Telegram Web Link
ذرةٌ أنا
في بحرِ جودك
وعطفك
لو أرادك الله صلبًا لخلقك صخرة..
لكن لين الطين فيك كان مقصودًا!
نحن الطلاب بمدرسة الأحلام المجنونة..
نعلم ان الأحلام ستتحقق..
وسنشرب شاي العودة في حيفا عند الشاطئ..
هل تظنُّ أنّك بجهدكَ وحدك
تحصل على الحب؟
الحبّ رزقٌ،
الله مصدر الأرزاق!
"لو أنفقت ما في الأرض جميعا
ما ألّفت بين قلوبهم.."
وهكذا، تصبحُ أنت أمام حقيقة فذّةٍ، أن الحب رزقٌ، متى ما وهبك
إياه الله، أصبحتَ أمام قاعدتين
من قواعد الرزق:
أن يكون حبكَ نعمةً،
أن يكون حبك ابتلاءً،
ألا تشعر أحياناً أن سعيكَ نحو
هذا النوع أو ذاك النوع من الحبِّ،
لا يتمّ؟
خذْ نفساً عميقاً،
ودقّ باب الله، ودعهُ يقود سفينة
الرزق هذه، هو أخبر

- الشيخ محمد باقر كجك
راحة الروح، أن يكون القلب رمادًا
أن يتناثر رماده ويحترق في سبيل العشق
ذَرَّةُ حُبّ pinned «راحة الروح، أن يكون القلب رمادًا أن يتناثر رماده ويحترق في سبيل العشق»
وصلوا قصصهم ومعاناتهم للعالم ')
Bringing their stories and suffering to the world
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل ترانا ؟
هل نراك؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تَحزن يا صديقي..
القافلة الثانية ستنطلق قريبًا..
جاهد نفسك جيدًا لتكون أهلًا لها..
لا يركبها إلاّ من غربل نفسه بغربال الجهاد الأكبر..

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ
جهّزوا نفوسكم واربطوا على قلوبكم بالصّبر فقد أذِن الله لكثير من الأرواح مفارقة الأبدان..
يبدو أن عطرها سيعبقُ في كثيرٍ من بيوتنا..
فتجهّزوا يرحمكم الله..

فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
بِسْمِ الله

قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ
﴿١٦ الأحزاب﴾
من طالب علمٍ صغيرٍ فقيرٍ في النجف، يطبخ البازيلا بلا لحمٍ لأنّه لا يريد إضاعة وقته في انتظار دوره للحصول على حصّته من المعونة.. إلى رجلٍ ينتظر العالم كلّه كلمته ليعرف مصير المنطقة والأحداث الكبرى فيها.

هذا السيّد تذكرةٌ إلهيّةٌ مجسّدةٌ في إنسانٍ. فيه رأينا {وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِي} ورأينا {یَهۡدِیهِمۡ رَبُّهُم بِإِیمَـٰنِهِمۡ}، وفيه عرفنا معنى "من خافَ اللهَ أخافَ اللهُ منه كلَّ شيءٍ".
هذا السيّد حجّةٌ على البشريّة كلها، ليعرفوا كيف يصنع الإيمان واليقين بأهله..
إن أردت ، كُنّا لك كـ هارون المكي لصادق الآل ، سنجلس في التنور و نتربع فيه ، أو كـ مالك لعلي عليه السلام ، نرجع و إن كانت سيوفنا على أعناق أعدائك ..

فإنّا لك كـ مقداد علي ، ألوفاً مؤلفة من محلّقي الرؤوس على أعتابك ، حرباً كان أم سلماً ، كان كما أمرت ، مطيعين مسرورين ، فإنا أطوع لك من الأمَة لسيدها ، فالطاعة يا سيدي يعني تكليف ، و التكليف يعني حب ،

و الحب يعني : دربنا درب السعادة ، إيمان جهاد شهادة 💛
أدثّر في يدي الزيتون سيفَ
ويزهر في دمي ليمون حيفا

ومن ذهب التراب وماء وجهي
عجنت الطين للجوعى رغيفا
من انا وصغير
بسمع عن شباب كانوا فقرا واغلبهم ما محصّل شهادات عليا
بيشتغلوا ك مياومين او بساعدوا اهاليهم بالمصلحة ليقدروا ياكلوا ويشربوا ويعيشوا بكرامة
هول الشباب..، الي كانوا ما يعرفوا شي عن الماركات والسفر والعيش برفاهية
كانوا يقعدوا قبل التحرير بالحيّ ويسمعوا على الراديو كيف كانت النّاس تحكي وتعظّم الجيش الإسرائيلي وقدّيش معو دعم وطيران ولوجستيات كبيرة وما الى هنالك،
الناس الي كانوا يحبّوا المقاومة بس كانت انفسهم مهزومة
كانوا يقولوا والله لنتشرشح.. والله لما يخلولنا حجر على حجر
يا ديعان هالشباب عم تروح عالفاضي..
الي كان متواطئ مع الصهيوني وبيكره حركات المقاومة
كان يستهزأ ويقول هلأ بربكم انتوا بدكم تقاتلوا الجيش الذي لا يقهر
ما هول الجماعة دمروا جيوش مصر والأردن و…
انتوا كم شاب ما معكم الا كلشن بدكم تقاتلوهم؟
وهول الشباب الفقرا نفسهم الي عم يسمعوا التهويل على الراديو
كانوا يسمعوا هنّي وصغار قصص الانبيا ومعجزات الله تعالى
ربيوا ع قصة كربلا.. بوالوا أمير فات على تحصينات اليهود وخلع باب خيبر بقوّة الله ما بيقدر يحملوا ٤٤ رجل
ربيوا انّو وقت ضاقت على النبي موسى السبل وبلغت القلوب الحناجر
قالولوا اصحابوا يا موسى "إنّا لمدركون"
التفت موسى عليه السلام وقلن بكل سكينة "كلاّ انّ معي ربّي سيهدينِ."
وانطلاقًا بثقته بالله انشق البحر وصار الي صار بفرعون ومن معه
هول الجماعة آمنوا برب موسى ومحمّد وعلي صلى الله عليهم
بفقرهم وهدوئهم وامكانياتهم المتواضعة وايمانهم ب الله هزموا الأسرائيلي ومسحوا بكرامته ارض الجنوب
وهلأ بيجي البعض بيحكينا بحاملة طائرات وغواصات وصورايخ دقيقة وعابرة للقرات ومسيّرات
بحياة ربّك انت من كل عقلك عم تحكيلنا هالحكاية لنخاف مثلاً
يا عمّي والله العظيم ولا يوم قاتلنا لاننا حزب قوي معتمد على الدعم الايراني والصواريخ الروسية وما الى هنالك
من يوم يومنا كل ما عندنا من الله تعالى
من يوم يومنا حاطين قدّام عيوننا الآية الي بتقول " ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"
ولا يوم رح نخاف من دبابات وصواريخ وغواصات
ما خافوا بيّاتنا قبل ولا نحن رح نخاف
اصلاً انتصارنا هو اننّا طلاّب شهادة
وطالما عنّا سيّد حكيم شجاع مؤمن بنصر الله طالب للشهادة لا يخاف في الله لومة لائم ويعرف متى واين والى اين لن نهزم ان شاء الله
بس حدًا يحكي قدامكم عن الرعب الاميركي احكولوا عن رعب الله ورعب رجاله الّي وين ما راحوا عم يمشي الرعب قدامهم
وما تخلوا ولا حدًا.. قريب او بعيد محب او مبغض يحكينا بنفس مهزوم..
دائمًا وابدًا ؛ ان كان الله معنا فمن علينا؟
ذَرَّةُ حُبّ
Photo
نحن الذين ندّعي أنّنا شبّان النخبة…
نملأ المدينة صخبًا عندما نحلُّ بها، نتميّزُ بمظهرنا، بمكانتنا في قلوب النّاس، بجلساتنا التي تضجُّ بالحياة في إحدى مقاهي الحيّ.
نحن الذين لا نتوقف عن إلقاء المواعظ في الصفوف الأمامية في مجالس اللطم.
كلّ حركاتنا تجعلنا نظنُّ أنّنا أولئك الحزبيّون الذين لا تستغني عنهم الجبهات.
نحن الذين لا نرى من المشهد إلّا أنفسنا…
وغاب عنّا رجالٌ دحروا العدوّ يومًا بحذاءٍ ممزَّق،
وسلاحٍ تقليدي، ورصاصاتٍ معدودة، "رصاصة واحدة صوب كلّ جنديّ".
أولئك الذين عبروا واكتفينا بنشر صورهم ونسينا أن نعيش مثلهم، لنعبر…
هؤلاء لم يكتفوا بأن يكونوا حزبيّين… بل كانوا أيضًا فاطميّين حسينيّين خمينيّين.
وأمّا من اتّخذ هؤلاء الشهداء قدوة، سارعَ إلى اللحاق بهم اليوم.
كوكبة من الفرسان يسكنون بيننا بصمت، على عكسنا…
مرورهم يشبهُ نسمة هواء باردة في صيفٍ حار،
لا يخلّفون إلّا الأثر الطيّب.
تراهم عيوننا شبّانًا عاديّين،
لأنّهم لا يقودون أفخم السيّارات والدراجات النارية،
ولا يرتدون أبهى الملابس!
لكنّهم نفسهم من يتحملون مسؤولية وهمّ الأمّة،
هم نفسهم من يغيّرون المعادلات ويحطّمون الوهم الصهيونيّ
وهمٌ يُقدّر بملايين الدولارات،
بينما هم يعتمدون على الروحيّة الأصيلة.
ونحن الغارقين في مستنقع الدنيا،
نظنُّ أنّنا في الطليعة
وإذ بهؤلاء الشهداء يختارهم الله ليكونوا
خاصّة أوليائه…
كلّما يرتقي شابٌّ من هؤلاء شهيدًا
أكرّرُ في قلبي: المجد لعمّال السرّ
المجد للصّامتين المتواضعين…
وطوبى يا إخوتي.. طوبى للغرباء.♥️

‏وإنّي أحبّك،
وأحبّ انتظاركَ كل جمعة،
وأحبّ أن أُحرق كجناحي فراشةٍ حول شمعةٍ تدور ولا تهدأ، حتى تموت،
وأحبّ فجرَ الدّمع حين يذكرك الفؤاد،
وأحبّ حنانكَ في "وإنّي أمانٌ لأهل الأرض كما أنّ النّجومَ أمانٌ لأهل السّماء،"
وأحبّ أصواتَ المؤمنين يُسبّحونَ ندبة الجمعة.

#أيُّها_الصّاحب♥️
بينما كانت "هدى" تتكلّم بكلِّ ثباتٍ واحتسابٍ وصبر، كانت عيونُ أمّهاتنا وعيوننا تدمع،
بينما كانت تبتسمُ بتوكُّلٍ تام،
كُنَّا ننذهِلُ من صلبِ إرادتها وقوَّتها،
وتنهمرُ دموعنا لأنّنا نشهدُ وجهًا من أوجهِ كربلاء.

إذا كانت هذه نساؤنا،
فكيف كانت قوّة السيدة زينب (ع)؟
هل على قرّاء العزاء في عاشوراء أن يُصوّروا انكسار السيدة زينب (ع) كي يبكوا عيون النّاس؟
وهي الّتي كان صوتها يصدح "ما رأيتُ إلّا جميلًا"

لا والله،
إنَّ ثبات النّاس اليوم يبكينا،
تضحياتهم تبكينا،
فكيف بقوةِ الخدر؟

الحمدلله الذي أكرمنا بهذا المجتمع؛
الّذي كلّما حاولوا تلويعه بفلذات أكباده،

عاد صوتُ زينب (ع) إليه؛
قائلًا
"ما رأينا إلّا جميلًا"

-مايا مظلوم
2024/09/29 17:42:44
Back to Top
HTML Embed Code: