واحدة صاحبتي كانت دايما تقول "الطباع سراقة"

هتختلط بحد قلبه ابيض ، مغلب حسن الظن ، دايما على لسانه "مش قصده مخدش باله" ،، هتلاقي نفسك بشكل لا إرادي اكتسبت جزء من الصفة دي منه ..

هتختلط بحد شكاك ودايماً يسئ الظن بردو هتكتسب جزء منه ..

جزء كبير من إصلاح نفسك ممكن تختصره في اختيار الدايرة المحيطة بيك

اختار وادعي ربنا يرزقك بالناس اللي قلوبها سليمة

الناس اللي ربنا من عليها بقلوب سليمة عايشين في نعيم والله .. ربنا يرزقنا قلوب سليمة.

- تسنيم كمال

صحيح أن الصبر شاقّ ولا تتحمّله كل النفوس، لكن ثمرته حين تجيء لذيذة جدًا، تُنسِي الإنسان كل مرارة ذاقها، حتى أنه حينها لا يكاد يتذكّر ما مَرّ به من ثُقل وعِبء، اصبروا حتى تبلغوا آمالكم، حتى تعانقوا أمنياتكم، حتى تبتسم لكم أحلامكم واقِعًا مُشرِقًا.💛

ساعات بيكون فيه حاجات حلَّها إنك تستسلم، تِسَلمْ أمرك وتفكيرك لله بدون سخط، ترضى باللي حصل والحاصل واللي هيحصل، تهدا وتهدِي عقلك وتفكيرك وتوقف تخطيط،تصبر على قلة حيلتك وقِصر إمكانياتك، ومحدودية عقلك، تصبر على كل شيء، وتشتغل بالمُتاح وتستغله وتسعى فيه بِـكُل ما تملك من قوة وضعف، وتؤمن إن مهما كانت النتيجة ف هي خير، حتى لو متشافة شر ! وإن كُل ما جاء من عند حبيبي فهو حبيبي 🩵
الحل دايمًا ف إنك ترتمي تحت ظل الرحمن، وتتكئ بضعفك على قوته سبحانه، وتسلم أمورك لله بقلبك وكل ذرة ف كيانك .🩵

علاج النوم عن صلاة الفجر، من أين أبدأ ؟

ج/ يبدأ من التوبة والندم والدعاء بجد، وأن يرى الله من قلبك حرصا ورغبةً في تلبية ندائه.

واستحضر قوله تعالى: (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا).

وفي الصحيح: (من صلى البردين دخل الجنة). والبردان: الصبح والعصر.

وثبت مرفوعا: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله)

وفي الصحيح: (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا)

ثم اعلم أخي أن من أعظم البلايا هذا الزمن= السهر!

فجاهد نفسك على النوم مبكرا.

همسة: أعرف أناسا عن قرب في بلادي= ينامون بعد العشاء مباشرة، وينجزون بعد الفجر ما ينجزه غيرهم في أيام، وهم على هذا الحال من عشرين سنة!

‏بفكرك بالأذكار علشَان الحياة لوحدك قاسية؛ بينما يُمكنك الاستعانة باللّه. ♡

د. مصطفى محمود يظهر حقيقة غفلتنا بتأخير الصلاة عن وقتها فهلا استفقنا منها.

‏لا أعتقد انني قرأت في حياتي وصفا للصلاة في وقتها أبلغ من هذا الوصف ..

*يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن تأخير الصلاة*:

الفكرة التي *تخجلني* في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة ،
ولا أنا من اختار التوقيت.
*الخالق تعالى هو* من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته *هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه*.

وأنا ماذا أفعل.
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،
مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل
.الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم*) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!.
يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي.
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك..!!,
يدعوني سبحانه وتعالى (*لاجتماع مغلق*) بيني وبينه، أنا صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛ *وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان*. أحضر بجسدي ويغيب عقلي.

*يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها
وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي*.
*هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل*.
ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني.
*أنا الحاضر الغائب* ..
*هو تعالى يريده اجتماعاً خاصّاً*
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلاً شارداً.
فأي بؤسٍ أكثر من هذا..؟!

"أُحِبُّ الأنثى التي لا تخجل من فطرتها الفخورة بكونها أُم وتحب الأمومة، التي تحب مساحيق التجميل وتتزين في بيتها.

أُحِبُّ من تُحِبّ كل ما هو ذو طابع أنثوي، مَن تملأ المنزل دفئًا برائحة طبخها، وكل مكان خلفها مصحوب بِعَبَق حنانها.

وأبغض المسترجلات المُناديات بالمساواة اللاتي شوَّهْنَ فطرتهنّـ الرقيقة بأفكار مسمومة!"

"منذُ أنْ وقع بَصري عليك، لا أُفكر في أنْ أستردّ عيوني."

فتى جاهدَ الدّنيا وجاهد أهلَها
وفي نفسهِ لم يَدرِ كيف يجاهدُ.:)!

-الرافعي.

ساعات بنمُر بوقت ابتلاء أو ضيق، ومبنكونش قادرين نحكي أو نشتكي لحد، ومن شدة الضيق بنلاقي نفسنا بنقول بشكل تلقائي"يارب أفرجها"،
وسبحان الله بتُفرج من حيث لا نحتسب
بنتذكر وقتها أنه "المُجيب" يسمع نداء خلقه، ويغيث الملهوف ويفرج الكرب.
"إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ" يُجيب دعوة الداعِ إذا دعاه.

أنا سكيت مصطلح جديد للتعبير عن حالة منيلة بنيلة، المصطلح هو «التبرج من وراء حجاب»، ودا موضوع من ضمن الموضوعات اللي من زمان عايزة أكتب فيها -كتابة تحليلية مستفيضة وجادة مش مجرد بوست فيسبوك- وأرجو ربنا ييسر دا.

فيه نوع تبرج كدا مستفز أكتر من التبرج الصريح، اللي هو تبقى المرأة منتقبة بس مايعة، مبروزة عينيها، خاضعة بالقول والضحك والهئ والمئ، مائلة مميلة، يعني باختصار جامع وغير مُخل هي حجبت عنك المفاتن أيها الرجل لكنها بتديك فكرة عنها من خلال النظرة والحركة والصوت، والنوع دا من التبرج أسوأ من التبرج الصريح المباشر لأنها حاجبة المفاتن لكن بتعتمد طريقة التشويق ليها وإطلاق العنان لخيال الرجل ليفكر فيما حُجب عنه، وكتير دا بيبقى مدفوع برغبة المرأة في الامتلاء بالزهو بفتنتها والإحساس بأثرها على الرجال مع الاحتفاظ بالميزات الاجتماعية للستر الظاهري، والحقيقة دي خدعة بتخيل على ناس كتير للأسف ومبينتبهوش أن دي متبرجة، لأ بينبهروا أن ياه دي محترمة من برا وطرية من جوا. ودي من أصدق التصرفات اللي أنا كشيماء بقول على اللي بتعملها أنها ست toxic؛ اللي هي تخدع الساذج وتبرجل الللي يحاول يفكر في معنى اللي هو شايفه دا، أو حاسُّه بقى مش شايفه، طول الوقت mixed signals ما بين الحشمة الظاهرية والتهتك المستتر في الإيماءة والإشارة والنبرة.

دي مأساة تحرق الدم وتوجع القلب والله، متخيلين كارثة أن الحجاب يتحول لأداة لرسم صورة وتكوين هالة بدلا من كونه التزام بأمر شرعي؟ قشرة خارجية لتغليف نوع مستتر من الانحلال الأخلاقي وتسويق المرأة لنفسها في المجتمع اللي بتستهدفه؟
عشان كدا من حكمة ربنا أنه عندما أمر النساء بالحجاب لم يقتصر على الأمر بإدناء الخُمُر وإنما قال: «ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها»؛ لعلمه -تبارك وتعالى- بأن المرأة قادرة على إبداء الزينة ولو سارت بين الناس في خيمة، فنبه إلى شمول الحجاب لجميع المفاتن التي لا تحجبها الملابس، و«إلا ما ظهر منها» ميزان حساس غير قابل للخطأ أو الالتباس على أي امرأة، على عكس الرجل اللي ممكن يلتبس عليه الأمر ويعتقد العفوية والطبيعة في السلوك المتكلَّف فيُفتن به.

صـلّى عليـك اللّٰـهُ في القُـــــرآنِ
وكذا الملائكُ في رضى الرَّحمـٰن

ولكلِّ مـن صلّى علـيكَ محبَّـــــةً
عشْـرٌ، وربُّـكَ واسِـــــعُ الإحسَـانِ

يا ربِّ، صلِّ علىٰ النـبيِّ وآلِـــــــهِ
والصَّحْبِ، مـا بـثَّ السَّنا القمَرانِ

وانصُرْ عبــــادَكَ أهْـلَ غـزَّةَ إنّـهم
في كُرْبـــــةٍ مـن وطْـأةِ العُـدوانِ

الصحبة الصالحة تُصلحك ولو كان إيمانك ضعيف..
والصحبة السيئة تُفسدك ولو كان إيمانك قوي..🌸

لقوله تعالى﴿الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين﴾

فأحسنوا إختيار أصحابكم 🌸

🥰🤎🤎🤎🤎"

‏« كان في قلبها بيتًا من النور، وجميع نوافذه تُطلّ على فُسحة من الأمل، الحُب، الحنان، وكثيرٌ من الرحمة »

صباح الخير.

اليوم نبدأه بعام هجري جديد..
فخليني أفكرك إننا في أول شهر من الأشهر الحُرم؛ شهر الله المحرم..

فابدأ معه بخطة إيمانية جديدة وأكثر فيه من العمل الصالح فلك فيه أجر مضاعف بإذن الله.

◇♡
يُبكَى علينا ولا نبكي على أحد


لنحن أغلظ أكباداً من الإبل

||🌑✨

انا بعد م بكيت عليهم 25 ساعة فى اليوم 💀😂

يا شباب..

كلّ مشروع تقوم عليه، وفكرة ترجو تحقيقها، وحُلُمٍ يسكن قلبك، وبرنامج تنتمي إليه، لا بُدّ له من عثرات، لا بُدّ من صعوبة الطّريق، واعوجاج المَسير، لا بُدّ من اختبارٍ يبلو النُّفوس، وبلاءٍ يصقِلُها مجدّدًا، وفتورٍ يعتري الهِمَم.

ستواجه نفسك، هَواك، فراغك، ستواجه تحدّيات ما توقّعت نِصفَها، وتَعَب لَم تكن ترجوه! وصعوبة تُغيّر ملامحك، ومراحل تجتازُها بالصَّبر، والصَّبر فقط! رافِق اليقين تطمئن، أتمِم سَيرَك، استَعِن، لا تُغلِق فكرة لمجرّد عثرة! أكمل ما بدأت ولو مرّة واحدة! الأُمّة تحتاجك، فلا تَهُن.

كانت كلثوم بنت أبي بكر تقول :
"دعوت الله أن يرزقني زوجا يصب الحب علي صبا ،وعابدا لله"
فرزقها الله "طلحة بن عبيد الله " أحد العشره المبشرين بالجنة
نقل عنها أهل السلف أنها قالت: كان إذا رأني تهلل...وإذا سمع صوتي تبسم وكنت إذا بكيت بكي ...ولا ينام حتي يطمئن علي دفئ في فراشي ...وما ترك صلاة إلا ودعا لي فيها قبل نفسه..وكنت إذا مرضت جاورني في الآلم..وكأن العله في جسده ..ولا يهنأ له بال حتي يجلسني بجانبه ...وكان إذا أكل سبقني باللقمه إلي فمي ..فيطعمني بيده ..كنت فخاره وعزه في سره وعليه "
(رزقني الله واياكن زوجا صالحا يصب عليا الحب صبا صبا ويكون عابدا لله )