أصارع نفسي من أجل الوصول ، ومن ثُم أعطتني الحياة دفعة أسقطتني في القاع من جديد ، وكأن كل شئ يُعادى قلباً لم يقترف الإثم سِوى أنهُ يحيا ..

واعلم يا رعاك الله أن أذية الناس في مشاعرهم ذنبٍ عظيمٌ عند الله، لا تأذي أحد في مشاعره أيًا كانت المُعطيات، فإن المشاعر ليست مدة جسدية تُمسك، لذا حافظ على أفعالك لأن ألم القلوب لا يصدأ عليهِ الزمان أبدًا، النبي محمد رسول الله القوي الجبار قد نزلت فيه آية؛ "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون" فقد ضاق صدره من شدة ما يقولون من كذب وافتراء عليه.!

لذا لا تطرق قلوب الآخرين ما دُمت لا تستطيع البقاء بها، ولا تقترب من أعماقهم ما دُمت تعلم في قرارات نفسك أنك حِتمًا سترحل ذات يوم، ولا تمسك بأيديهم حين يخذلهم الجميع ثم تختصر كل الخذلان بطريقة مضاعفة وترحل عنهم.!

لا تنطق لهم أنك أحببته دون أن تشعر بذلك لأنك في حقيقة الأمر أنت هكذا تنافق وهذا حسابه عند الله أكبر وأعظم، لا تجعل أحدًا يعتادك أكثر من اللازم، ولا تُلقي وعودًا بالأبدية ما دامت حياتك كلها مؤقتة، فَـ كما تدين تُدان في الشر كان أو في الخير.!

خُذها مني بمثابة نصيحة، توقف عن العبث في القلوب، لأن الألم الذي ستخلقه في قلوب الآخرين، هو سيعود إليك في يومًا ما ومضاعف، عامل الجميع بلطف وإن أحببت حب بصدقٍ وإخلاص ولا تخذل من أحببك، ولا تتوقف عن المطاردة لكي تصل للذي أحببته بشرف وكرامة، وجع القلوب يا سيدي لا يُنسى ولو مر عليّهِ مائة عام.!

"العالم مستشفى كبير للأمراضِ العقليةِ، أسوأَ ما فيه أنَ روادهُ عكسَ روادِ المصحاتِ العقليةِ .. يسيرون طلقاءُ !"

الأوفياء يكملون الطريق معاً ، بصعبه ويُسره ، بمره وحلاوته ، بجماله وتحدياته ، فهم من يهونون على بعضهم الحياة ..

‏" لم أتمنى الانتصار على أحد ، تعلمت منذ زمن طويل أن الانتصار الحقيقي ألا نؤذي مشاعر من نحب. "💜🌸

" كُلهم رفاق . . إلّا من انتشلك من حُزنك وآمن بك وراهن على نجاتك هذا يُسمى عزيز الروح "

"إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ"
سَلّم أمرك كلهُ لله واعقد قلبكَ على صدقِ كفايته وولايته فهو أعلم بكل حاجاتك وهمومك ولا يخفى عليه شيء من أمرك،

ويبقى الأب أوفى حبيبٍ لإبنته ولو أحبها أهل الأرض جميعاً" 🖤✨

ويكادُ رأسي ، تنفجر بسببِ ضجيج،، لا أحد يسمعهُ غيري.💔

‏"اذا اردت ان تبقى عزيزاً
إبتعد عن كل من لا يقدر قيمتك ."!!

توقفتُ أخيراً عن مُلاحقة أي شيء، أي شخص.. إستسلَمتُ لجميع الراحلين، ما عادَ وجودهم يُحدث فارقاً بالنسبة لي ولا غيابهم يُحزنني، من أرادَ البقاء مُرحّباً به ومن أرادَ الرحيل فليَرحَل.. لستُ عدّاءةً لأركُض خلف أحد ولستُ ناقصة لأكتمِل بوجود أحد.. لستُ تلكَ المحطة التي تغادرها وتعود إليها وقتَما تشاء.. إن كانَ بُعدَك يكويني ما عُدتُ أكترِث ، لقد اعتدتُ على الأحزان وما عادَ شيء يكسرُني.. ستبقى يدي تُلوّح لك مرحباً وإلى اللقاء..

سيكونُ الطريق إلى حُلمك وعراً، طويلاً و ربما مظلماً، لكن في النهاية ستُدرك أنّ الأمر استحقّ ذلك"..

من أسوأ أنواع العذاب أن يكون لديك كل أسباب السعادة ويسلط الله عليك نفسك... فلا ترضى.

"مؤخراً كان سلامي الداخلي أكثر اهمية من إثبات وجهة نظري.

علمتني الحياة ... أن الدنيا متقلبة ، و الأمور متغيرة ، و كذلك الدنيا تدور ، و كل ساقٍ بما يسقى ... كذلك قلوب البشر تتغير نتيجة الظروف و المواقف ... فَمن قسى قلبه و ابتعد : لا يستحق منك انتظاره خلف أبواب الحنين ، و مَن اتخذ من الظروف فسحة للهروب من اراضي قلبك : افتح له الحدود ، و اقطع حباله المتعلقة بوتين روحك ، و ساند نفسك بنفسك دون أن تتكىء على جدران أرواحهم المائلة.

من أصدق مَا قَرأت ؛🤎📖.
الأدب يستر قليلَ العلم ، والعلمُ لا يستر قليلَ الأدب ، وفقدُهما عَراء وجمعُهما ثراء .

التجاهل وقِلة التقدير.. يُعلّمنا الإنسحاب ، تكرار الأخطاء باستِهانة يُعلّمنا القسوة، كسر الخواطر ووجع القلوب.. يُعلّمنا القسوة ، لا أحد منّا إلا وله مدى وقدرة تحمّل، مهما كان صبوراً وودوداً ومتسامحاً، في النهاية سيقف عند أشياء محددة لا يستطيع تمريرها والتغاضي عنها أو حتى تقبّلها بأي شكل مهما بلغت مكانة الشخص في قلوبنا.. فلا تستهينوا بالطيب الذي يرى ويفهم ويتغافل فإنه إن رحل لن يعود..

‏"وَكَيفَ يَا رَبُّ نَخشَىٰ مَا نُكَابدُهُ
وَفِي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأمَلُ."