يصعُب معرفة ما تخفي الأنفس،
لكن معادن الناس تكشفها المواقف. !!

"سيرحلُ الحزنُ والبشرى ستعقبهُ
‏ ويُمنَح القلبُ يوماً ما تمناهُ".

‏لن تحيا في الدُّنيا الفانية إلَّا مرَّةً واحدةً؛ وهي ميدان ربحك أو خسارتك في الآخرة الباقية؛ فاختر لنفسك ما تشاء: إمَّا الجنَّة دار النَّعيم، وإمَّا النَّار دار العذاب الأليم.!!

"اَللَّهُمَّ اُرزُقنَا اَلصَّبرَ عَلَى مَا اُبْتُلِينَا بِهِ، وَاجعَل كُلَّ بَلَاءٍ سَبَبًا لِتَقوِيَةِ إِيمَانِنَا وَاختِبَارُ صَبرِنَا."

هناك عمَليةُ ولادةٍ مُتَعَسِّرةٍ تَحدثُ للإنسانِ مرّةً واحدةً في حَياته، عمَليةُ إنجابٍ بعد ألفِ سنةٍ من العُقم، يَعقُبُها نَزيفٌ طويل. على ما يَبدو أنها عمَليةُ ولادةِ قَرار، أو رُبَّما تكونُ ولادةَ مَبدأٍ جديد، أو شَخصيةٍ مُختَلِفةٍ تمامًا. أيًّا يَكُن، فإنها عَمَليةٌ في غايةِ الأهَمّيةِ و الخُطورة، و لن نَعودَ بعدَها كما كُنّا.

‏تبوح العين بشيء تاهَ اللسان عن قولِه

‏"يضيق بنا أمرًا فنجد التيسير في غيره بدون أي تخطيط منّا، تنتهي قصّة وتنطوي صفحة، لتبدأ صفحة جديدة يحفّها عوض الله، يُغلق أمامنا باب ويفتح الله لنا أبواب خير من عنده، نسائم رحمته تهب علينا كلما ضاقت بنا، فالحمد لله على لُطفه ورحمته وخيره الواسع الذي لا ينحصر في وقت وزمان ومكان"

والذي سيكسر لنا غصنا، سنقتلع شجرته من أصولها."

"الغائِبون في الأزماتِ والأوقاتِ الصَّعبة، لابد أن يَظلوا غائبين إلى الأبد."

"حسبك من الذكاء أن تعرف مقدار نفسك."

"فـلنعجل بــالرحيل، فـما من أحدٍ يحبنا هنا..!"

"لأننا نُتقنُ الصّمت حمّلُونا وِزر النّوايا."

نحتاجُ إلى عالمٍ أكثرَ هُدوئًا، أكثرَ نَقاءً و نُعومة، عالَمٍ شَبيهٍ بوِسادةٍ ضَخمةٍ كَي يَتَسَنّى لنا النَومُ بعُمق. كم نحنُ بحاجةٍ إلى النَوم، و أعني بذلكَ النَومَ الحَقيقيَّ المَديدَ و العَميق، إنه النَومُ الذي كانَ يَزورُنا أيامَ الطُفولة. حيثُ يَفقِدُ المَرءُ الإحساسَ بوجودهِ و كَينونَتهِ المُزعِجة، و يَطفو في رَحِمِ ذلك الأثيرِ دون أن يكونَ أي شَيء، دون أن يُضطَرَّ إلى تَقَمُّصِ أي دَور. نَستَمِعُ إلى هَدهَدةِ الأمَّهاتِ التي تُسكِتُ زَوبَعةُ أرواحِنا، و نتَجَرَّدُ من كل شَيء، حتى من ذَواتِنا. يَتَعَطَّلُ مُنَبِّهُ الزمَنِ و يَسمَحُ لنا بغَفوةٍ عَقليةٍ أخرى، فنَلوذُ بمَزيدٍ من النَوم.
كم نحتاجُ إلى جُرعةٍ مُهَدِّئة، جُرعةٍ منَ الأمان، نُحقَنُ بها فيتَدَفَّقُ ذلك السِحرُ إلى كل الشَرايينِ و الأورِدةِ المُتَهالِكة، تَرتَخي الأعصابُ بعد معرَكةٍ طويلة، غارِقةً في بحرٍ من الثَمالةِ الأبَدية، و تُفرِغُ تلك الذاكِرةُ المُحتَقِنةُ جميعَ مُحتَوَياتِها، هكذا بكل بَساطة!

لا بأس بـِ قليل من الحزن مقابل أن تتَّخذ قراراً صحيحاً ، لكي تبني عليه حياتكَ ... أحياناً تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لـِ واقع أفضل وَحقيقي ، فالوقت يعالج كل شيءٍ ؛ وَ يهدم كل شيءٍ ، حتَّى تلك الذكريات الجميـلة ، و أنبل العواطف تموت ؛ و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيءٍ ، يهدَأ ..

"من باب الواقعية؛ لا حياة تخلو من الهموم... فـابتسم." 🖤

إن أجملَ هُروبٍ في هذه الحياةِ هو الهُروبُ إليه، الطَرقُ بقوةٍ على أبوابهِ الكثيرة، التَضَرُّعُ و النَشيجُ بين يَديه، ذلك هو الهُروبُ الحَقيقي. الهُروبُ من الدُنيا و الناس إلى الله، حيث المَأمَنُ الأبَدي. إن قُربَ المَرءِ من ربّهِ يَعني أن يكونَ في مأمَنٍ منَ الخُذلانِ و الخَيبة، فلا يَفتِكُ بهِ الحُزنُ و لا يَنخَرُ روحهُ الألَم، يكونُ مُتَّصِلاٍ بكَيانٍ أكبرَ و أعظمَ منه، كَيانٌ كامِلٌ مِثاليٍّ مُنَزَّهٍ يُحبّهُ و يتَقَبَّلهُ رغمَ نُقصانهِ و عدمِ مِثاليَّته.
إنه لشُعورٌ رائعٌ أن نكونَ على قَيدِ اليَقينِ دائمًا.

أنا بـطبيعتي مقاتلة، ولكنني بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بـالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها."

البعض من وقت استيقاظه إلى وقت نومه وهو حامل المجهر يبحث فيه عن أخطاء الناس وعثراتهم
‏كن منصفا ولو دقيقة وأدر المجهر على نفسك !

متى شئتَ يمكنك البدء من جديد، إن لم تعجبك قصتك الحالية يمكنك طي الورقة والشروع في قصةٍ جديدة، لا يهم كم دفعت في القصة السابقة ولا كم يُكلِّفك المُضِيُّ في الجديدة، المهم أن تأخذ اتجاهًا يُشبهك؛ علاقاتك غير صحية، أصدقاؤك مُحبِطين، أنت لم تعد تشبه نفسك، لا تتردد في تغيير الاتجاه، لم يَفُتْكَ شيء!" 💚