفاع وحمايه ليهم
ما ترضي زول يقلل من شأن امك ولا ابوك ، وقفو عند حَده ولو حسيت انهم في موقف ضعف حاليا دورك تجاهك بعد كبرت تحميهم

احترامك لي زوجِك وشريك حياتك وانه ولا صحباتك ولا اهلك يقدرو يجيبو سيرته بي حاجة كعبه وانتي قاعده لانه عارفينك بتسكتيهم، وانتي اصلا ما بتحكي غير الخير اللي يخلي ماشي رافع راسه دايمآ ، برضو دفاع عنة وحمايةليه!
وقوفك جمبه وتشجيعك ليه انه ياخد حقو في اي موقف حسيتي انه زول قلل منه ، ده اللي هو محتاجة!

وقفتك إنتَ مع مرتك ، انتباهك لانه ما يكون في كلامك حاجة بتمسها قدام الناس ، وتقفل خشم اي زول عايز يقول ليك اي تعليق عنها ..

مشيتك مع صحبتك المشوار بالليل ، وتوصيلك ليها محل المواصلات وإنك بتحمري لي اي زول يعاين ليها ، دفاع وحمايه ليها !

مشيتك المدرسة وكلامك مع المدير والاساتذه لو اطفالك اتعرضو لي اي شي ، دفاع عنهم وحمايه ليهم

قربك من اخوانك / اخواتك

المهم ، أبدآ ما تخليك شخص بارد تجاه الحق وتجاه احبابك اذا اتعرضو لي اي شي ، ده اقوى انواع المحبة

المهم شديد ،
افقدو الناس اللي حوالينكم اللي ما عندهم سند، اللي حاسين الناس بتحقر بيهم وهم لا حول لهم ولا قوه ، اقيفو معاهم اكيد محتاجين ليكم أكتر

#سآرا_ناصر
‏مهما إتعاملنا معاكم عادي حتفضلوا محبوسين هناك في المواقف الخذلتونا فيها .💔
أنت عكازة سقوطك ..
هل تظن أنك عندما ترتدي معطفك أنه هو من يقوم بتدفئتك؟ ..
الحقيقة أنك أنت من تقوم بتدفئة معطفك .. ومهمة معطفك هي منع حرارة جسمك من التسرب ليس أكثر ..
وكما أن هذا المعطف لن يدفئك إلا من خلال حرارة جسمك أنت ..
وكذلك معلمك لن يكسبك العلم إلا بجهدك أنت ..
وصديقك لن يشحذ همتك ما لم تقرر ذلك أنت ..
ومواساة القريب لك لن تجدي نفعا ما لم تنتشل نفسك بنفسك ..
أنت عكازة سقوطك .. ودفء شتائك .. ومجداف قاربك .. وهدوء ليلك وسكينة نفسك ..
أنت من يعلي شأنك .. ويهتم بروحك ..
فقط أنطلق .. وتوكل على الله وكفى بربك وكيلا .. 👌
‏لما يزعلوك مرة .. هم الغلطانين ؛
‏لما يزعلوك مرتين على نفس السبب .. أنت الغلطان ..🖤
‏"لو كانت الحياة إبرة لكان رزقك خيطاً يأتيك من ثقبها، فأطمئن ما كتبه الله فهو لك وما كتبه لغيرك لن تناله.."
مشيئة الله ستحدث في النهاية.. ماتضيعش حياتك في الحسابات
" دع الحياة تريك أسوء ما لديها ، لتُريها أنت أقوي ما عندك ".🙋‍♂️
أنا بحب واحدة زميلتي ونفسي أرتبط بيها بس مش هاقدر حاليا , وخايف تضيع مني ,,, أعمل إيه ؟
ده سؤال جالي من فترة وفكرني بأجمل مرحلة في حياتي
لما برضه كنت معجب بزميلتي في الجامعة وخايف تضيع مني
.
من 15 سنة تقريبا كنت في تالتة جامعة وكان معايا زميلة محترمة في نفس الدفعة اعجبت بأخلاقها ودينها فوقع في قلبي منها حب ورغبة في الارتباط بها , بس طبعا كان الأمر شبه مستحيل
لأني أولا طالب لسة وثانيا لأن دخلي من عملي كان قليل نسبيا وماينفعش يفتح بيت
وبالحسابات الواقعية وبالورقة والقلم كان مستحيل أقدر أتقدملها
.
لفترة كبيرة فضلت الفكرة تؤلمني جدا وخوفي من انها تضيع مني كان مشتت تفكيري حرفيا , ولا بقيت عارف أركز في مذاكرة ولا في الشغل , بس بعد الاستعانة بالله وصلاة الاستخارة المتكررة , قررت أتصرف بكل الأشكال علشان أوصل لها
.
من صغري والدي ربنا يحفظه كان معودني على الشغل علشان أطلع راجل أعرف أشيل مسئولية , بس علشان أقنعه انه يكلم أهل زميلتي كان لازم أقنعه اني قد المسئولية الأول
بعدها ضاعفت شغلي في شركة الكمبيوتر إللي كنت شغال فيها وبدأت أحوش كل دخلي بدل ما كنت باصرفه على نفسي أول بأول , ووالدي مستغرب من الهمة والنشاط إللي بقيت فيهم
.
بعد فترة دخلت على والدي بابتسامة واسعة وفاتحته في الموضوع وإني بحب زميلتي وعايز أتقدم لها
طبعا رفض ;DD
.
لأن فكرة ارتباطي في سن 20 سنة كانت عجيبة خاصة وإن اخوتي تزوجوا في سن الثلاثين , وكانت وجهة نظره اني عيل ومتسرع وهارجع في كلامي ,وممكن أظلم بنات الناس معايا
وبعد محاولات لإقناعه فضل على رفضه
.
لجأت بعدها للعصيان المدني
مابقتش أكل معاهم ,,, على طول قاعد لوحدي ,,, أهملت نفسي جدا وبقت دايما في نظرة حزن في عيناي
بعد فترة والدي وافق إن والدتي تكلم والدة زميلتي تطلب منها "ربط كلمة" والخطوبة بعد الكلية , ووافق أهل زميلتي بشرط إن مافيش اختلاط يحصل بيني وبينها في الكلية ولا كأني أعرفها
وأنا ماكنش عندي مشكلة لأن زميلتي ماكنتش هاتسمح بده أصلا
.
العجيب إن الأمر كان شبه مستحيل لإمكانياتي المتواضعة وقتها بس أنا استبشرت بحديث النبي عليه الصلاة والسلام
"ثلاثة حق على الله عونهم: .......... والناكح الذي يريد العفاف"

طوال فترة الجامعة كنت شغال وبادرس , ومستبشر جدا
فجأة الشركة إللي كنت شغال فيها قفلت !
خفت جدا وتوترت بس افتكرت حديث النبي فاستبشرت
.
قدمت في شركات كتير وبعد إمتحانات السنة الأخيرة مباشرة وقبل موعد التقدم الرسمي لخطبتها بأيام , شركة من إللي اتقدمت ليها كلمتني انها عايزاني أشتغل معاها وبمرتب جيد وقتها
فإفتكرت حديث النبي وبشارته فشكرت
.
تمت الخطبة بفضل الله ومرينا بصعوبات ومشاكل في توفيرالماديات بس كان دايما حديث النبي قدامب بشارة وحافز , فكملت وأنا أملي في ربنا

حاليا بعد 15 سنة زميلتي هى حاليا زوجتي ورزقنا الله من فضله يوسف وسمية وخالد ربنا يحفظهم , ومالك ابننا ربنا يرحمه

#بتحبها_اتقدملها.
علي عبدالله.
راقت لي كثييرا 😇🤍
- يقولُ أحدُهُم..
كانت اِبنتي تحفظ في سورة الأحقاف، وذات يوم فُوجِئت بها تقول لي: أبي كم عُمرك؟
قُلت لها مُبتسمًا: أكيد هناك شيء ما وراء سؤالكِ هذا!
فَقالت مبتسمة متوسلة: هيا أبي أخبرني كم عُمرك؟
قُلت: 44 عامًا يا اِبنتي.
فَقالت: يعني بلغت 40 عامًا مُنذ أربع أعوام.
قُلت: نعم.
فَقالت: أممم، فَهل تقول دعاء مابعد الأربعين؟
قلت: وهل هُناك دعاء مخصوص بسن الأربعين عامًا؟
فَاِبتسمت اِبنتي وقالت: أريد منك هدية أولًا قبل أن اقول لك.
قُلتُ لها: لكِ ماتشائين ولكن بعد أن تُخبِريني.
فَقالت "في هيأة المعلمة": في سورة الأحقاف التي أحفظ فيها يقول الله تعالى : "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسنًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16)"
ولقد أخبرتني مُعلمتي بأنَّ أباها يقولُ هذا الدعاء مُنذُ ما يزيد على عشرين عام والآن عمرُه فوق الستين..
وقالت لنا المعلمة: مَن يُحِب والديه فليُخبِرهُما بهذا الدعاء الجميل، ولقد أخبرتُك يا أبي لأنني أُحِبُك.
شكرتُ اِبنتي كثيرًا لكلماتها الرائعة ووصيتها الثمينة، وقَبّلتُُ رأسها، وشكرتُ الله تعالى أن رزقني ببنتٍ أتعلَّمُ على يديها، ثم أعطيتُها المكأفاة المالية، فَفرِحت اِبنتي كثيرًا.
وقامت مُسرعة وأحضرت ورقة وقلم وكتبت الدعاء، وقالت: ضع هذه الورقة في حقيبةِ النقود لتقول الدعاء كل يوم عندما تخرج من حقيبتكَ نُقودًا.
وبعد أيام سألتني اِبنتي ما أخبار دعاء ما بعد الأربعين يا أبتي؟
قلتُ لها: لقد حفظتُه يا وردتي.
فَسعِدت لذلك صغيرتي جدًا... 🤍🌸
آللهم ارزق كل محروم
صباح الخير .. ممكن اطلب منكم طلب ؟
ممكن تبطلوا تقلقوا ؟ و يكون عندكم شوية ثقة في ربنا و ان تعبكم مش حيضيع؟

ممكن متشغلوش نفسكم مين عملك ايه و مين ضايقك ازاي و مين سبقك و مين عمل احسن منك و مين و مين ..

الحاجة الوحيدة اللي تشغلوا نفسكم بيها و تشتغلوا انكم تحسنوها هي نقاوة قلبكم .. ايه يعني لما اللي خططتله مضبطتش طيب مايضبطش عادي مش اخر الدنيا .. المهم مفيش حاجة تأثر على قلبك الابيض.. و تراكم المواقف و احداث الحياة متخليهوش يترب و يسود .. شايف نيتك دي ؟ ياااااه حتفتحلك سكك متخيلتهاش و حتدلك على مفاتيح ابوابك المغلقة .. اومال ايه مش الاعمال بالنيات؟ دا غير ان ذهنك حيكون صافي و مش مجهد و حيعرف يخليك تطور من نفسك .. امبارح بقول لسيرين بنتي انا قلقانة بعض الناس متعرفش تيجي لو الجو مكانش حلو .. انا حعمل بوست و افكرهم .. ردت و قالتلي من غير ما تعملي حاجة ادعي ربنا و ربنا حيسمعك و حيفرحك .. اتبسط و سجلت صوتها و حسيت اني زرعت بذرة جواها و جوا اختها عشان لما انسى يفكروني .. صباحكم فل و جمعة مباركة♥️
2024/11/05 14:57:26
Back to Top
HTML Embed Code: