Telegram Web Link
كنت آتيك كل عشية
انّما اليوم جئت سبية

يا رقية💔
Forwarded from ١٤٤٦ ه
السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)

بنت الإمام الحسين(عليه السلام)، وحفيدة الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وأُخت الإمام زين العابدين(عليه السلام)، وعمّة الإمام الباقر(عليه السلام).

اسمها ونسبها
رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).

ولادتها
ولدت في عام 57ﻫ أو 58ﻫ بالمدينة المنوّرة.

حضورها مع السبايا
حضرت(عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاثة سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت(عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.

وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تُسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء.

فانتبه يزيد(لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر»؟

ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلى البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

وفاتها
تُوفّيت(رضي الله عنها) في 5 صفر 61ﻫ بمدينة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.

📚شبكة المعارف الإسلاميّة
في الحشرِ وجه الإمام الحسن
يُشغلُ العالم عن بابِ الجِنان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اذا تركتني الى اين اذهب؟
يا امام حسن
كفاكَ بأنَّ ثوبَ الطُّهر "فاطِم"
عليهِ غُبارُ زوَّار الحُسيـن
Forwarded from -
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ 
كم شخص معنا في القناة مسافر نحو الحبيب في الأربعينية؟
Anonymous Poll
25%
مكتوب اسمي بين الزوّار
75%
لم أوفّق لأكون في الأربعين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بحق الزهراء يبن الزهراء💔
يمشي إليك قلبي على استحياء، لقد بترَ الفقدُ أقدامي..

يا أبا عبدالله
بعض من آداب زيارة سيّد الشهداء عليه السلام:

١-
أن لا يتخذ الزاد في سفر زيارته (عليه السلام) ممّا لذّ وطاب من الغذاء كاللحم المشوي والحلاوة، بل يغتذي بالخبز واللّبن.
٢-
عن الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال: «بلغني أنّ قوماً إذا زاروا الحسين (عليه السلام) حملوا معهم السفرة فيها الجداء والاخبصة وأشباهها، ولو زاروا قبور آبائهم وأحبّائهم ما حملوا معهم هذا».
٣-
قال (عليه السلام) للمفضل بن عمر في حديث معتبر آخر: «تزورون خير من أن لا تزورون ولا تزورون خيرٌ من أن تزوروا» قال قلت: قطعت ظهري. قال: «تالله إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً وتأتونه بالسّفر، كلاّ حتى تأتوه شعثاً غبراً».
٤-
ممّا ندب إليه في سفر زيارة الحسين (عليه السلام) هو التواضع والتذلّل والتخاشع والمشي مشي العبد الذليل.
٥-
وقد روى في آداب زيارته (عليه السلام) عن الصادق (عليه السلام) قال: «من أتى قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة. فإذا أتيت الفرات فاغتسل وعلّق نعليك وامش حافياً وامش مشي العبد الذليل».
٦-
أن يجتهد ما وسعه الاجتهاد في إعانة الزائر الراجل إذا شاهده وقد تعب وأعياه المسير فيهتم بشأنه ويبلغه منزلاً يستريح فيه، وحذار من الاستخفاف به وعدم الاهتمام لشأنه.
٧-
روى الكليني بسند معتبر عن أبي هارون قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) يوماً فقال لمن حضره: «ماذا بكم تستخفّون بنا؟» فقام من بينهم رجلٌ من أهل خراسان وقال: نعوذ بالله أن نستخفّ بكم أو بشيء من أمركم.
فقال: «نعم أنت ممّن استخفّ بي وأهانني» قال الرجل: أعوذ بالله أن أكون كذلك. قال (عليه السلام): «ويلك ألم تسمع فلاناً يناديك عندما كنّا بقرب جحفة، ويقول أركبني ميلاً فوالله لقد تعبت؟ إنك والله لم ترفع إليه رأسك واستخففت به، ومن أذلّ مؤمناً فقد أذلّنا وأضاع حرمة الله تعالى».
٨-
أقول: راجع الأدب التاسع من آداب الزيارة العامّة فقد أوردنا هناك كلاماً يناسب المقام ورواية عن علي بن يقطين، وهذا الادب الذي ذكرناه هنا لا يخص زيارة الحسين (عليه السلام) وإنّما أوردناه هنا في الآداب الخاصّة بزيارته (عليه السلام) لكثرة مصادفة موارده في هذه الزيارة خاصة.
٩-
: عن الثقة الجليل محمد بن مسلم، عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حجّ؟ قال: «بلى» قلت: فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال: «يلزمك حسن الصحبة لمن يصحبك ويلزمك قلّة الكلام إلاّ بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله ويلزمك نظافة الثياب، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحير، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة والصلاة على محمد وآل محمد ويلزمك التحفّظ عمّا لا ينبغي لك، ويلزمك أن تغضي بصرك (من المحرّمات والمشتبهات) ويلزمك أن تعود على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعاً، والمواساة (أن تناصفه نفقتك) ويلزمك التقيّة التي قوام دينك بها، والورع عمّا نهيت عنه وترك الخصومة وكثرة الأيمان والجدال الّذي فيه الأيمان فإذا فعلت ذلك تمّ حجّك وعمرتك واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك واغترابك عن أهلك ورغبتك فيما رغبت أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان»
١٠-
: في حديث أبي حمزة الثمالي عن الصادق (صلوات الله عليه) في زيارة الحسين (عليه السلام) أنّه قال: «إذا بلغت نينوى فحطّ رحلك هناك ولا تدّهن ولا تكتحل ولا تأكلّ اللحم ما أقمت فيه».
2024/09/29 23:15:21
Back to Top
HTML Embed Code: