Telegram Web Link
‏"لستُ موسى ولا عصايَ عصاهُ
‏لست هارون إذ يواسي أخاهُ . .
‏لستُ أيوب من ينادي بضرٍّ
‏ويعيدُ النداءَ : يا ربّاهُ .
‏لستُ يعقوب من رددتَّ عليه
‏اِبنه حينما بكتْ عيناهُ .
‏لستُ من ثلّة النبيّينَ حتّى
‏يبلغ الصدقُ في الفؤادِ مداهُ .
‏بيد أنّي قصدتُّ من قد دَعَوْهُ
‏نحنُ شتّى وأنتَ أنتَ اللهُ."
من اللحظة اللي تحس فيها إن الأيام حطت مسافة كافية تخطَّى، البقاء ضرر
وش يعني الشوق والتنهيد والصدفه
‏وش يعني الليل والساهي على الفاضي‏
‏مرّتني أيام ليت ألقى لها صرفه ..
‏خلّتني أجمع أغانينا مع أغراضي
"‏مثل اللي تمشي له -منتعلاً كل الأشياء الجميلة- عشان توصل، وتكتشف لحظة الوصول إنه ما كان يستحق عناء المسافة".
إما وجودٍ يلوي ذراع الغياب
ولا غياب يفضح الوصل الكذوب.. ما عاد بي شَدّة على طرد السراب ومراقبة شمسٍ توارت للغروب
"‏مُتْ فارغًا ! (Die Empty)، هو عنوان كتاب للمؤلف تود هنري، والذي قال فيه : لا تذهب إلى قبرك وأنت تحمل في داخلك أفضل ما لديك، اختر دائمًا أن تموت فارغًا، أي : من كل الخير الذي في داخلك، سلّمه قبل أن ترحل، إذا كنت تملك فكرةً جيدةً نفَّذها، علمًا نافعًا بلّغه، هدفًا عميقًا حقّقه"
‏أتعرف معنى أن يحبك أحدهم وكأنك اخر من تبقى له في هذه الحياة؟.
‏مدرِي أبين الشُوق ولا,أعز النفَس وأكابٰر.
‏أنا القلب الذي يبتسم للنجمّة الخافتة،بينما العالم مُنشغل بالقمر.
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلًا
‏ولا مَن إذا هَجَروا يَألم
‏أنا البَدرُ.. ما ضَرني في لَياليَّ
‏سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم
"كان هاجسه الوحيد أن يغفل عن نفسه، هذا الخيط الضئيل هو رهين وجوده".
‏"إذا ضاقت بك الدنيا وأنا حيٍ من الحيّين
‏لا تاخذك الظنون اللي.. رديّاتٍ هقاويها"
قمة الأسى أن تجابه أيامك الثقيلة على صدرك، بظلامها وقسوتها، بخوفك وقلقك، دون أدنى مقدرة للاستناد على الكتف الذي كنت تنبش له الطمأنينة من جوف روحك
‏عزائي للمرء حين يهدر في الجهة الخطأ
‏”تذكّر دائمًا أنك أنت من اختار هذه النهاية، وأنني حاربتُ من أجلك كل الأرض، ولو كنت أعرف أنك ستنسحبُ وأنا في خضم المعارك ما حاربتُ من أجلك بعوضة.”
" مررتُ على النصل و حاذرته، و الحافّة و تداركتها، و المنعطف و ساويته .. ثم غلبتني شوكة فالطريق "
‏ماعَادت الروح ترجو شيء
‏هُنا أقصَى مراحل التمنّي
‏"لم أَنتظر مِنك أَيَ شيء، لم أَطلب عطفاً ولا بكاءً ولا عِراكاً ولا حتى أنّ تقاتل الدنيا معي، كنتُ أحتاج أنّ أشعر بِقلبك معي، لا أكثر"
‏"ثُمَّ إنها المرّةُ الثَانية منذُ وقتٍ طويل التي بَكيتُ فيها حُزنًا على نفسي، على وجودِ اللا شَيء حولي، بَكيتُ بِالاصح على اللا شعُور، على نَفاذِ الحيلة من يدي.."
2024/09/23 06:26:26
Back to Top
HTML Embed Code: