"يَودُّ الطِّفلُ في المَهدِ لو اِستطاع إليكَ نهوضا" 💚
- الإمام الحَسن العسكريّ مُخاطبًا ولده الإمام المهديّ (عليهما السّلام).

قال إمام الزمان للشيخ الذي قصد الجفر والاسفار والانقطاع طريقاً للقاء، كن كصانع الاقفال تصلح للعجوز المحتاجة قفلا ثم تشتريه منها، وأنا آتي إليك كل أسبوع..

يا قاتلاً صرعى الهوى بالخالِ
ما كنتُ من أهل التُّقى والحالِ

ما كنتُ شيخاً في الطريقةِ إنّما
هبني طهارة صانع الأقفالِ

لم ألقَ وجهكَ في التَّكايا إنّما
قد أذْهلَتْني رنَّةُ الخلخالِ

فَوَكَيفَ بي حين اللقاء إذا بدا
وجه الجمالِ مُلفّعاً بجمالِ

لو أنَّ ناركَ قد تحتّم وِردُها
لِتَمِيزَ مجنوناً عن العُقّالِ

فاعلم بأنّي قد جُننتُ من الصِّبا
وعرفتُ طعمَ الحبِّ بالأهوالِ

ما كنتُ إبراهيم أطلبُ بردَها
لو أحرَقَتْنِي فيكَ لستُ أبالي

لو شُقَّ لي البحر العميق سأرتجي
غرَقاً بكحلة رمشِكَ القتّال..

وأنا أريد أن تمتلئ كفي بثوبك تشبثًا
وأريد أن لا تعرف قدمي طريقًا غير طريقك
لا أريد أن يكون للدُنيا نصيبًا منّي لا اهلُها ولا زينتُها ولا زيفُها ولا بريقُها المعتل..
لا أريد قلبًا إلا أن يكون عرشك أو خذهُ لا أريده
لا أريد حتى تلك الأنا لي أول الحديث..                  

#أيُّها_الصَّاحب

كانت التّحيّة تلكَ للإمام "عج" ولم تكن لأيّ شخصٍ آخر"

بتلكَ الكلمات افتتح أحد علماء الدين في مسجد طهران،
راويًا القصّة التي اعتادَ على ذكرها، على غير عادته..

قبل هذه الحادثة،
زاره عليٌّ في منامه، قائلاً له:
"أنت بتروي قصتي كلها صح، من عدا جملة أنت بتقولها أنا بتمنى عليك معش تقولها، أنت بتختم القصة إنّه قبل ما فجّر حالي ضربت التّحية للضابط الإسرائيلي وفجرت حالي، بس الحقيقة إنه أنا كنت عم بضرب التحية لإمام الزمان"عج"، فبتمنى عليك بالمرة الجاي تروي القصة متل ما صارت"

ومنذ تلك اللّحظة، لم تعد تروى الرواية،
إلا كما أراد علي أن تكون، بحقيقتها..

علي أشمر الاستشـ. هادي الذي
لم يتجاوز العشرين من عمره،
الذي اقتصّ من عدوّه بجسده،
علي الّذي رفض أن يصافح السّماء
إلى بعدَ أن يتمّ صلاته -في وقتها-،
استأذن صاحب عصره ووليّه ثم حلّق..

وفي العودة في الزّمن قليلاً،
قبل أن ينطلقَ لتنفيذ ما عزم عليه،
كتب في وصيّته رسالة اعتذارٍ له:
"كم كنتُ أتمنى أن تكونَ شهادتي بين يديك المباركتين،
ولكن طول غيبتكم وشوقي إلى سادتي وموالي،
أبائك البررة حال دون انتظاري أكثر من هذه المدّة"

نفّذ علي أشمر عمليّته، في العشرين من آذار عام ١٩٩٦.

الأيام كفيلة بأن تخلق منك شخصًا لا يأبه برحيل أو قدوم أحد.

— دوستويفسكي.

لهفَةُ البداياتِ ليْست حُبّاً..

أخاف عليكِ من رجل تقليدى، لا يحفظ تاريخ لقائكما الأول ويوم تعثركم سويًا ووقوعكم فى الحب ..
لا يكترث ليوم ميلادك ولايغنى لكِ."Happy birthday.." بِحُجة أن صوته ليس جميلًا.

أخاف عليكِ من رجل آخر، لا يهمه تعلُقِك بالتفاصيل الصغيره ..
لا يكترث لخٌرافاتك التى تؤمنين بها ويسخر منها، ولا تُثير ضحكتك السعاده فى قلبه ..
أنا يا صغيرتى أخشى عليكِ من شخص يرى بك جسدًا وآله ، أن لا يخاطب عقلك أو يعمل بنصيحتك ولا يخوض معك مناقشات سياسيه، و حول الأدب و التاريخ و الدين ..
أن لا يُقّبل جبهتك قبل أن يخرج صباحًا، لا يُمطر عليكِ عناقاته الطويله ولا يغمض عينيه حين يستنشق عطرك ..
أخاف عليك من مغفل ما، عندما يسأله الأصدقاء عنكِ فيٌجيب "أم الأولاد" !
أن لا يشاركك عملك وواجبات المنزل، أن تشيخى وتذبل الورود فى أحشائك، و ينسى كليًا ذكرى زواجكما ..
أن لا يراقصك على أغنيتك المفضله، لايحدق بعينيكِ ويبتسم، ولا يُسرح لكِ خصلات الشمس النائمه على كتفيك ..

يخيفنى وجودك مع شخص كتوم، لا يفضى إليك بما يقلقه ويثير الخوف فى نفسه، لا يبوح ويلقى برأسه بين يديك, لينسى ثُقل هذا العالم وبشاعته ..
أن لا يكلف نفسه عناء قطف الورود لكِ، حتمًا هو لايعلم أن عباد الشمس هو نوعك المفضل، أن لايخرج للمشى معكِ ليلًا، يغضبه الركض تحت المطر وينام فور جلوسه على السرير ..
لا يسألك عن تفاصيل يومك المُمله ولا يستمع لها بحرص، يرى فى أحلامك سخافه غير معقوله، ولا يسعى لإسعادك بمساعدتك فى تحقيق أىٍ منها ..

ما يُثير الرعب فى نفسى فكره أنهُ يخيفك، أن يصرخ فى وجهِك ولا تمزق قلبه معالمك الطفوليه، أن لا يتكدر عيشه لِبكائك و يرى فى الاعتذار منكِ انتقاصًا لرجولته ..
أنا يا كُل العمر أخاف عليكِ رجلًا آخر
لا يشعرك أنك الأنثى الوحيده فى هذا الكوكب ..
ملاذه الآمن من قسوة و بؤس هذا العالم
ولا يحبك بالطريقة التي تحبين.

" الإنسان مأجور على أحزان قلبه.."

وعلى وحدته وعلى تحمله للأذى وصبره على البلاء..
مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا. مأجور حتى على حزنه على فعل المعاصي والإسراف فيها..
و يجهل معيّة الله التي تلازمه في كل حالاته !
‏" ف يا رب السحر.. قد فوضّتُ أمري إليكْ فهبني كل خيرً وإن كرهْته.. وابعد عني كل ما فيه شرْ وإن رجوْته.. "

وألبس قلبي الوحشة من شرار خلقك
‏وهب لي الأنس بك وبأوليائك.

‏- الصحيفة السجادية

تَرَكتُ الخَلْقَ طُرًا فِي هَوَاكَ،
وايتَمتُ العِيالَ لِكي ارَاكَ، 
فَلو قطَّعتني فِي الحُبِّ إرباً،
لما مَالَ الفُؤادُ إلى سواكَ.

-لسان حال الإمام الحسين (ع).

"سألتُ الله الثـمرة؛
فأعطاني الحديقة والسـاقي"

الأنثى كُلّها قلـ🫀ـب!

لا بأس الجميع يمتلك مناخًا مختلفًا بين الحين والآخر..

❄️🌧🌈🌘☀️🌪

عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة.

📚وسائل الشيعة، ج 3، ص 312 - 315.

ايضًا:
(لا تنسوا صدقة يوم الجمعة فإنّها تُضاعف، التطيّب وقص الأظافر- أكثروا من الصلاة على النبيّ وآله(ص) -
زيارة الإمام الحجة - زيارة القبور - دعاء الندبة ودعاء السمات..،

ولا تنسونا من صالح الدعاء، ارجو قراءة سورة الفاتحة مع صلاة على محمّد وآل محمّد وإهدائها لأم البنين"ع" بنيّة الافراج عن الأسير الحاج حيدر سليم

سأخبرك موقف شديد القسوة
البُكاء فى الطريق دون أن تشعر بمن يمرون حولك ، هذا الشعور لن تستطيع أن تعرف مدى قسوته إلا اذا تعرضت له ، تشعر حينها أنه لا يهمك شكلك أمام  الناس ولا تفكر فى ماذا سيقولونه عنك حين يرونك على هذا الشاكلة ، كُل ما تفكر فيه حينها أن تخرج شحنة الحُزن من داخلك لتستطيع أن تصل إلى غرفتك على الأقل.

قبيل شهر الله..
أسألکَ برآءة ذمّتي،
وأن تُسامحني بما قدّمت يدايَ من جرمٍ آلمَ قلبکَ..

- أيُّها الصَّاحِب.❤️

‏"يؤجرُ المرء رغم أنفه!

ولا تأتي كلّ الأجور بمتعةِ الطاعات، بل كثيرًا منها يأتي من سرير المرض، ووخز الإبر، ورعشة الحُمّى، وقهر الضيم، ومشقّة السّير، وجوع الفقر، وسهر الهم، ومرارة الغُربة، وحُزن الفقد، وحُسن التّسليم والاحتساب، وتعب المجاهدة، ومغالبة الهوى؛ فاصبر وصابر واصطبر."
💚
- د.مصطفى محمود