السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. "

برنامج blocker x
عبارة عن برنامج بيمنع أي محتوى مش كويس أنه يظهرلك حتى لو بحثت عنه بنفسك
البرنامج تقييمه 4.8 من 5
قال رسول الله ﷺ (من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم.

رد السلام بـ ثلاثون حسنه.."

ربما رفضكِ لعمل المرأة ورفعكِ رايةَ البيت والتربية هو لأنه وافق عندكِ هوى للخمول وضعف الهمة، فتعرفين حقيقته لما تشوفي هل بذلتي شيئًا لزيادة وعيكِ بالتربية السليمة وبناء الأسرة ولا لأ؟

النفوس تُعرف بالأضداد.. يعني مش لمجرد إنك لقيت فيك صفة كويسة أو موافقة للشرع أو لِـ مَمدوحٍ عندك فتفرح وخلاص، لأنها ربما وافقت هوى عندك فقط. أذكُر إن ش. إبراهيم السكران ضرب مثال لِـ دا بآية: {أشداء على الكفار رحماء بينهم}، فربما حد طبعه الشدة والغلظة أصلًا، فشدته على الكفار لا تُمتدح إلا إذا قُرنت برحمته بالمؤمنين..

كذلك الأمر في تفاصيل كثيرة جدًا في حياتنا.. ربما مثلًا شدةُ إنكارِك لبعض المنكرات قد لا تكون غيرة على الدين بل حقدٌ وحسد وحبٌّ للتضييق على الخلق، وزُهدك المدَّعىٰ في الدنيا ربما هو كسلٌ عن السعي فقط، وتَغنّيك بعبارات الأئمة في مدح العزلة ربما يوافق هوى عندك للانطواء لا أكثر.. وغير هذا كثير..
لذلك الصراحة مع النفس حلوة، ودوامُ مراقبتِها ضرورة، حتى تتبين لك تلك الخطوط الدقيقة التي تفصل بين الهوى والهدى.

‏غالب أسباب الانتكاس في هذا العصر يعود لأمرين:
-ارتفاع لغة الاستحقاق، وتصوّر العطايا الربانية على أنها حقّ بمجرد الطاعة والدعاء، وليس كونها محض منة إلهية.
-مركزية الدنيا في القلب، وانحصار غرض الطاعة
في نيل ملاذّ الدنيا، فيضمر البُعد الأخروي، وتنقلب الوسيلة لغاية، والمؤقت لدائم.

العلاقة مع الله ليست تعاقديّة، الجزاء في مقابل العمل، بل هي علاقة عبدٍ مع سيد، ومن أسباب الانتكاس افتراض التكافؤ في طريقة الصلة، ومنح العلاقة طابعًا وظيفيًا، أعبدك لتعطيني في الدنيا، ومن أدار عبوديته على الخضوع المطلق دون تعليق العبادة بالأثر الدنيوي وهبه الله خيري الدارين.

قرار الارتباط والزواج ليس قرارًا عابرًا بل هو قرارٌ لحياتك كلها، ولذا فإن فهمك العميق للطرف الآخر في فترة الخطوبة قد يصنع الفارق بين علاقة ناجحة مستقبلًا أو علاقة مليئة بالصدمات …

فتعلم يا صديقي أن تبصر جوهر الطرف الآخر من بين السطور الصامتة لا من بطولاته التي يحكيها عن نفسه، أن تعرفه من التفاصيل التي لا ينتبه هو نفسه إليها، لا من كلماته التي قد تخالف حقيقته.

ميز أخلاقه عند الغضب، وسلوكه عند طول الانتظار، وطريقته في معاملة الأطفال، وأسلوبه في الكلام حتى عند مخاطبة موظف المطعم أو سائق التاكسي أو عامل النظافة.

اقرأ حقيقته من رقة قلبه في المواقف المحزنة، من شفقته على المظلوم، من عدم تكبره على بسطاء الحال، من عدم تعقيده للأمور الصغيرة، من عدم مبالغته في ردود الأفعال.

اعرف خفايا شخصيته حين يتحدث عن الغائبين، حين يذكر صديقاً تخلى عنه، أو خصمًا هزمه، أو قريباً أساء إليه، من ألفاظه التي تخرج دون ترتيب مسبق.

أما حين يتحدث عن نفسه، حين يروي مواقفه النبيلة، حين يختار كلماته بعناية ليصنع من ذاته صورة مثالية؛ فكل الناس ملائكة إذا تكلموا عن أنفسهم، وكلهم ضحايا أنقياء حين يكونوا هم رواة القصة.

كن ذكيًا ولا تسمح بأن تكون فترة الخطوبة مسرحًا للتمثيل تستمتع به وأنت غافل عن الحقائق، ولا تجعلها فترة لتضييع الوقت في دردشة بلا معنى وتواصل بلا هدف، بل اجعلها مرحلة وعي وبصيرة.

فترة الخطوبة والتعارف هي فرصتك قبل القرار الأهم في حياتك فلا تضيعها فيما لا يفيد؛ لأن ما ستغفل عنه اليوم، قد يكون سبب ألمك غدًا، وما تنتبه له في هذه المرحلة، قد يكون طوق نجاتك في المستقبل.

وللمهتمين بالأمر سأترك في التعليقات رابط قناة يوتيوب الجديدة التي أنشأتها مؤخرًا سأرفع عليها - مستقبلًا إن شاء الله - مقاطع الدورات المتعقلة بشؤون الأسرة والزواج.

أرشدك الله إلى الصواب، وجنبك معاناة الحيرة، ودلك على الخير، وباعدك عن الشر …

لو كانت الأحمال التي يحملها كل إنسان يراها الآخرون جهرةً
لو كانت الأشياء التي لم يعلن الإنسان شكواه منها يسمع الآخرون ضوضاءها فيه.
لو علم الناس علم اليقين عن الأشياء البسيطة التي تتوقف عليها حياة إنسان وهو يدور حول نفسه بسببها عاجزًا عن فعل أي شيء.

لربما كنا أكثر رحمة من ذلك
لربما منعنا القشة قبل أن تقصم ظهر البعير.

غداً تبدأ الأيام البيض لشهر ذو القعدة 1446 هـ

الأحد 13 ذو القعدة
الإثنين 14 ذو القعدة
الثلاثاء 15 ذو القعدة

إذا لم تستطع الصيام فذكر لها غيرك فالدال على الخير كفاعله.

اسلام اتوفى وقتها
ادعوا له بالرحمه 🫂

هو ده رد الجميل ؟!!

كلام مهم جدا عن الـ ...

فن داي / فوتو داي / دش بارتي / حفلة تخرج /

سنيور تريب

ربنا يهدينا ويتوب علينا ويرزقنا رضاه ويقبضنا غير

مفتونين.

.
⚠️ الزلزال آية من آيات الله يخوف الله به عباده، تتيقن بعده من أمور معينة:

• الاغترار بعلاقاتك وفلوسك ومالك وأملاكك ومركزك الاجتماعي = لن يسعفك في شيء.

• تأخيرك للتوبة بحجة أنك لا تستحقها وأنك غارق في الذنوب والمعاصي وأن ذنوبك أكبر من رحمة الله -في ظنك السيء- وأنه لا توبة لك لمجرد أنك لا تريد رغم ترغيب الله لك في التوبة، كل هذا العناد مع الشريعة = لن يسعفك في شيء.

• اغترارك وتساهلك مع الصغائر والكبائر = لن يسعفك في شيء.

• تفريطك في حقوق الناس المادية والمعنوية وتساهلك مع الديون ومماطلة المستحقين للسداد رغم غناك وتوفر المال عندك = لن يسعفك في شيء.

🔺 لو كنت تحت الركام = لن يسعفك شيء إلا ما سبق وقدمته من إخلاص لله عز وجل وتوبة وأوبة وعودة لربك وعمل صالح تتقي به عذاب القبر وعذاب النار..

🔺 لو كنت تحت الركام = لن يسعفك شيء قبل الاعتراف بكل اقتراف والندم عليه والتوبة منه "أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي"..

هذا تخويف الله لنا: لا كرامة لأحد إلا المتقين ولا محاباة لأحد في سنن الله عز وجل، فلا تغتر بحِلم الله عليك، ولا تسلم رقبتك للشيطان وتيئيسه لك من رحمة الله، فرحمة الله وسعت كل شيء والصادقين في التوبة وأسبابها من أولى المنتفعين بهذه الرحمة!
•

جاء في تفسير البغوي

عن السُّدِّيُّ قال :

كَانَتِ الْفَتْرَةُ بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، خَمْسَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَقِيلَ سِتَّمِائَةِ سَنَةٍ لَمْ تَسْمَعِ الْمَلَائِكَةُ فِيهَا وَحْيًا، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ بِالرِّسَالَةِ فَلَمَّا سَمِعَتِ الْمَلَائِكَةُ ظَنُّوا أَنَّهَا السَّاعَةُ، لِأَنَّ مُحَمَّدًا ﷺ عند أهل السموات مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، فَصُعِقُوا مِمَّا سَمِعُوا خَوْفًا مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ، فَلَمَّا انْحَدَرَ جِبْرِيلُ جَعَلَ يَمُرُّ بِأَهْلِ كُلِّ سَمَاءٍ فَيَكْشِفُ عَنْهُمْ فَيَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: قَالَ الْحَقَّ،يَعْنِي الْوَحْيَ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.

”أقومُ بالليل والأسحارُ ساجِيةٌ
أدعو.. وهَمس دُعائي بالدّموعِ ندِيّ

بنورِ وَجهِكَ إنّي عائذٌ وَجِلٌ
ومَن يَعُذ بكَ لن يشقى إلى الأبدِ“.

-النّقشبندي.

‏قرار الزواج عايز درجة من النضج لو وصلتلها مش هتتجوز .

🔺 خلي الكلمتين دول عندك واكتبهم في مكان واضح لعينك:
(الإصلاح بياخد وقت، التزكية محتاجة صبر، التوبة مهمة عمرية لا تنتهي)

فكرة أنك تسمع دروس وتقرأ كتب كتير وتنجزها بسرعة وتخلص أكبر كم ممكن في أسرع وقت بدون ما تدي نفسك فرصة للتطبيق والتحسين ومعرفة الصح من الخطأ أشبه بطالب طب كل معرفته من خلال الكتب فقط، لا نزل مستشفيات ولا تعامل مع فريق إدارة وزملاء ولا تعامل مع مرضى عن قرب، مجرد معلومات حبر على ورق فقط: هل شخص زي دا تستأمنه على حياتك أو حياة أولادك؟

كذلك التزكية والتغيير: ما في الكتب والدروس معلومات هامة توفر عليك أخطاء وأعمار، لكن التوفيق في التزكية بييجي بالصبر والتطبيق وأخذ الوقت الكافي للتجربة والثبات على ما تعلمته.

قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كنا لا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلمهن ونعمل بهن، ونعلمهن، ونعلم حلالهن وحرامهن، فأوتينا العلم والعمل)

((الإصلاح بياخد وقت، التزكية محتاجة صبر، التوبة مهمة عمرية لا تنتهي))

نافع | Nafe3
صوتيات نافع

التجاهُل أكبر دليل على قوّة شخصيتك ونُضجك، حد مطنشك تجاهله، حد بيحاول يعصّبك تجاهله، فُلان مسحك من الفيس بوك تجاهله، فُلان بيلقح عليك بالكلام تجاهله.. ولما تلاقي نفسك بتستصغر التصرُّفات دي وشايفها شُغل عيال اعرف إنّك وصلت لقمة النُضج وبَقيت عارف إيه اللي ينفع يشغل دِماغك وإيه اللي ما يتحطش أصلًا في دماغك.