"كان كل شيء واضحًا لكننا لا نفهم بالإشارات، اننا نفهم بالصفعات."

‏وكل لجوءٍ لغير الله خذلان ..

ستدرك الشمعة ذات يوم أن الخيط الذي كانت تحتضنه هو من اهلكها

يجبُ أن نَتَقَبَّلَ وجودَ الشَرِّ كي نَعيشَ بسَلام، علينا أن نُدرِكَ حَقيقةَ وجودِ أشخاصٍ سَيئينَ حَولَنا و أن نُحاوِلَ التَعايُشَ مع هذه الفكرةِ المؤلِمة بحِيادٍ و بكل بَساطة. هذا العالَمُ ليس مِثاليًا، هناك أشخاصٌ بلا مَشاعِر، بلا ضَمير، وُحوشٌ لا يَحمِلونَ في قُلوبِهم المُتَحَجِّرةُ ذَرّةَ رَحمة. هناك أقدارٌ عَنيدةٌ تَجري عَكسَ ما نُريد، و أمواجٌ تُراقِصُنا حينًا و تَبتَلِعُنا أحيانًا. هذه الحَياةُ ليسَت وَردية، لكنَّها تَمزِجُ بين ألوانٍ مُختَلِفةٍ بمُنتَهى البَراعة، قد لا تَكونُ كامِلةً لكنَّها تَستَحِقُّ المُعافَرة.

“لا تثق كثيرًا بمكانتك في قلوب الناس، تستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة، تتغيّر نظرتهم بإستمرار، تتقلّب عواطفهم في لحظة، قد يتخلون عنك لأتفه سبب، قد يحبوك حين تكون بقربهم لكن ما إن تغيب عنهم يوم أو إثنان حتى تجدهم قد نسوك أو استبدلوك بآخرين، صديقي... الناس مراحل وليست بيوت، قد تطول مرحلة عن الآخرى لكنك في نهاية المطاف ستعود إلى منزلك وحيدًا.”

صبراً أيها القلب.
صبراً يا قلبي هكذا هي الحياة  ظلها زائل ومستقيمها مائل ونعيمها راحل واوجاعها مستمرة وجراحها مستقره والفراق فيها مكتوب الأخلاص فيها قل والصدق فيها ذل والوفاء منها مل والحب فيها ول والخيانا فيها كثُرت  والضمائر فيها انكسرت والأحاسيس فيها تبعثرت والسعادة فيها انعدمت الأقرباء تفرقو والأشقاء تباعدو الرجال فيها تخنثو إلا من رحم والنساء فيها استرجلت إلا من رحم.  الحياء فيها اندثر  والقلب فيها انكسر والحزن فيها عم وانتشر هموم يعلوها هموم والعبادة اصبحت عادة اختلفت فيها المسميات والكل يصرخ من الأهات الجرح فيها ينزف ولا طبيب له ولن يشفيك منها إلا رائحة الجنة يوم نرتل الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن واجعلنا مسلمين صبراً ايه القلب إنها الحياة

نحتاج إلى لحظة هدوء ، إلى هدنة مع الحياة ، إلى صمت يكتم ضجيج الروح ،إلى وسادة سلام تسند أحلامنا المتعبة ،إلى نغمة هادئة تغمُرنا بالسكينة ،او عزلة نعيد فيها حساباتنا ،ننصت لصوت العقل والقلب معًا ،لنشعر ببعض السكينة ، و نستعيد أنفاس الأمل .

"نحن البشر كلنا هكذا، نستطيعُ وعظ بعضنا ولا نعظ أنفسنا، هكذا نحن..!"

أمَوجوع قَلبُكَ؟!
لَا بَأسَ عَلَيْكَ وَجَعُنَا مُؤَقَّتاً كَمَا هِيَ دُنْيَانَا، هُونْ عَلَى نَفْسِكَ وَقَلَّ، يَارَبّ نَعِيمًا سَرْمَدِيًّا مِنْ عِنْدَكَ فِي فِرْدَوْسِكَ يُنسِينَا ذَلِكَ الوَجَع ..

‏حقيقة : “إذا وصل الشعور معدتك فأعرف انه حقيقي بغض النظر عن نوعه .”

"البعض ينحني ولكن ليس ذلّاً بل ينحني ليذلّ الحياة ويعيش بكرامة ."

والله ما فرطت يومًا في ود ، ولكني عزيز النفس إن هان قلبي فارقت."

"‌‎فيِ لحَظةٍ مَا، قدّ يَتغير كُل الذي كُنت تَظنه لن يَتغير"

" ‏لا تدري لعلَّ الله يُحدِث بعد ذلك أمرًا "
كمية طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أنَّ الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقَّعها، فاصبر، لأنَّ الله من أسمائه "المُعطي".. يهبك ويعطيك ما لا تتوقَّعه وما لا يتصوَّره عقلك، وتذكَر دائمًا أنَّ الله إذا أعطى أدهش.
- ومَن انتهَى فَليُحَوقِل." ♥️

هناكَ مُتعةٌ خَفيّةٌ في شُعورِ التَخَلّي،
عندما نَترُكُ ذلك الطريقَ الشائِكَ في مُنتَصَفهِ و نَمضي، نُرخي أيدينا بعد أن قَبَضنا على الأشياءِ و الأشخاصِ و العَلاقاتِ لزمنٍ طَويل، نُطلِقُ سَراحَ كل شَيءٍ دُفعةً واحِدة. نُمسِكُ حُرِّيَتَنا بيَدٍ و كِبريائَنا باليَدِ الأخرى، و نَمضي مُنتَصِرين، تارِكينَ ورائَنا ماضٍ مُشَرِّفٍ و حِفنةً منَ الذِكرياتِ الجميلة. إنَّ التَخَلّي فَنٌّ لا يُتقِنهُ سوى الأقوياء.

ليت المشاعر تُرى ..
‏ليعرف كل ذي حق حقه ..!

‏" وَرَأيتُ بَابَ الدّارِ يَحضُن زهرةً
فَعرفتُ أنّكِ مَن سَكنتِ الدّارَ "

على قَدْرِ طُهْرِ القلبِ تأتي المَواجعُ
وتَجري على قَدْرِ النَّقاءِ المَدامعُ!

كل مرة انظر فيها إلى الماضي أتيقن أنني كنت محاربًا قويًا، انتصرت على نفسي كثيرًا في أمور كنت أظن أن بنهايتها ينتهي الكون.. وها أنا هنا ابدأ من جديد كل يوم.