Telegram Web Link
إن كُنتُ حَيًّا بَينَكُم أو لَم أكُن، فإنِّي أوصيكُم جَميعاً:
لا تَسمَحوا أبداً للذين سَبقوا نَحو الشَّهادة المُتَقَدِّمِين بلبس زِيِّ الدَّم، أن يُحالوا إلى النِّسيان في أزقَّة الحَياة المُعَقَّدَة!

- رُوح اللَّه الخُمَيني (قُدِّس سِرُّه)
نحن لا نقرأ دعاء الجوشن الصغير حالياً:
نحنُ نعيشهُ حرفاً حرفاً،
ونضعُ علامةً حمراءَ تحت بدايةِ كل مقطعٍ منه.
وصورةَ شهيد في ختامِ كل فقرة.

نتعلّق بالله،
لأنّه حقّا، لم يكن هناك في هذا الوجود أبداً، غير الله.

ب_كجك
"لا أحد في هذا العالم يستطيع أن
يلوي ذراع شباب ورجال حزب الله".

•من رسالة المجاهدين لأمينهم العام.
اللهُمّ باضطّراب قلوبنا واشتياقها للشهداء، نُقسم عليكَ اللهُمّ اختُم عاقبتنا بالشهادة لا تختَر لنا سِوى الشهادة ...

‏| الشهيد الحاج قاسم سليماني
'ما رأيت إلا جميلا'
.
ستتردد أصداء هذه الجملة العظمى، بين تلال جبل عامل، والبقاع، وبعلبك، وأزقة بيروت.. من الآن والى ما بعد هذه الحرب.

سنقولها، برؤوس مرفوعة، وأنوف حمية، ونفوس أبيّة،
على أننا لم نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.

وأننا نجحنا في اختبار " هذا الليل فاتخذوه جملا".

استوت عندنا الأيام والليالي، والساحات والميادين، وأننا بقية السيف، وأنه سنكون أنمى عددا، وأكثر ولدا.

وأنه الحمد لله رب العالمين دائما وأبدا.

كل هذا الدم، ستحضنه عاشوراء وكربلاء، من جديد.

ب_كجك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه الأيّام يصدح فيها صوتُ كربلاء لتُنادي حيّا على الجهاد…وهناك في الجنوب رجالٌ لبّوا النداء و ما خذلوا يومًا سيّد الشُهداء و هيهات هيهات أن يتركوا درب الفلاح…

بأرواحنا، بشهداءنا و مجاهدينا و أيتامنا و ثكلانا و أموالنا و أملاكنا و كلّ ما نملك لـبّـيـك يا حُــسـيـن.
في دردشة، أعجبني قول أحد الأخوة اليمنيين مختصرًا المشهد للواقع الحالي على امتداد ساحات المواجهة، يقول: هذه المعركة تديرها السماء.

ربما هذا التوصيف هو الأدق، ويفسر معنى عبارة: هو الله.
بناءً على توصية الإمام الخامنئي (دام ظله) من أجل تحقيق الفتوحات الكبرى لجبهة المقاومة في المنطقة ندعوكم الى قراءة:
- سورة الفتح
- دعاء التوسل
- الدعاء ١٤ من الصحيفة السجادية
"تيقّنوا من النصر النهائي واعلموا أنه:
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}".
الإمام الخامنئي (دام ظله)
على ما يبدو أنّها ستنتهي،
وربّما ستعود الحياة الى مجراها الطبيعيّ
وهذا هو الألم الحقيقيّ يا سيّد
في هذا الوقت تحديدًا.. استشعرت قول أصحاب سيّد الشهداء في ليل العاشر حينما قالوا له أنبقى بعدك؟
لا طيّب الله العيش بعدك!
وهذا القول يأكل كل جوارحي!
هذه الحسرة ستبقى برفقتي الى أن يأذن الله لي بلقياك.

-حيدر
بدكن ترجعوا مرفوعين الراس🤍
غدًا عِندما يعيدون إعمار الرصيف والبناء
والأحياء التي كانت تلُمّنا
من سيعيد لنا الرّفاق؟
كل ما يحصل يدعو للحزن والألم وكل أنواع القهر..
إلاّ أنّه ما يجلب للنفس الأُنس والإطمئنان أنّ هذه الأحداث الحاصلة تشير الى أنّ أحدًا ما سيظهر ليملئ الأرض قسطًا وعدلاً، ويقتصّ من الظالمين
سيأتي ومعه جيش من الشهداء، سيأتي ومعه السيّد حسن…
يرونه بعيدًا ونراه قريبًا.
عن لُطف سماحة القائد حفظه الله🤍
في الأيّام الماضيات
كان الله يشتري،
فطوبى لِمن باع..♥️
اليوم أيضًا كما كل ليلة
حدّقتُ الى صورك
سأكتفي بها
من الله و الى الله،
إنّهُ وعدُ الله
هذا نصرُالله.
لأول مرةٍ يوجعني هذا المطر..
لأول مرةٍ يبكيني هذا البرد..
أفتح نافذة الغرفة، فيهبُّ عليَّ نسيمٌ من قارورةِ عطر محبوبي الأثر..

كيف سيكون لون الورد، في الربيع القادم؟
وكيفَ ستكون الينابيع في جبل عامل؟
وكيفَ سينمو الزيتون في التلال؟

أثرُ الورد..
أثر العشاق..
أثرُ فاطمةَ في الجبال والتلال والحدود..

كلهم، كانوا كالشُّعلِ في ظلِّ فاطمةَ... حتى اختفى منهمُ كلّ الأثر..
ليس هناك شيء إسمه ؛ أنا حظّي سيِّئ
والقدر يمشي في طريق وأنا وبُؤسي في طريق،
إنّما الأمر في قلّة التوفيق لأن وبكل وضوح من القرآن الكريم ؛

وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا
نحن جيل التسعينات
لم نزل نسمع ذكريات آبائنا، عن الوصب الذي عاشوه في فقد السيّد الخميني والسيّد عبّاس
أذكُر حينما يروى لي عن نفحاتٍ في تلك الحقبة، عن حزنٍ وشجنٍ وفقدٍ عصيب، عاشه والدي ورفاقه في مأساة فراق من كان راعيهم،
كنت حينما يروى لي.. أذهب في مخيّلتي الى الجيل القديم، متمنيًّا لو عايشت السيّدين الخميني والموسوي
لأقطفي شيء من ذلك الأثر الذي ظلّ مرافقًا أبي،
لكنّي حينها، كنت أجهل حقيقة الوصب الفعليّ في هذا الشأن
لأنّني عاينت على أثرهما الانتصارات والثمرات
وكنت أرى أمام عيني فقط بطل حكاياتنا نحن جيل التسعينات
أي مذ بدأت في مرحلة نمّو العقل والذات
كان برفقتي صوت السيّد حسن، وجه السيّد حسن، بسمة السيّد إصبع السيّد…
لكنّني أثناء ذكر الموت، كنت أتقبّله على جميع الأنام ما عدا شخصه
لأنّني لا أقبل حياةً خالية منه.. من دون هواه!
بتّ الآن نادمًا عن أمنيتي أن يا ليتني كنت في شبابي عندما توفّي السيّد الإمام او السيّد عبّاس
لأنّ كل هذا الألم في عمرٍ واحد ثقيل على قلبي أنا، لا أقوى على كلّ هذا الفقد
وصرت أخاف أن أكبر ويجلس بعد عشرون عامًا ولدي بجنبي، وأشرح له كيف كنت أنام وقلبي لا يهدأ وكيف دموعي أحرقت خدّي من كثرتها على فراق السيّد حسن
فلا يعطي لهذا الشعور حقّه، ولا يعيره إهتمام
نحن فقط نفهم ما معنى كل هذا، ولا يعلم سوى الله أن هذا الأمر صعب جدًّا!
أن نمشي في الضاحية وصور سماحته تملئ الأمكنة وقلوبنا لا تهدأ…
2024/12/25 06:57:58
Back to Top
HTML Embed Code: