Telegram Web Link
وإني أرجوك يا الله
أن لا اصبّ وضوحي كاملًا
مع شخص يشحُ علي بصدقه.
‏في معنى الوفاء:

"فليس أخي من ودّني رأي عينهِ،
ولكن أخي من ودّني في المغايبِ."
‏البعض يتعامل مع رأي الآخرين على أنه حقيقة ثابتة، وبناء على هذا الاعتبار؛ تنتفخ أوداجه وتطغى عليه عاطفة الغضب ثم يتكدّر مزاجه.
مع أن الآراء ليست مسلّمات، وليست بالضرورة مطابقة للواقع، أعتقد أنها لا تحتمل الصواب والخطأ، بقدر ما تحتمل التناسُب (أي: تناسبك أو لا).
هَوِّن عليك.
😂❤️
واقلني عثرتي واغفر لي زلّتي.. بالحسين♥️
هو ربُّ المستَحيل،
وأنت تبكِي على المُمكن!..
‏ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا،
لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك!
عذابُهُ فيكَ عَذبٌ.. وبُعدُهُ عنكَ قُربُ
وأنت عندي كَروحي بل أنت منها أحبُّ
وأنت للعينِ عينٌ.. وأنت للقَلبِ قلبُ.

- الحلاج
من كسرَ شيئًا وجبَ عليه العِوض

ومن كسرَ عهدًا؛ لزمه الاعتذار

أمّا من كسرَ قلبًا
فلا يجدي معهُ إلا التّوبة

لأنّ خصمه الله "جابرُ القلوب"
جاهد ألا تلتفت إلى الوراء .. فإن المرء على قَدْرِ حَنِينِهِ يُهان.

- شمس التبريزي.
‏في أدب العلاقات والتماس الأعذار للآخرين يقول مصطفى محمود:
"لو دخل كل منّا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيّة برغم اختلال الموازين الظاهريّة ولمَا شعَر بحسد ولا بحقد ولا بزهو ولا بغرور".
ويقول الرافعي:
"في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه".
ينتاب المرء شعور هائل بالفراغ،
حين يعتاد أشخاصًا أو أماكن أو أنماطًا في العيش ثم تُنتزع منه
أصعب المعارك التي ستخوضها في حياتك،
تلك هي التي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقة وقلبك الذي يرفض أن يتقبلها...

- محمود درويش
إلهي أسألك الأمان.. بالحسين♥️
‏أحيانًا أعتقد أنَّ قلبي لن يتحمَّل حدث معين، ولكنه يتحمَّله، أشاهده يتحول إلى قطع صغيرة ثم يعيد بناء نفسه دون تدخل مني.

أُحبُّ قدرة البشر على تجاوز أصعب الأمور، كيف أنَّ الله يُهوِّن ويُيسِّر الصدمات، وتنتهي تدريجيًا مع الزمن.

أُحبُّ كل مرة ظننت فيها أنَّني أضعف من أن أتجاوز أمر معين، وبلُطف الله ينتهي تمامًا وأنساه، أنساه تمامًا وأبقى أردِّد: كيف ظننتني لا أستطيع؟ لا ينتهي؟ وكيف استطعت؟ وكيف انتهى؟ لله الحمد، لله الحمد دومًا.
‏ليس حقيقيًّا أنّ الإنسان يمضي دون اكتراث..
إنّنا دائمًا ما نكترث،
دائمًا ما ينكزنا مكانٌ أو موقفٌ أو رائحة،
نَحِنّ وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا،
لكنّها طريقتك في أن تقبِض على هذا القلب
أو تدعه ينجرف..
لا حَبيبْ إلا هْوَ وَ أَهْلِه..🤍
على حُبِّهِ صلوا عليه وسّلِموا تسليمًا
2024/11/18 12:22:47
Back to Top
HTML Embed Code: