قبل 8 سنوات تعرف شاب صيني على فتاة يابانية وأحبا بعضهما فسافر لها إلى اليابان ولم يجد عمل فجعلته يسكن في منزلها فأصبح عاطل عن العمل، تزوجا وعاش معها طوال تلك السنوات بلا عمل ولا دخل مالي فأصبحت تعمل من أجله وتحضّر له الطعام وتقوم بأعمال البيت وهو ينام ثم يستيقظ ليأكل ويستمتع بألعاب الفيديو بشكل يومي بل وتعطيه مصروف شهري قدره 260,000 ين (حوالي 6400 ريال).

تقول الزوجة: أنا سعيدة بالحياة معه، إنه يقدم لي الحب والاهتمام والحنان، في المقابل أعمل من أجله وأعطيه السكن والمال وأطبخ له الطعام وأغسل الصحون وأنظف المنزل.

يقول الزوج: خلال وجود زوجتي في مقر عملها أستيقظ من نومي وأجدها كانت قد جهّزت فطوري قبل خروجها، بعد ذلك أبدأ أستمتع بألعاب الفيديو حتى تعود لتطبخ الغداء وبعدها تغسل الصحون ثم تنظف الملابس وترتب المنزل، أما أنا فأجلس على الأريكة وأراقبها من بعيد مثل النسر وأشجعها على تنظيف البيت من باب الاهتمام والحب.

الزوجة من عائلة ثرية ولديها وظيفة ممتازة ويقول أهلها بأنهم كانوا يريدون زوج أفضل لكن بما أنها سعيدة مع زوج لا يفعل شيء في الحياة فلا يمكننا الاعتراض.

هذه القصة لا تتناسب مع تقاليد المجتمع الياباني الذي يرى أن الرجل هو المعيل الرئيسي للعائلة مما جعل هذا الشخص مشهور الآن في اليابان لأن الأدوار انعكست، خاصة أنه بدأ ينشر يومياته وجمع أكثر من 1.4 مليون متابع على منصة Tiktok خلال شهر واحد فقط، وأبدى الكثير من الناس اهتمامهم بأن يعيشوا حياة مثل حياته مطالبين بالبحث عن زوجة رائعة مثل زوجته.