أحدُ ألقاب الإمام الحُسين عليه السّلام "الدّليلُ على ذاتِ الله" .. لو نعرفُ مَعناهُ لما تركناه، معناهُ هو الذي ينتهي إلى ذاتِ الرّحمٰن.

•العلّامة الطبطبائي

"إنّ البكاء علىٰ مصَائب سيّد الشُّهداء عليهِ السَّلام مِن مَراتب الشّهادة.."

• الشيخ بهجَت قدّس سرّه

"الحمدلله على نِعمة الحُــسين(ع)"

يا عجيب القدر
يومٌ على صدر النبي
يومٌ على وجه الثرى..
آهٍ لأحزان الحسين

‏يقف الجائع مستطعمًا كرم الحسين(ع)..
يدعو المريض طالبًا الشفاء بشفاعة الحسين(ع)..
يحضر المذنب راجيًا التوبة بذكر الحسين(ع)..
يأتي المحتاج بحاجته متوسّلًا بالحسين(ع)..
يطلب الشباب السعادة في حضرة الحسين(ع)..

والله ينظر بعين الرحمة للجميع لأنّه يحبّ الحسين(ع)..

•الشيخ حسين زين الدّين

هذا المساء، أتكئُ بحزني على شباك ذكراك، أرمق طيفك البعيد،
أسأله أن يدنو مني، يلمس جرحي....
هذا المساء، أبحث عن شعاعٍ انفلت من خيوط عباءتك المقدسة، كي يضيء أجفاني...
حتى النوم، لا أشتاقه إن لم تكن ساكنا في أحلامي... أيها المتجذر في قلوب المستضعفين كالأمل، أهوى أن أقاسمك الدمع في هذه العشيّة، أن أردد معك بروحي:
"فلئن أخّرَتْني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حارَبَكَ مُحاربًا، ولمن نصب لك العداوة مناصبًا، فلأندُبَنَّكَ صَباحًا ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دمًا"
أنا يا سيدي من بين الحالمين بنظرة، توقد بين أضلاعِهِمْ معاني السلام...
لقد طالت أحقاب الحزن، وأوغلَتْ في أعمارنا، جيلًا بعد جيل، وموتًا بعد موت، وما لنا في مقارَعَةِ الزَّمانِ إلّا كربلاء!
نتسربَلُ بوشاحها الحزين، علّنا نبصر بهاءَكَ من بعيد، فنرفع خلفك رايات الثأر العظيم!

السَّلَامُ عَلَى الْأَبْدَانِ السَّلِيبَةِ، السَّلَامُ عَلَى الْعِتْرَةِ الْقَرِيبَةِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُجَدَّلِينَ فِي الْفَلَوَاتِ، السَّلَامُ عَلَى النَّازِحِينَ‏ عَنِ الْأَوْطَانِ، السَّلَامُ عَلَى الْمَدْفُونِينَ بِلَا أَكْفَانٍ، السَّلَامُ عَلَى الرُّءُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ.

•من زيارة الناحية المقدّسة.

اَللّـهُمَّ ارْزُقْنا شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لنا قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.

حتى نكون صادقين حينما نسلِّم على الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام بـ "يا ليتنا كنَّا معكم، فنفوزَ فوزاً عظيماً"، لنتعرَّف على أحوال وصفات هؤلاء الأصحاب.
https://almaaref.org.lb/post/16673/أصحاب-الحسين-عليه-السلام

و نحنُ الفُقراء الذين أغناهم الله بِحُبّ الحُـسَين(ع)

أما بعد: فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي.

•من خطبة الإمام الحُـسين(ع) لأصحابه.

وفاء الأصحاب و الولاية المطلقة لإمام زمانهم عليه السلام

لقد أجاز الإمام الحسين عليه السلام أصحابه، وأعطاهم الرخصة بالذهاب ليلة العاشر من المحرّم، كما يُذكر في الروايات التي تحدّثت عنهم و عن اخلاصهم، وهو إمام معصوم، لا يتكلّم عبثًا ولغوا،فكان جوابهم خير دليلٍ على ولائهم المطلق وتسليمهم التامّ، حيث أبَوا أن يخذلوه طرفة عين أبدًا، فهم لا يرون للحياة قيمة من دونه، ويعتبرون الجهاد بين يديه والشهادة أمام عينيه شرفًا وكرامةً وعزًّا لا ينالَه إلّا ذو حظٍّ عظيم.

لقد خاطبهم عليه السلام قائلًا: "إنّ هؤلاء يريدونني دونكم، ولو قتلوني لم يُقبِلوا إليكم، فالنجاة النجاة، وأنتم في حلّ، فإنّكم إن أصبحتم معي قُتلتم كلكم".

فقالوا: لا نخذلك، ولا نختار العيش بعدك.

فتيةٌ عشقوا، فزادهم الله عشقًا....
وآمنوا، فزادهم الله هدىً، وقاتلوا، فزادهم الله فوزا!
أنِسوا بالموت، كما يأنَسُ الطفل بلبن أُمّه، واشتهوا الفداء، فذاقوه أشهى من العسل!
هكذا يكافئ الله العارفين ... هكذا يُجزي صنيع المضحين،
ولقد رأوا الحسين، فرأوا في حُسن صورته الجمال،
وعرفوه، فأيقنوا أنه تجليات الكمال...
ومضوا خلفه، لا يهابون الموت، إن وقع عليهم أو وقعوا
عليه، إن هو إلا الصَّلاةُ وَالوصال.

السّلامُ على الحُـسين و أصحاب الحُـسين(ع) الّذين بذلوا مُهَجَهم دون الحُـسين عليه السّلام.
والسّلام على شُهدائنا الّذين مضوا على نهج الحُـسين(ع) و آل بيته ولبّوا النداء قولًا و فعلا.

لقد أثبتت السيدة رقية أنّك إذا توسّلت بالحُـسين عليه السّلام بصدقٍ وإخلاص فإنه سيأتيكَ حتى ولو كُنتَ في خرابة..

يا حُـسين هلّا اطَلَّيت على خرابة وجودي أيضًا..

•الشيخ علي رضا بناهيان

ذُكر في كتب التاريخ والتراجم أنّ العبّاس عليه السلام مشهور بـ: السَّقَّاء، وأبي القربة. وذلك لخروجه لجلب الماء حين عطش سيّد الشهداء صلوات الله عليه، واستشهاده وهو يؤدّي تلك المهمّة.

العبّاس سلام الله عليه قُتل ليسقي سيّد الشهداء صلوات الله عليه، أزهق روحه حتّى لا يعطش سبط رسول الله صلّى الله عليه وآله.

صلّى الله عليك يا أبا الفضل.

سيّدُ الأدب
آيةُ العجَب..

عوف يا خويا النهر تعال
نتحمّل العطش💔

‏أوما أتاك حديثُ وقعةِ كربلا
‏أنّى وقد بلغ السماءَ قَتامُها

‏يومٌ أبو الفضلِ استجار به الهدى
‏والشمسُ من كَرَدِ العَجاجِ لِثامُهـا

يا عمّاه الموتُ في نُصرَتِكَ أحلى من العسل…

السَّلامُ عَلى عَريس كربَلاء، السَّلامُ عَلى مِنَ زفَته السيُوف وحَنّتهُ الدِماء...🥀

لم يبقى حتّى زهرة واحدة للبستاني.

العلامة الاميني (قدّس سرّه)
كان من عادته أنه في ليلتي التاسع والعاشر من شهر محرم الحرام يُخرِج صدقة باسم صاحب الزمان (عجّل الله فرَجه) وكان يقول أنّ في هذه الليالي يكون قلب الإمام الحُجة معتصرًا بالألم والحزن ...

ساعدَ الله قلبك سيدي يا صاحب الزمان..💔

يوم عاشوراء | إرسال التعازي :

في كلامِ الإمامِ الرِّضا (عليه السَّلامُ) فعلى مثلِ الحسينِ (عليه السَّلامُ) فليبكِ الباكُونَ.

إنَّ يومَ الحُسينِ (عليه السَّلامُ) أقرحَ جفونَنا وأذلَّ عزيزَنا بأرضِ كربٍ وبلاءٍ وليعزِ المسلمون بعضَهم بعضاً في هذا اليوم فيقولون كما عن الإمامِ الباقرِ (عليه السَّلامُ):

عَظَّمَ اللهُ أُجُورَنَا وَأُجُورَكُمْ بِمُصَابِنَا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَجَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنَ الطَّالِبِينَ بِثَأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الْمَهْدِي مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عليهم السَّلامُ) وليكثروا من لعنِ أعداءِ الحسينِ (عليه السَّلامُ) وقتلته.