Telegram Web Link
للزوّار: اقرؤوا هذا الحديث!

روى شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتاب الأمالي، بسندٍ صحيح، رواته أجلّاء، وأمرهم واضح كالشمس، رضوان الله عليهم أجمعين:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ[أي الشيخ المفيد]، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ)[أي الشيخ ابن قولويه صاحب كامل الزيارات]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:

«مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَإِنَّهُ لَيَنْزِلُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَيَأْتُونَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَيَطُوفُونَ بِهِ، فَإِذَا هُمْ طَافُوا بِهِ نَزَلُوا فَطَافُوا بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا طَافُوا بِهَا أَتَوْا قَبْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَوْا قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ عَرَجُوا، وَيَنْزِلُ مِثْلُهُمْ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

وَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):
«مَنْ زَارَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ، غَيْرَ مُتَجَبِّرٍ، وَلَا مُتَكَبِّرٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ، وَغَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَبُعِثَ مِنَ‌ الْآمِنِينَ، وَهُوِّنَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ، وَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ، فَإِذَا انْصَرَفَ شَيَّعَتْهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ، وَإِنْ مَاتَ تَبِعُوهُ بِالاسْتِغْفَارِ إِلَى قَبْرِهِ».

قَالَ:
«وَمَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَارِفاً بِحَقِّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حِجَّةٍ مَقْبُولَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ، وَغَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».
Forwarded from شهيد گمنام
أيُّها الوافِدين إليهِ
بلِّغوه أشواقَ مُحبيهِ..
💔
بقلم الشيخ حسين زين الدين حفظه الله ..

في مسير المشاية إلى كربلاء المقدّسة كثيرٌ من الغبار والتعب والشوق والعِبَر..

وصلنا إلى مكان الاستراحة لا نفكّر بغير الجلوس والتمدّد وتحرير الأقدام المتورّمة من سجن الأحذية التي كنّا نظنّها مريحةً في المشي..

بعد استراحةٍ بسيطة، التفتّ إلى تراكم الغبار الموحل على لباسي الأسود المشيخي..

توجّهت نحو مكان الوضوء لغسل وجهي وتنظيف ما علق على الثياب..

غسلت أوّلَ بقعةٍ واضحة فوقع نظري على اتساع دائرة البُقَع، فظهرت على وجهي علامات الانزعاج والتأفّف..!

نظر إليّ أحد الزوّار وهو يغسل قدميه ويتهيّأ للوضوء وقال -بعفويّة الواثق-:حج آقا! بزرش.. إين نشانه..!

(دعها! فهي وسامٌ لك) ..

نظرتُ إليه بخجلٍ وقلت له: دُرُست ميفرمائيد (صحيحٌ ما تفضلتم به)..

فتركتُ ما بقيَ ومضيت أجرّ أذيال مشاعري وأنا أحدّث نفسي:

كم نحتاج نحن الغافلين إلى يقظة أهل العشق الذين لا يرون جمالهم إلا في غبرة السير نحو معشوقهم..؟!

لقد أدّبني ذلك الزائر بكلمتين وأعادني إلى الصفوف الابتدائية من طلاب الآخرة والزهد بزينة الدنيا..

هكذا وصلتُ إلى الحسين(عليه السلام) قبل أن أصل إلى كربلاء..!

شكراً لك يا مؤدّبي "الفارسي"..!
اِسحَقْ نفسك وعانق الحبيب...
فاِنَّ مسافتك الى كعبةِ وِصاله خطوة واحدة....
فأنت اذا تحررت من ذاتك ،تكون قد وصلت الى الحبيب♥️
Forwarded from شهيد گمنام
"هذه الرحلة رحلة عشق،
لولا الحب لهلكت"

خدَّام الأقدام والقلوب 🤍
بعض من المشاهد التي تأتي على خيال الزائر اثناء دخوله المقام..💔
ستقف أمام نفسك بطريقة لم تفعلها سابقًا، تُتمتم أغنية حفظتها من أيام طفولتك، وتتذكر. قراراتك المفصلية، الأشخاص الذين غيروا بك الكثير، التجارب، الجامعة والمدرسة، تبدل ذوقك في الألوان والملابس والمفروشات. سلسلة طويلة ستظهر أمامك بوضوح تام من دون انحياز لأي مرحلة أو قرار. لم يعد أصلًا من حاجة للانحياز، أنت الآن خارج ما حصل معك، تراقب لتقيم وربما لتبكي أو لتسعَد. تحاول التربيت على كتفك مواساةً أو تقديرًا، لا فرق، ردّات الفعل والمشاعر الآن بعيدة. اللافت أنك لن تخاف، بمعنى أنه لن يشغلك ما سيحصل معك مستقبلًا، جلستك الهادئة هذه أمام شجرةٍ أو تحت السماء أو بين جدران غرفة ستلملم الكثير. الخلاصة، حتى تخطي المشاكل واستقبالها وتوديعها بات أبسط، أو بالأحرى أسْلَس. كل مرحلةٍ عمريةٍ وأنتم بخير.

-بتول محمد علي
من المفارقات العجيبة في هذه الحياة
أننا لا نستطيع ان نضحك على ذات النكتة مرّتين، بينما نبكي على ذات الجرح عمرًا كاملاً
كيف يمكن للبذرة أن تصدّق ان هناك شجرة ضخمة مخبأة داخلها؟
"ما تبحث عنه موجود بداخلك"
-شمس التبريزي
علينا أن نُذكِّر أنفسنا دائمًا أن الدهر لا يسيرُ على خطٍّ واحد، وأن الأيامَ قادرة على تبديل الحال، وتحويل المآل، فتختلفُ الحياةُ بعد كل نقطة عما كانت عليه قبلها.

وأن في حسنِ الظن بالله أمانُنا من حيرة المستقبل،
وسلامُنا من خوف المجهول.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ

أعظم الله أجوركم🖤
صبراً على مُرِّ البـلا يا فَاطِمهْ
سُرعانَ ما ألْقاكِ بعدِيَ قادمهْ

سُرعانَ ما ينعى السلامةَ فيكمُ
فقْدي فلا تبقَى حياتُكِ سالِمَهْ

يا من لها يرضى الإلهُ وعندَها
تهوي الملائكُ منْ عُلاها خادِمَهْ

إني أراكِ وبابُ دارِكِ مُضْرَمٌ
وعليْكِ تدْفعُهُ عُتاةٌ غاشمهْ

تدْعِينَ "وااأبتي" فتجْري عَبْرتي
أسَفِي فمَا من راحِم أو راحِمَهْ

آهٍ لآهِكَ حينَ يُسْقَطُ "مُحسنٌ"
غضباً لَهُ تغلي الجحيمُ الحاطمهْ

مِنْ رفْسَةِ الطاغوتِ يُخْسَفُ بدْرُهُ
فَيَؤولُ صُبْحُكِ كالليالي القاتِمَهْ

خداكِ: خدٌّ قدْ تأثَّرَ من لظى
نارٍ، وخدٌّ من أيادٍ لاطِمَهْ

جنباكِ :جنبٌ لا تقرُّ ضلوعهُ
ألماً، وجنبٌ من سياطٍ ظالمهْ

ولفرطِ ما يدميكِ قنفذُ يا بنتي
تبقى دموعُكِ للمنيَّةِ ساجِمهْ

زهراءُ صبراً إِنْ رأيتِ المُرتضى
بالحبلِ تسْحبهُ الكفوفُ الآثمهْ

أمضي إلى ربّي وأنتِ وصيِّتي:
يا شيعتي فابكوا الشهيدَةَ فَاطِمهْ

إبْنُوا بيوتَ الحُزْنِ واقْضُوا عُمْرَكُمْ
دمعًا فهذا الدمعُ حُسْنُ الخاتِمهْ
وإني أرجوك يا الله
أن لا اصبّ وضوحي كاملًا
مع شخص يشحُ علي بصدقه.
‏في معنى الوفاء:

"فليس أخي من ودّني رأي عينهِ،
ولكن أخي من ودّني في المغايبِ."
‏البعض يتعامل مع رأي الآخرين على أنه حقيقة ثابتة، وبناء على هذا الاعتبار؛ تنتفخ أوداجه وتطغى عليه عاطفة الغضب ثم يتكدّر مزاجه.
مع أن الآراء ليست مسلّمات، وليست بالضرورة مطابقة للواقع، أعتقد أنها لا تحتمل الصواب والخطأ، بقدر ما تحتمل التناسُب (أي: تناسبك أو لا).
هَوِّن عليك.
😂❤️
واقلني عثرتي واغفر لي زلّتي.. بالحسين♥️
هو ربُّ المستَحيل،
وأنت تبكِي على المُمكن!..
2024/09/29 17:28:48
Back to Top
HTML Embed Code: