مرحباً،
أبدأ من المنتصف، حيث لا يفكر أي حد بأن ينتهي!
وانتهي في بداياتهم!
عادية، حين تتوقع أنني أبكي تجدني كذلك، حزني يغطي عينيّ، أترجم سعادتي برقصةٍ ناعمة على قارعة الطريق، اتورد خجلاً، ارتجف خوفاً، أتسربلُ حباً، وحين أشعر بالوحدة أنام!
وهكذا قررتُ الوقوع بكَ!
أبدأ من المنتصف، حيث لا يفكر أي حد بأن ينتهي!
وانتهي في بداياتهم!
عادية، حين تتوقع أنني أبكي تجدني كذلك، حزني يغطي عينيّ، أترجم سعادتي برقصةٍ ناعمة على قارعة الطريق، اتورد خجلاً، ارتجف خوفاً، أتسربلُ حباً، وحين أشعر بالوحدة أنام!
وهكذا قررتُ الوقوع بكَ!
مساءً،
لا شيء هنا سوى الصمت والضجيج
يجمتع الضدان بلا صراع
بلا رغبة عارمة في إيجاد منطقة وسطى أو محاولة يائسة بالسطو!
حفنة من تراب، كافية لتحجب الرؤية عن كل الذكريات، لكن حالياً حفنة من الملح تكفي، لتُسكن آلام تلك الذكريات!
النظر للمرآة فخ، ترى أماكن وشخصيات وتسمع عبارات وأحياناً تشتم روائح، لذا فإن البكاء أمام المرآة شيء طبيعي، والضحك أيضاً!
وهذا الضحك نادراً ما يحدث، بطبيعة الحال!
==
💙
لا شيء هنا سوى الصمت والضجيج
يجمتع الضدان بلا صراع
بلا رغبة عارمة في إيجاد منطقة وسطى أو محاولة يائسة بالسطو!
حفنة من تراب، كافية لتحجب الرؤية عن كل الذكريات، لكن حالياً حفنة من الملح تكفي، لتُسكن آلام تلك الذكريات!
النظر للمرآة فخ، ترى أماكن وشخصيات وتسمع عبارات وأحياناً تشتم روائح، لذا فإن البكاء أمام المرآة شيء طبيعي، والضحك أيضاً!
وهذا الضحك نادراً ما يحدث، بطبيعة الحال!
==
💙
فجرًا،
كل الوجوه تبدو متشابهة
تتوق لشيء ما، تُحلق نحو أفق بعيد
تبحثُ عن شاردةٍ ما، تجوب زوايا داكنة في أزقة ضيقة في بلدان مهملة تطغى عليها رائحة الرطوبة والعفن!
وقتها، لا عينٌ تحمل أجوبة
ولا ألسنةٌ ترغب بالثرثرة
ولا أنامل متشنجة
ولا هوية!
===
💙
كل الوجوه تبدو متشابهة
تتوق لشيء ما، تُحلق نحو أفق بعيد
تبحثُ عن شاردةٍ ما، تجوب زوايا داكنة في أزقة ضيقة في بلدان مهملة تطغى عليها رائحة الرطوبة والعفن!
وقتها، لا عينٌ تحمل أجوبة
ولا ألسنةٌ ترغب بالثرثرة
ولا أنامل متشنجة
ولا هوية!
===
💙
هل فكرتَ يوماً وانت تسقي الزرع بأنه قد لا يرغب بالشرب؟
بأن تلك الأبحاث التي قرأتها فيما يخص مواعيد حوجته للماء قد أجريت على نبات آخر، وليس عليه
هل فكرت بأن حكمك عليه استنادًا على رفاقه قد يؤذيه!
وانت تسقي الزرع، هل فكرتَ؟
في النسبة التي أحرزتها في امتحان اللغة الإنجليزية عندما كنت بالثانوية؟
بالطفل الذي مد يده إليك من النافذة؟
بالعجوز الذي حذرك من أن تنتبه للطريق رغم أنه كان خاليًا؟
هل فكرتَ بالتربة؟
وانت تسقي الزرع،
هل فكرتَ بالشخص الذي اخترع جذاذة العشب؟ فيما كان يفكر؟
هل فكر وقتها بابنته التي تستمر بقص شعرها؟
أم بزوجته التي لطالما تذمرت!
هل كان يفكر في الأسباب المنطقية التي تجعل زوجته الستينية تتذمر من صوت الطائرة؟
هل فكر بالنظرية النسبية؟
وانت تسقي الزرع، هل فكرت يومًا بأن الرجل الذي اخترع جذاذة العشب ربما يكون ذاته الذي اخترع البيانو؟
هل فكرت يومًا بالأسماء؟
بمخترع الأبجدية؟
النوتة الموسيقية؟
الصوت؟
اللحن؟
البكاء؟
هل فكرت يومًا بالموت؟
في المرة القادمة التي تسقي فيها الزرع،
فكّر!
===
💙
بأن تلك الأبحاث التي قرأتها فيما يخص مواعيد حوجته للماء قد أجريت على نبات آخر، وليس عليه
هل فكرت بأن حكمك عليه استنادًا على رفاقه قد يؤذيه!
وانت تسقي الزرع، هل فكرتَ؟
في النسبة التي أحرزتها في امتحان اللغة الإنجليزية عندما كنت بالثانوية؟
بالطفل الذي مد يده إليك من النافذة؟
بالعجوز الذي حذرك من أن تنتبه للطريق رغم أنه كان خاليًا؟
هل فكرتَ بالتربة؟
وانت تسقي الزرع،
هل فكرتَ بالشخص الذي اخترع جذاذة العشب؟ فيما كان يفكر؟
هل فكر وقتها بابنته التي تستمر بقص شعرها؟
أم بزوجته التي لطالما تذمرت!
هل كان يفكر في الأسباب المنطقية التي تجعل زوجته الستينية تتذمر من صوت الطائرة؟
هل فكر بالنظرية النسبية؟
وانت تسقي الزرع، هل فكرت يومًا بأن الرجل الذي اخترع جذاذة العشب ربما يكون ذاته الذي اخترع البيانو؟
هل فكرت يومًا بالأسماء؟
بمخترع الأبجدية؟
النوتة الموسيقية؟
الصوت؟
اللحن؟
البكاء؟
هل فكرت يومًا بالموت؟
في المرة القادمة التي تسقي فيها الزرع،
فكّر!
===
💙
المرآة خدعة كبيرة، وهم مطلق
ما معنى أن انظر إليها وابتسم، فابتسم فعلاً
اين الحقيقة؟
ما نفع الانعكاس إن كان لايعكس ما يدور حقيقةً؟
الظل صادق، انعاكسك الحقيقي هو ظلك!
لا يخدع ولا يُجاري،
ولا يمكنك الانكار بأنه أنت!
تارة يجعلك فصيراً بديناً دون الرجوع إليك، لأنه يرى انه يجب عليك أن ترى كم أنت قصير وبدين حتى لو لم تكن كذلك!
تارة وبقرار منه يجعلك طويلاً نحيلاً مفعم بالبؤس والأرق والحنين!
ليجعلك مرةً اخرى صفراً متكوماً تحت رحمة قديمك مطموس الشكل والهوية!
ظلك هو أنت!
متقلب، منفعل، وحيد وبلا ملامح
لا يمكنك أن تدري كم من المعارك قد خضت، لأنك لا ترى ندوباً واضحة ولا دماءً سائلة ولا دموع!
لا تستطيع أن تحدد هل أنت مستسلم أم شجاع
أم انك مطفي أم متحمس،
لا يمكن ان ترى مدى اتساع عينيك عندما يخطر ببالك شي!
والأصدق، لا يمكنك أبداً أن تجزم
انك تتعامل مع نفس الظل كل مرة!
===
💙
-لميس سراج
ما معنى أن انظر إليها وابتسم، فابتسم فعلاً
اين الحقيقة؟
ما نفع الانعكاس إن كان لايعكس ما يدور حقيقةً؟
الظل صادق، انعاكسك الحقيقي هو ظلك!
لا يخدع ولا يُجاري،
ولا يمكنك الانكار بأنه أنت!
تارة يجعلك فصيراً بديناً دون الرجوع إليك، لأنه يرى انه يجب عليك أن ترى كم أنت قصير وبدين حتى لو لم تكن كذلك!
تارة وبقرار منه يجعلك طويلاً نحيلاً مفعم بالبؤس والأرق والحنين!
ليجعلك مرةً اخرى صفراً متكوماً تحت رحمة قديمك مطموس الشكل والهوية!
ظلك هو أنت!
متقلب، منفعل، وحيد وبلا ملامح
لا يمكنك أن تدري كم من المعارك قد خضت، لأنك لا ترى ندوباً واضحة ولا دماءً سائلة ولا دموع!
لا تستطيع أن تحدد هل أنت مستسلم أم شجاع
أم انك مطفي أم متحمس،
لا يمكن ان ترى مدى اتساع عينيك عندما يخطر ببالك شي!
والأصدق، لا يمكنك أبداً أن تجزم
انك تتعامل مع نفس الظل كل مرة!
===
💙
-لميس سراج
انظر داخل بنطالي الممزق كل ليلة
لا اجد المناديل
انظر بعد يومين لا اجد الابريق
انظر الى وسادتني لا اجد امي
ولا المنديل ولا الاباريق
انظر داخل فمي لا اجد انساني ولا فمي
انظر الى التلاجة لا اجد الشجرة ولا الخوخ ولا الجزر
انظر اليك اجدك
يا إلاهي
انظر الى السماء لا اجدك
انتظر حلمي لملامستك
انتظر الغداء لاتجشأ
وانتظر صلاة الصبح
انه وقت القبل
انظر في نصف الكوب
لا اميز النص الممتلئ
لا اجد وسادتي كل ليلة
اين امي
من امي
انظر بباب الجيران
-جارتنا سعاد -
لا اجد كلبها
ولا الصندوقي داخلة الضفدع الذي دفتنه في النص السابق
اجد صحن الحساء كالعادة
هذه المرة لم اشربه
ابتلعته
امي ثملة جدا
لم تستطع مقاومة الاغتصاب
ولم تستمع به
حسنا غبيه اذا
اين ابي!
ما هو الاب
تأدب في الحديث معي
_اسف
ما دينك ! من هو نبيك ؟
لم اعرف سوى امي تالله
اذهب لكي الملابس
حسنا
هل يمكنني التبول
اين المبولة
م هذا م هذا
اين وسادتي
مرة اخرى ي إلاهي !!!
السماء صافية
انا السماء
وكل هذا سحب
سوف يذهب بالريح
الريح امي
امي ثملة
غبية
وجدت لي الابريق داخل المنديل
ونمنا سويا
===
💙
-شمس الغزلان
لا اجد المناديل
انظر بعد يومين لا اجد الابريق
انظر الى وسادتني لا اجد امي
ولا المنديل ولا الاباريق
انظر داخل فمي لا اجد انساني ولا فمي
انظر الى التلاجة لا اجد الشجرة ولا الخوخ ولا الجزر
انظر اليك اجدك
يا إلاهي
انظر الى السماء لا اجدك
انتظر حلمي لملامستك
انتظر الغداء لاتجشأ
وانتظر صلاة الصبح
انه وقت القبل
انظر في نصف الكوب
لا اميز النص الممتلئ
لا اجد وسادتي كل ليلة
اين امي
من امي
انظر بباب الجيران
-جارتنا سعاد -
لا اجد كلبها
ولا الصندوقي داخلة الضفدع الذي دفتنه في النص السابق
اجد صحن الحساء كالعادة
هذه المرة لم اشربه
ابتلعته
امي ثملة جدا
لم تستطع مقاومة الاغتصاب
ولم تستمع به
حسنا غبيه اذا
اين ابي!
ما هو الاب
تأدب في الحديث معي
_اسف
ما دينك ! من هو نبيك ؟
لم اعرف سوى امي تالله
اذهب لكي الملابس
حسنا
هل يمكنني التبول
اين المبولة
م هذا م هذا
اين وسادتي
مرة اخرى ي إلاهي !!!
السماء صافية
انا السماء
وكل هذا سحب
سوف يذهب بالريح
الريح امي
امي ثملة
غبية
وجدت لي الابريق داخل المنديل
ونمنا سويا
===
💙
-شمس الغزلان
كان شوقاً؟
أشعر بصوتك المتهدج في أعماق حنجرتي،
حروفك كالمطر، تتسللُ داخلي باندفاع وحيوية، كأنها على موعدٍ مع تربة جافة، على موعدٍ مع سبيل آخر للحياة!
أيجدر بي أن أصف لحظةَ اللقاء؟
اذكر أنه كان هنالك عصفوراً
وعشاً
وشجرة
أذكر دخان سيجارة، بنكهة الفراولة
لا أدري أهي لك أم لي،
أذكر صوت حلقات من الحديد
أو الذهب
أذكر خشخشة
ومواء
أذكر بعض نقاط العرق على جبينك
شعرك
كفك، كان خشناً
كان هناك لون
أحمر ربما، أو ازرق
خرير
خشب
اذكرُ أنني شعرت بالعطش!
كان هناك ملوحة بفمي
لا أذكر مصدرها
أحمر شفاء
خُصلة
غيم، كانت الشمس خجلة
تمد شعاعاً باستحياء ثم تجره نحوها
اذكر انه لا أحد
الفراغ
همسُك
أذكر أنك طلبت مني الهدوء
اذكر عينيك
وحاجبيك
دفء في كفى الأيمن
اسمي بين شفتيك
وددتُ لو أصف لحظة اللقاء،
لكنِ كما يبدو
لا أذكر
===
💙
-لميس سراج
أشعر بصوتك المتهدج في أعماق حنجرتي،
حروفك كالمطر، تتسللُ داخلي باندفاع وحيوية، كأنها على موعدٍ مع تربة جافة، على موعدٍ مع سبيل آخر للحياة!
أيجدر بي أن أصف لحظةَ اللقاء؟
اذكر أنه كان هنالك عصفوراً
وعشاً
وشجرة
أذكر دخان سيجارة، بنكهة الفراولة
لا أدري أهي لك أم لي،
أذكر صوت حلقات من الحديد
أو الذهب
أذكر خشخشة
ومواء
أذكر بعض نقاط العرق على جبينك
شعرك
كفك، كان خشناً
كان هناك لون
أحمر ربما، أو ازرق
خرير
خشب
اذكرُ أنني شعرت بالعطش!
كان هناك ملوحة بفمي
لا أذكر مصدرها
أحمر شفاء
خُصلة
غيم، كانت الشمس خجلة
تمد شعاعاً باستحياء ثم تجره نحوها
اذكر انه لا أحد
الفراغ
همسُك
أذكر أنك طلبت مني الهدوء
اذكر عينيك
وحاجبيك
دفء في كفى الأيمن
اسمي بين شفتيك
وددتُ لو أصف لحظة اللقاء،
لكنِ كما يبدو
لا أذكر
===
💙
-لميس سراج
الآن أفهمُ سرّ النبيذ، أُدرك ماهية الإنشاء!
-كأن تسري في أوردتك قطراتٍ من الحُلم، بمرح وصخب!
-كأن تُصيبكَ حجرشة خفيفة، جرّاء الحُب!
-كسريان الرملِ الرطب على قدميكَ الحافيتينِ بفوضى لذيذة!
-كرعشةِ الكُهرباء!
-كالمرة الأولى التي تسمعين فيها (ماما)!
-كسيجارة المراهقة!
-قُبلةُ بئر السُلم،
-كأول كتابٍ قرأته، أول مدينةٍ تزورها
-كالوصول!
-عناق طويل بعد حصة بكاء أطول
-إتكاءة كتف!
-مطر، بعد طولِ جفاف!
كأسُ نبيذي الأول، أغمض عينيّ لأتجرعه، لأحسُ كل رشفةٍ منه، لأعيش كل احساس يمنحني اياه، لأسمو نحو المجد سُلمة سُلمة، لأختار الغيمة المناسبة، لمكوثٍ أبدى، في السماء، أرتفع الآن نحو السماء، بخفة وتوازن وبكامل الانتشاء!
الآن فقط فهمتُ سرّ النبيذ
حين عدتَ، حاملاً بيمينك ورداً
وتخبيء في يساركَ الكون
منحتني بسخاءٍ، صوتك، حضورك، ابتسامتك، تفاصيلك!
منحت حروفي اليتيمة إذن الانطلاق
اهديتني رغبتي في الكتابة إليك!
علمتني سرّ النبيذ وماهية الانتشاء!
===
💙
-كأن تسري في أوردتك قطراتٍ من الحُلم، بمرح وصخب!
-كأن تُصيبكَ حجرشة خفيفة، جرّاء الحُب!
-كسريان الرملِ الرطب على قدميكَ الحافيتينِ بفوضى لذيذة!
-كرعشةِ الكُهرباء!
-كالمرة الأولى التي تسمعين فيها (ماما)!
-كسيجارة المراهقة!
-قُبلةُ بئر السُلم،
-كأول كتابٍ قرأته، أول مدينةٍ تزورها
-كالوصول!
-عناق طويل بعد حصة بكاء أطول
-إتكاءة كتف!
-مطر، بعد طولِ جفاف!
كأسُ نبيذي الأول، أغمض عينيّ لأتجرعه، لأحسُ كل رشفةٍ منه، لأعيش كل احساس يمنحني اياه، لأسمو نحو المجد سُلمة سُلمة، لأختار الغيمة المناسبة، لمكوثٍ أبدى، في السماء، أرتفع الآن نحو السماء، بخفة وتوازن وبكامل الانتشاء!
الآن فقط فهمتُ سرّ النبيذ
حين عدتَ، حاملاً بيمينك ورداً
وتخبيء في يساركَ الكون
منحتني بسخاءٍ، صوتك، حضورك، ابتسامتك، تفاصيلك!
منحت حروفي اليتيمة إذن الانطلاق
اهديتني رغبتي في الكتابة إليك!
علمتني سرّ النبيذ وماهية الانتشاء!
===
💙
الخارج مُتعب، الحياة بحدِ ذاتها بهو عريض!
ممتد، بلا قرار!
مخيفة!
كل الذين وعدوا بالبقاء، ذهبوا
والذين لم يعدوا أيضاً،،
لا شيء يبقى هنا سوى يدي الممتدة نحو لا شيء
اضمها إليّ، تأبى
تبحث عن آخر يكملها، ساذجة!
أستجدي النوم، أطلبُ النُعاس، يتمّنع!
اتبع الخطى نحو طريق آخر، اجد نفسي عائدة
مرغمـة، إلى ماضٍ بائس
وحياة بائسة
وذكريات!
أشعل شمعة، احيطها بكفيّ، تحرقني
اسفر عنها، تنطفيء!
اللعنة!
هل ستنقضي ايام العمر تجارب ودروس؟
هل ستنحسر المُتعة في الطريق فقط
ولن أذق لذة الوصول!!
تعبتُ من السفر، في المحطة القادمة سأنزل
سواء كانت وجهتي أو جهنم!
===
💙
-لميس سراج
ممتد، بلا قرار!
مخيفة!
كل الذين وعدوا بالبقاء، ذهبوا
والذين لم يعدوا أيضاً،،
لا شيء يبقى هنا سوى يدي الممتدة نحو لا شيء
اضمها إليّ، تأبى
تبحث عن آخر يكملها، ساذجة!
أستجدي النوم، أطلبُ النُعاس، يتمّنع!
اتبع الخطى نحو طريق آخر، اجد نفسي عائدة
مرغمـة، إلى ماضٍ بائس
وحياة بائسة
وذكريات!
أشعل شمعة، احيطها بكفيّ، تحرقني
اسفر عنها، تنطفيء!
اللعنة!
هل ستنقضي ايام العمر تجارب ودروس؟
هل ستنحسر المُتعة في الطريق فقط
ولن أذق لذة الوصول!!
تعبتُ من السفر، في المحطة القادمة سأنزل
سواء كانت وجهتي أو جهنم!
===
💙
-لميس سراج