Telegram Web Link
علينا أن نقتنع بفكرة أننا أشخاص مختلفون عن البقية ، فالشخصياتُ والآراء والأساليب وكذلك طريقة التفكير مختلفة كلياً من شخص لآخر ، الإنسان الناجح يجتهد في جميع أمور حياته بعكس الإنسان الغير ناجح ، إن فيلسوفة الحياة أن نعيش بإختلافنا ، عندما لا تنجح هذا لا يعني أنك فاشل ! فلك شرف المحاولة ، ليس رائعاً أن تنجح في كل مرة ؛ الجميل أن تخطئ حتى تعلم أن الحياة تتقلب بين نجاح وفشل ، سعادة وحزن ، وأفكار مختلفة بعدد النجوم وربما الكواكب ، تفكيرك بأنك شخص غير ناجح دائماً لن يجعلك تخطو خطوةً للأمام . كن المبادر اسأل وناقش وحاور هذه جميعها ستجعلك تواجه الزمن بثقة ، لا بأس إن استشرت من تثق به ؛ فالطريق إلى النجاح يحتاج إلى من يدلّك عليه .
تعبتَ يا صديقي ركضتَ ركضاً حتى الْتوَت عروق قدميك ، لم تستطع الوقوف كدت تصل للنهاية ولكن توقف هذا وذاك ، حاولتُ بأن أمسك يدك ونقف خلف ذلك الباب لأخرجك من عالم الظلام ولكني سقطت إلى جانبك لم أستطع الذهاب !، لملمتُ شتاتك وقلبي حاول مناجاة قلبك حتى رأيتُ عينيك مكتظةٌ بالدموع والحزن ، سقطت دمعةٌ منك فانتشلتها قبل أن تلهب خديك ، احترت كيف أُواسيك فقد بدت لي حروف أبجد هوّز لا يمكن جمعها في كلمة !، حاولت مراراً وتكراراً بقولي لك سيمضي ، لا تقلق ، لا تخف ، ولكن عقلُك لم يترجم هذه الكلمات ، لم أستطع التفوه بأي كلمة أخرى وكأنما عُقد لساني وأوصد فمي ، عندما كنتُ صغيرةً مررت بعلاقات جماً فلم أعي معنى الصداقة الحقيقية وعندما رأيتُك أمامي شعرت وكأن عقلي يقول لي سيكون هذا هو صديقك المقرب وكانت بوصلةُ قلبي دائماً تتجه نحوك ، ولكن توارت الأيام وظهر لي عكس ذلك أصبحتَ لستَ أنت ، ماذا دهاك ؟ هل أُصبتَ بداء اللامبالاة ؟، فوددت لو أنني لم أتعرف عليك يوماً ، أصبحتَ غريباً بالنسبة لي حتى اشعار رسالة تصلني من شخص ليس بصديقي المقرب أصبح يُبهج قلبي أكثر من رسالة منك ، ولكن سأقولها لك ! إياك والعبث معي فأنت لستَ أنت وأنا لستْ أنا ، أصبحتُ أُجيد مهارة توجيه السهم في مكانه الصحيح فلا تعجب إن أتاك ذاك السهم في صمّام قلبك يوماً .
محور حديثنا اليوم هو التعلّق بالآخرين .

التعلّق المفرط هو فعلاً مشكلة يمكن أن يعاني منها أي شخصٍ نعرفه بعيداً عن الأسباب والنتائج السيكولوجيّة . على الرغم من أنّ الكثير ينفر من هذا النوع من الأشخاص، إلا أنّهم أكثر الأشخاص طيبةً وحساسيّةً وغالباً ما تسيطر مشاعرهم عليهم .
تعريف التعلّق :
هي المحبة المفرطة لفرد أو جماعة إلى درجة عدم القدرة على مفارقتهم أو القبول لكل أقوالهم وأفكارهم والتقرب منهم
بشكل مبالغ فيه .
لماذا يحدث التعلّق؟

قد يحدث التعلّق لوجود حاجة عاطفية أو نفسية داخل الإنسان، فيأتي المتعلَّق به ليسد هذه الحاجة، فيشعر المتعلِّق بالسعادة والراحة نتيجة سد هذه الحاجة. وتذكر خبيرة الطاقة (حنان زينال) أن هذا التعلّق لا يمت إلى الحب بصلة، وعمق هذا التعلق يكون نتيجة عمق الخلل الداخلي الموجود، وجاء هذا الشخص ليملأ هذا الخلل بطريقة ما، مما يجعل الشخص المتعلق يتمسّك بشدة بالمتعلّق به، ولا يقدر على الفكاك منه، لأنه أصبح حاجة نفسية وعاطفية لا يمكن الاستغناء عنها، ولا يمكن تعويضه بأي شخص آخر، حتى لو تحوّل المتعلّق به إلى مصدر للأذى الجسدي أو النفسي للمتعلق. وبغض النظر عن معتقد الشخص المتعلق، فإن المتعلق به يأخذ شيئا من التقديس الشعوري لدى المتعلق وكل ما يرتبط به.
علامات التعلق :
1- الرغبة الشديدة لإسعاد المتعلق به بأية طريقة كانت .
2- عدم القدرة على التخلص من تلك العلاقة حتى لو كانت تؤثر سلباً على حياتك .
3- وضع احتياجات الشخص المتعلق به ورغباته أمام احتياجاتك ورغباتك .
4- مراقبة المتعلق به ومتابعته في كل حركاته وسكناته .
5- القيام بتضحيات كبيرة جداً لإرضاء المتعلق به فقط.
6- عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين، والشخص المتعلق به هو الوحيد الذي ترغب بالتواصل معه.
7- تأرجح المزاج بين الفرح والحزن في مدة زمنية بسيطة بسبب المتعلق به. فإن قال لك شيئا جميلا تطير إلى عنان السماء من السعادة. وإن لم يتمكن من قول شيء أو قال شيئا لم يسعدك، وصلت إلى أقصى درجات الألم.
الآثار المترتبة عليه :
1- انحصار الفكر فيما يوجه إليه المتعلق به فقط .
2- قد يؤدي التعلق بالفرد إلى أمور غير مقبولة (( كالرسائل العاطفية الكثيرة والقرب الشديد غير المقبول منه .. )) .
3- انحصار اهتماماته .
4- اضطراب أولوياته .
5- ضعف العبادة عنده .
6- نشوء بعض الأمراض النفسية كـ (( الاكتئاب , العزلة, عدم القدرة على الطعام .. )) .
طريقة التخلّص من التعلّق :

1- الدعاء الدائم لله سبحانه و تعالى أن يحميه الله من البلاء, خاصة في أوقات و مواطن الإجابة.
2- قراءة القرآن بتعمق, و الوصول لحب الله وحده لا شريك له.
3- توزيع الحب عمليا و قولياً "للوالدين, الإخوة في البيت, الأقارب, الجيران, بعض الأصحاب .
4- السير مع أشخاص جادين في الحياة, و فيهم صفات البطولة و القوة.
5- الضغط على النفس, بالجلوس لوقت محدد مع الفرد المتعلق به.
6- تعليمه على أن كل إنسان و مجموعة يكون فيها الخطأ و الصواب.
7- معالجة المشكلة منذ بدايتها سواء لمن رآه عليها, أو من خلال الشخص المتعلق نفسه.
8- الانشغال بأعمال مفيدة.
9- التحذير من مزالق و مخاطر التعلق بالآخرين, عن طريق القصص الواقعية, أو القراءة من بعض كتب السلف كالجواب الكافي لابن القيم, ذم الهوى لابن الجوزي و غيرهما.
خلاصة القول هي أن التعلّق علاقة سلبية بالمتعلّق به، ولا يؤثر سلبا على الشخص المتعلق فحسب، بل ينزعج منه المتعلق به كذلك، لأنه يشعر أنه يقيّد حركته، ويجعله يعيش في سجن كما يعيش المتعلق نفسه في ذاك السجن. فالتعلّق مرّ لأنه يجعلك تحت رحمة المتعلّق به، وقد قال الشافعي رحمه الله:” كلما تعلّقت بشخص أذاقك الله مرّ التعلّق، لتعلم أن الله يغار على قلب تعلّق بغيره، فيصدك عن ذاك ليردك إليه”.
هذيانُك وتفوّهك بكلمات غير مبالٍ وأنت تقولها ليست من صالحك !، عندما تجعل القلب داخل قوقعةٍ من ألم كلماتك ثم يزداد معيار كلامك الجارح تنفجر القوقعة ، ولا يكون لك مُتسع فيها رغم أن كلها كانت لك ، ارتجاج قلبي ونبضاته أصبح ليس له معنى ، انجرافك تحت مبدأ ” فلان لن يتغير ” لن تستطيع العيش به ولن يقبل بك أحد ، سهامُك تتخبّط ثمّ لا تجد أحد فتجدني أمامَها تتجه إلي وتخترق قلبي كما يخترق الرصاص البدن !، قد أتمكّن من اكتشاف أنك لا تستطيع السيطرة على كلماتك حتى وإن لم تُخبرني ، أخبرني !، فأنا أُجيد تحويل السهم إلى قوس ، أُجيد مهارة حرق الكلمات وتحويلها إلى أُجاج يتصاعد كالدخان ، أُجيد مهارة فن الرد وجعلِك تندم على قولك لكلام لست أهلٌ له ، كن بعيداً ولا تُحاول الإقتراب ؛ فلن تجد يداً تحنو عليك وتُربّت على كتفيك كما في السابق! لن تجدني كما اعتدت علي ، ستتفاجأ بأن في قلبِك ندبات وخدوش من المُحال أن تُرمّم بكلمات أو أفعال ، فتوخى الحذر .
12:00 بعد مُنتصف اللّيل ، لقد قيل لي من مصدر موثوق أني لا أملك قلباً ، ذُهلت وفكّرت في مرارة هذه الجُملة ، أصابني صُداع شديد وذُعرت قليلاً ؛ كيف لإنسان أن يتحرك جسده وتعمل أعضاء جسده من غير قلب ؟، كيف لعروقه أن تنبض من غير قلب ؟، كيف للدم أن يُضخ في أنحاء جسده من غير قلب ؟، يالها من معجزة ! لا أملك قلباً وأشعر بالناس ! لا أملك قلباً وأُساعد الناس ! لا أملك قلباً وأستطيع التعبير عن مدى حبي !، لا أملك قلباً لا أملك قلباً ، ظلت ثابتةً في دماغي والصُداع يُأرجِحُها يميناً وشمالاً ، ضحكتُ بشكل هستيريّ وتعالت قهقهاتي ، تساءلت هل بإمكان الإنسان أن لا يحمل قلباً بين جوفيه ويبكي ؟، هل يوجد إنسان على وجه الأرض لا يحمل قلباً وهو على قيد الحياة ؟ لم أُجب على تلك الرسالة حينها ؛ فستكون إجابتي مليئة بالغموض وبالكلام الذي يصدم عينيه قبل قلبه . بعد بضع ساعات أجبت وكان مُحتوى الرسالة : شكراً لك أثبت لي أني كنت أملك قلباً لذلك لم أستطع الرد عليك في الوقت ذاته فقد خشيتُ أن أَكسرك بكلامي وأُسلوبي الغليظ حينها ؛ أما بعد الآن فستجد الرد المناسب لكل رسالة تصلني منك في الوقت نفسه ، ولا تُصعق بردودي فأنا لا أملك قلباً .
ما زالت تصرفاتك طفولية ، تشرب كوب الشاي وهو ساخن فيحرق لسانك ، تأكل المثلجات فيسقط منها على ردائك ، يميل فنجان القهوة على الأرض دون قصد ، تحتسي حساؤك فترى جزءًا منه قد وقع على الأرض ، تجذبك الغيوم وصوت تساقط المطر ! تنتظر ظهور قوس قزح بعد هطول المطر وأثناء هطوله تنذعر من الرواعد والصواعق وكأنك طفلٌ في الخامسة من عمره !، كل هذه الأشياء تعود بك لعالم جميل ولوحة مزخرفة بألوان بهيّة ، نعم نعلم أن الحياة تتقلب من حال إلى حال ، هل تساءلت يوماً لماذا هذه العادات الطفولية والعفوية ما زالت فيك؟ أنا سأجيبك ؛ أستطيع القول بأنها غريزةٌ فيك منذ الصغر استحالة أن تتخلص منها عند الكبر !، أتذكُر عندما كُنا في الروضة طلبَت منا المعلمة أن نرسم لوحةً فيها أفراد العائلة ، ألم ترسمها وتُجمّلها بالشمس والزرع والورد ؟، ألم تكن تلك اللوحه رُسمت بعفوية وبكل حُب ؟، لماذا تخلّيت عنها الآن ؟ عش كما أنت ، عش اللحظه ، عش اليوم ؛ عش عالمك الخاص المُفعم بالسعادة فأنت لا تعلم متى توافيك المنيّة .
حابين نتكلم عن " فن التعبير عن الذات " ؟.
Anonymous Poll
95%
ايه .
5%
لا .
التعبير عن ذات الإنسان هي نفسه وكيانه خاصته، وهي كل المعاني الحسية وغير الحسية التي تختزن في كيانه، وهذه الذات تحتاج إلى كيفيةٍ يعبر بها صاحبها، تحتاج إلى مرآة تعكسها بصدق، وهناك اختلافٌ بكل تأكيد بين الناس في التعبير عن الذات، وهذا الاختلاف مرده إلى ما يريد كلٍ منهم أن يعبر عنه، وإلى درجة ما يسمح به من إفصاح، بل يتعدى ذلك إلى درجة الصدق التي يتمتع بها، والصراحة التي يتحلى بها، وإلى عوامل أخرى تحت مسمياتٍ متعددة، قد تكون أمنيّةً، أو تكتيكية أو لمجرد هوى النّفس، وفضولها.
مفهوم الذات :
ان الذات معناها نشاط موحد مركب للإحساس والتذكر والتصور والشعور والتفكير، وتعتبر نواة الشخصية. وتقسم الذات إلى ذات واقعية وذات مثالية. فالذات الواقعية هي ذات حقيقية أو فعلية تمثل مستوى الاقتدار، في حين أن الذات المثالية هي ذات تطلعية يؤمل منها أن تكون -أي تمثل- ما يطمح الفرد أن يكون أو يصبح.
إن الله خلق الذات الإنسانية و خلق لها خواص كثيرة,و لكل نفس طريقة للتعبير عن ذاتها كالغضب ,الفرح ,الحزن , السعادة , اليأس , الحيرة ,القلق . كل هذه حالات نعيشها و كل فرد منا له طريقة خاصة في التعبير عن هذه الحالات و غيرها ,فمن الناس من يمتلك الموهبة كالكتابة أو الرسم ,أو ممارسة أي نوع من الرياضة ,و بهذه الطريقة يستطيع بعض الناس التعبير عن ذواتهم و احساسهم لكن المشكلة تكمن في الذين يعجزون عن التعبير عن أنفسهم بطريقة صحيحة ,ربما لأنهم لا يستطيعون اكتشاف ذواتهم ,أو أي موهبة تعبر عنهم ,و في هذه الحالة يشعروا بالضيق و عدم القدرة عن اخراج الطاقة الكامنة بداخلهم,هنا تواجه هذه المجموعة طريقين :
*إما الصمت و هو قنبلة موقوتة انفجارها متوقع في أي لحظة و لا نستطيع آنذاك تقدير العواقب لأن هذا الصمت ربما يؤدي إلي الإنحراف و الضياع و اليأس .
*و إما اجراء عدة محاولات فاشلة للتعبير عن الذات,و سبب فشلها هو عدم تنظيم عملية التفكير و التسرع,و هذا ربما يؤدي إلي نتيجة الإحتمال الأول .
درجات النّاس في تعبيرهم عن الذات :
1- الصراحة والصدق، والشفافيّة التامّة، فهؤلاء استوى عندهم الظاهر مع الباطن، وسلموا أمورهم مطلقاً للقدر، فلا يوجد ما يخافون عليه، هذا من ناحيةٍ ومن ناحيةٍ أخرى،لا يوجد لهم من الاهتمامات ما يدفعهم إلى الغموض في التعبير، أو ضبابيته، فكل الأمور لديهم سواء .
2- الغموض والضبابيّة، وهؤلاء قسمٌ تعددت اهتماماتهم، وتلونت مآربهم، وتعقدت سبل عيشهم، وقمِعوا في صغرهم، فيلجؤون إلى نوع غموضٍ وضبابيّة في التعبير، لإيصال أكثر من رسالةٍ، وأكثر من وجه لهم، وهؤلاء منهم من يغلب عليه صفة النفاق، ومنهم من له نزعة هوى جارفة وفضول بحثي عبثي أحياناً .
3- الحيطة والحذر أحياناً، وهؤلاء رسالتهم في الحياة واضحة، مآربهم كذلك، ولكنهم يحتاجون إلى حيطةٍ لها دواعٍ ودوافعُ قد تكون أمنية أحياناً، أو تكتيكيّةً في تعبيرهم عن الذات، فيكونوا صريحين أحياناً، وأحياناً أخرى يعتريهم الغموض .
4- الارتجالية الجارفة، والانفلات من كل القيم، وهؤلاء ينعدم منطق الرقابة الذاتيّة لديهم فيما يعبرون به عن ذواتهم، وتغلب عليهم صفة العدوانية والعنف، فلا وزن لديهم لما يتكلمون به، فيستوي لديهم الكلام من عدمه .
معوقات التعبير عن الذات :
المعوقات النفسية : يُمكن أن يُصاب الشخص بالقلق والاضطراب النفسي الذي يؤثر على قدرته على التعبير عن الذات، وهذا لا يمكن أن يزول إلا بمجاهدة النفس وعلاجها، والمحاولة الدائمة لتطوير الذات .
المعوقات البيئية : عدم القدرة على نشر المشاعر والأفكار للجمهور مما يُقلل من ثقة الشخص بنفسه وقدرته على التعبير عن ذاته حين يحتاج إلى ذلك ، عدم إتاحة الفرصة للشخص للعمل بالأمور التي تزيد من معرفته وثقافته وتُمكنه من تطوير نفسه ليصبح أكثر مهارةً ودقةً .
فوائد التعبير عن الذات في المْجتمع :
1- الاندماج مع المجتمع بشكلٍ جيد ٍ.
2- كسب محبة النّاس، وثقتهم .
3- وصول الرسالة المرادة من التعبير بشكل صريحٍ وواضح .

أضرار غموض التعبير عن الذات :
1- إيجاد حاجزٍ بينه وبين المجتمع من حوله .
2- كسب نفور النّاس منه، وبغضهم له .
3- تعطل مصالحه في كثيرٍ من الأحيان .
4- وصول رسالته مشوّهة للنّاس وعدم فهم مراده .
5- تسميم العلاقات الاجتماعية، وتقطيع أواصر المحبة .
أخيرًا، دعني أخبرك أنّ عجزك عن التعبير لا يعني فقط أن تشعر بانعدام الثقة بالنفس أو بالشعور بالغضب والعجز، ولكن قد يعني خسائر حقيقية لك، لأنك قد تعجز عن التعبير عن حبّك فيُضيّع الأمر عليك علاقة جيدة قد تنجح، وقد تفقد قدرتك على الكلام أمام شخص ما يضايقك فيتحول تدريجيًا إلى متنمّر يدمّر حياتك وثقتك بنفسك وصورتك أمام الناس .

لقد وهبنا الله العقل والقدرة على التحسن، لذا إنْ كنت تعتقد أنّ لديك مشكلة ما فعليك أن تبدأ على الفور في حلّها ولا تدعها تكبُر وتتفاقم أكثر وتؤثر على حياتك كلها .
2025/02/24 07:16:34
Back to Top
HTML Embed Code: