"هذا يُريد مالاً، وهذا يُريد زوجة، وهذا يُريد ولداً، وهذا يريد شِفاءاً، وهذا يدعو بكشف كربه

لَم يشغله سُبحانه وتعالى تداخل الأصوات ولا تغاير اللغات بل سَمِعهُم جميعاً وهو أكرم من أن يَرُد واحِداً مِنهم خائباً

فهو نعم السميع ونعم المُجيب ونعم الرب"

الله!

يا ليتي من الزائرين، يَاربّ نُزاحم الحُجاج العَام القَادِم ونَكون بَين صُفوفهم."!

واللهِ لو كانَ بإمكان المَرء أن يقولُ لأمة مُحمد بأكملِها : " دثِروني وقلبي في دُعائِكم، وعانِقُونِي بِه" ، لَفعَلها .")

فضلاً لا تغفَلوا عَنّي، سَلُوا الله أن يُيسِر أمري، ويَكشِف هَمِّي، ويقرّ عَيْني بتحقيق مُراد قلبي؛ ويَعفو عني ، لعلّ مِنكم مَن لو أقسَم على اللّهِ لأَبَرَّه !

وعسى دعوَة أحدكم تبَدِّل حالِي، فيرضى اللّه عَنِي ويُرضي قلبي إني أخاف النار وترتجِفُ نفسي مِنها .")!
لا رَدَّ اللَهُ لنَّا ولكُم دعَاء ،آمين.

اغمضتها كي لا تفيض فأمطرت!

عيدكم مبارك

عيد آخر بدون زوجة

اللهم اجرني في مصيبتي

ولا تنسونا من صالح دعائكم يخواتي

من عقاب وابتلاء ربنا لبني إسرائيل لما خرجوا عن طاعة الله أنه كان السمك يبقى ظاهر وواضح فى وش البحر يوم السبت اليوم المحرم عليهم الصيد فيه وباقى الأيام صعب ظهورها فيه ومش موجودة وكانت دي فتنة أهل السبت أنهم صادوا وقتها يوم السبت
اول مرة اخد بالي أن من آثار الذنوب ان المعاصي تبقى مهيئة ليك ومغرية ومتاحة بشكل كبير زي الفلوس الحرام والعلاقات المحرمة والاغاني والكذب والذي منه والحلال يبقى صعب جدا الوصول ليه ويبقى دا ابتلاء ربنا لينا واختبار شديد واظاهر طاعة ربنا فى أوامره هو قمة الايمان فى وسط البيئة الملغمة بالمعاصي ودا من نتيجة استهتارنا بأوامر ربنا

كان فى مقولة لابن القيم جات فى بالي برضوا لما نيجي نعمل طاعة ونرجع لربنا وهي
(اذا أقبل العبد على طاعة بعث الله له صوارف ليتبين صدقه
فإذا جهد العبد وصبر وثبت على إرادته على هذه الطاعة عادت وتحولت إلى فى حقه معوانات على الطاعة)

يا خوف فؤادي من غدٍ

♡))

الحياة المؤجلة!...

حاول تفهم إن الجواز مش محتاج أكشن وحوارات وصراعات وحروب حقيقى الموضوع بسيط بتدخل البيت من بابه يإما بيحصل قبول يإما رفض ولو حصل قبول ممكن يحصل توافق وممكن لا وفعلا الموضوع بسيط لو طرف مش عايز يكمل دى رغبته ولازم تحترم ولو طرف مش متقبل الطرف التانى برضو من حق يرفض يكمل ده طبيعى جداً
إنما فكرة بقى رفضتك فتتقد 20 مرة وتقرفها هى وأهلها وكل شوية تروح تكلم حد شكل ده مش حب على فكرة وأنت كده جامد بالعكس أنت بتخنق الناس فى عيشتها ومش بعيد تتسبب فى إن أهل البنت دى يضغطوا عليها بسببك فالجواز مش بالعافية والله ولو عايز حد وهو مش متاح متقعدش تلف وتدور وتتشقلب عشانه ما خلاص هو مش متاح لما يبقى متاح أبقى أتفضل أتقدم الموضوع بسيط وممكن تبقى هتتجنن على اللى أدامك واللى أدامك مش شايفك مناسب بالمرة فبلاش تستعجل بمشاعرك خالص وبلاش تسبق الاحداث وتقعد تتخيل وتتوقع اصبر وامشى خطوة خطوة ولو لاقيتها مقفله بعد محاولات اعرف انه مش طريقك والدنيا مش هتطير والله وعشان كده إحنا بنستخير وبنمشى خطوة خطوة وكل حاجة فى وقتها أحسن والكلام للشباب والبنات

الزمانُ والصُّحبةُ يفعلان بالمرءِ الأعاجيب..

فراقِب نفسَك وماذا غيَّرَ الزمانُ فيها وإلى أين تسير..

واختر صُحبتكَ ومَن تُخالطهم بعناية؛ فإنك تُشكَّلُ شيئًا فشيئًا على أيديهم..

فلئن كان المرءُ على دينِ خليله، فليتخيَّرْ لنفسهِ من يُحيي فيه النُّبل، ويوقظُ فيه الفِكر، ويُذكِّره إذا نسي، ويرفعُه إذا وَهى.. فإنك إما أن تكون مرآةً لمن حولك، أو تصيرَ انعكاسًا لما هم عليه، والأخيرةُ أدنى وأمَرّ..

ما شاء الله كَبر الفتى واصبح قارئ وإمامًا للمسلمين ❤

‏"لا أحد يعيش معنا صراعاتنا الداخلية إلا الله، الله هو السند الوحيد."

انتهت المواسم وقد خَلَت أيام الله؛ ذهب رمضان ومرّت العشر الأواخر، وقد مضت ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمن الاعتكاف، انتهت في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها..

انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينته القرآن بعد، ولم تنته الصلاة، ولم ينته الدعاء والسجود والقيام والصدق مع الله، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبق لك إلا الله.

الإنسان قيمته الوحيدة بتكمن في إنسانيته وأدبه ورحمته مع الآخر.
مافيش أي حاجة تانية ممكن تخلي لأي حد قيمة حقيقية .. ولا منصب ولا علم ولا فلوس ولا حسب ولا شكل ولا أي شيء، كلها ممكن تضفي قيمة زائفة .. لكن القيمة الحقيقية في الإنسانية.

ومِثلُك لا يُرَدُّ ولا يُعابُ
كشايِ العَصرِ حُلوٌ مُستَطابُ