مرحباً ..
لطالما كان هذا المكان ملجأ حين يُصعب علي مداراة ضُعفي، وحين تُهزّ سكينتي بريبةٌ لا تتدارك بعناق الأحبه ، ويُشقَّ صدري بأنفاس الخَوف ، وتُحبس أدمعي في حُنجرتي ..
لطالما كان الكلام كالسكين حين يعبُّر الشفاه لمقاضاة الواقع الذي يُعاش.
لطالما كان هذا المكان ملجأ حين يُصعب علي مداراة ضُعفي، وحين تُهزّ سكينتي بريبةٌ لا تتدارك بعناق الأحبه ، ويُشقَّ صدري بأنفاس الخَوف ، وتُحبس أدمعي في حُنجرتي ..
لطالما كان الكلام كالسكين حين يعبُّر الشفاه لمقاضاة الواقع الذي يُعاش.
أنا اللي لو تجي خايب و قلبك كاره و مقهور
تروح بـ بسمةٍ تسوى شموس من الوهج و النور .
تروح بـ بسمةٍ تسوى شموس من الوهج و النور .
حتّى حزني لم يكُن حزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتفٍ لأبكي عليه ولا أذن لتسمعني، كنتُ أتوسّل العالم أن يتركني وشأني فحّسب.
كارلوس زافون من بين الراحة وعدم اليقين يخلق ابتسامات شخوص رواية لعبة الملاك :
"كانت ابتسامته تعِد بفردوسٍ مفقود!
كانت ابتسامته كيافعٍ يلهو بإفشاء سرّ ما!
كانت ضحكته ناعمة، كطفلٍ لم يكسر أيّ طبق بعد!
صوّب إليّ ابتسامة، كلاعبٍ مخضرم."
"كانت ابتسامته تعِد بفردوسٍ مفقود!
كانت ابتسامته كيافعٍ يلهو بإفشاء سرّ ما!
كانت ضحكته ناعمة، كطفلٍ لم يكسر أيّ طبق بعد!
صوّب إليّ ابتسامة، كلاعبٍ مخضرم."
كُسرة إلنفّس وَتحطِيم إلامانِي والخُذلان والوصُول لِمرحلة التِبلُد,أشياء تُعلِمك إن لاتثِق بأحد لكيّ لاتُكسر مجدداً.
"حتى وإن ظهر للكون ذراعان كبيران وعانقاني بكلّ دفئه، فلن يُطمئنني ذلك أنا في أقصى ارتباكي، حتّى إشعارٍ آخر."
"نميل لكتابة أسمائنا على زجاج سّيارة أو نقشها على طاولةَ أو حَفرها على جذعَ شجرة أو على زجاج نافذتك أظنّ أنّنا جميعاً نتقاسم خوفاً مشتركاً.. الخوف من أن نُنسى."
لقد بات من الصعب أن أقول كل شيء كما كنت أفعل في السابق، لا الكلمات تخدمني، ولا الوقت، ولا حتى مشاعري التي تنحدر عند كل مرة أحاول استيعابها، انها تنزلق مني، تتشكل، ويتغير لونها أيضا. أنا أعلم جيدا كم أخطأت، وكم ها أنا أخطئ الآن وكم سأخطئ، فلطالما وجدت نفسي دائما في وحل الخطأ، مجبور على ذلك، على عدم اليقين، واللا دراية، حتى أنني صرت لا أدري هل أنا حزين من أجل ذلك أم لا، لست أفهم شيئا من هذا كله، لقد تخليت عن مقعدي الذي كنت أراقب هذا العالم من خلاله، أصبحت أمضي إلى وجهة مجهولة المعالم، حوافّها باردة، وفي أغلب الظن لا نهاية لها.
ستصل إلى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقة مؤقتة أو صداقة باردة أو جدال أحمق أو التعلق بالزائفين.
بارعين في خلق الكذبات، أما أنا فأصبحت أجيد تمريرها دون الحاجة للوقوف عليها طويلاً