Telegram Web Link
السيد عبد الملك الحوثي:

للسيد نصر الله دوره الكبير والمتميز والرائد في إفشال مؤامرة أمريكا و"إسرائيل" في إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين.

- المشروع الخطير التدميري لإثارة الفتنة بين المسلمين وتمزيقهم هو من أخطر المؤامرات الأمريكية و"الإسرائيلية" الرامية إلى تدمير الأمة.

- كان للسيد نصر الله اهتمام كبير في السعي للعلاقة الودية والأخوية بين المسلمين وجهوده في ذلك واضحة ومعروفة.
السيد عبد الملك الحوثي:

العدو "الإسرائيلي" استهدف السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه بحقد كبير جدا، لما له من دور عظيم في التصدي للعدو "الإسرائيلي".

- السيد نصر الله أفشل مؤامرات العدو وألحق به الهزائم الكبرى المذلة له.

- العدو "الإسرائيلي" له أهداف عملية خطيرة في استهداف السيد نصر الله لاستهداف دور حزب الله والجبهة اللبنانية في التصدي للعدو "الإسرائيلي" وإسناد الشعب الفلسطيني.
السيد عبد الملك الحوثي:

جبهة حزب الله منذ بدايتها برزت جبهة قوية فعالة جدا في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، وجبهة حققت الانتصارات الكبرى المعروفة في كل المراحل الماضية.

- على مدى عام برز دور جبهة الإسناد اللبنانية باعتباره الدور الأول في الإسناد للشعب الفلسطيني كجبهة ساخنة وقوية وفاعلة ومؤثرة على العدو.
🔴السيد عبد الملك الحوثي:

العدو على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها.

- العدو "الإسرائيلي" كان يفشل حتى عندما يستهدف قادة معينين أو شخصيات بارزة من حزب الله أو يرتكب جرائم القتل الجماعي.

- المؤامرات على الجبهة اللبنانية لم يشتغل عليها "الإسرائيلي" لوحده بل كان الأمريكي معه دائما.

- لو واجهت جيوش عربية أخرى أو كيانات أخرى ممن لا ينطلق انطلاقة إيمانية ما واجهه حزب الله في هذه المرحلة، لربما وصل إلى درجة الانهيار، وانهارت أنظمة وجيوش عربية في أيام رغم أنها لم تصل إلى مستوى الصعوبات التي واجهها حزب الله.
السيد عبد الملك الحوثي:

حزب الله ثابت صامد وحاضنته الشعبية أيضا متماسكة وواثقة، وجبهته قوية وفاعلة ولا يمكن أن ينهار بفعل العواصف والشدائد، والانطلاقة الإيمانية هي انطلاقة تصل الأمة المجاهدة بالله سبحانه وتعالى ورعايته وتسديده.
السيد عبد الملك الحوثي:

كان من أهداف العدو باستهداف السيد نصر الله رضوان الله عليه أن تنهار جبهة حزب الله ويتخلص من دورها المهم للقضية الفلسطينية.

- المجرم نتنياهو بعد استهداف السيد نصر الله تحدث عن السيطرة على الشرق الأوسط ولم يكتف أن يتكلم عن لبنان أو فلسطين، لأنه كان يعتبر حزب الله وسماحة أمينه العام عائقا له.

- طموحات العدو "الإسرائيلي" هي طموحات عدوانية وسيطرة واستحواذ وتغلب وعدوان.

- بالرغم من الخسارة الكبيرة باستشهاد الأمين العام لحزب الله فمسيرة حزب الله هي مسيرة باقية وثابتة وراسخة وفاعلة.

- السيد حسن نصر الله أتى ضمن مسيرة جهادية إيمانية حسينية من مدرسة الجهاد والشهادة.

- السيد نصر الله عمل على بناء المستوى العملي والتنظيمي لبنية الأمة المجاهدة وتكوينها أمة حزب الله.

- السيد نصر الله عمل في كل المراحل الماضية على ترسيخ الروحية الإيمانية الجهادية الحسينية كروحية وفكر ووعي وبصيرة ويقين.
السيد عبد الملك الحوثي:

بنية حزب الله متماسكة، لأنها بنية إيمانية جهادية لا تتفكك ولا تتبعثر ولا تنهار بفعل العواصف والشدائد والأحزان.

- جمهور حزب الله صمد أمام جريمة تفجير البيجر وما لحقها من اغتيالات وأمام ما يجري من جرائم تدمير واسع خلال هذه الأيام، وجمهور حزب الله هم كذلك أمة متماسكة وقوية في مواجهة التحديات والعواصف والأهوال.
السيد عبد الملك الحوثي:

كلمة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عبّرت عن الثقة والتماسك والصمود المستمر.

- كلمة الشيخ نعيم قاسم عبّرت عن القرار الذي لا يمكن أن يتغير، لأنه قرار منطلق من الإيمان الذي يتحرك فيه حزب الله.
السيد عبد الملك الحوثي:

العدو "الإسرائيلي" اتجه إلى العدوان البري وكان يؤمل أن الظروف قد تهيأت له وأن بنية حزب الله أصبحت منهارة، لكنه تفاجأ، وجيش العدو "الإسرائيلي" راهن على اجتياح لبنان من جديد أو أجزاء منه، ولكنه فوجئ وتعرض لصدمة قوية وهو لا يزال في أطراف الحدود.
السيد عبد الملك الحوثي:

العدو "الإسرائيلي" صُدم صدمة قوية وكبيرة في أطراف لبنان في الحدود مع فلسطين المحتلة وحتى في المواقع المحتلة.

- عندما أراد العدو أن يبدأ بمحاولات التقدم تلقى الصفعة القوية والضربة المنكلة من مجاهدي حزب الله، وكان هول الصدمة واضحا.

- العدو "الإسرائيلي" بدأ يتحدث عن ما جرى لجيشه أثناء محاولاته للتوغل في لبنان بأنه كارثة وصدمة.

- واقع إخوتنا في حزب الله في تماسكهم وثباتهم، وجهوزيتهم في التنكيل بالعدو "الإسرائيلي" هو بنفس ما كانوا عليه في كل ما قد جربهم فيه وفشل.
السيد عبد الملك الحوثي:

لم يتغير حال حزب الله بعد استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله إلا بفارق أنهم ازدادوا ثباتا وعزما وتصميما وتفانيا في العمل في سبيل الله.

- المجاهدون في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله ما هو أكثر من ذي قبل.

- الحالة التي انعكست على واقع المجاهدين في حزب الله ليست انهيارا ولا عجزا ولا فشلا ولا ضعفا ولا وهنا إنما هي تصميم وعزم وحرص على أداء الموقف العظيم المشرف.

- المجاهدون في حزب الله أكثر اهتماما وجرأة في الاستهداف للعدو الإسرائيلي ومواجهته، وهم اليوم أكثر تشوقا لمواجهة العدو "الإسرائيلي" من أي مرحلة مضت.

- العدو "الإسرائيلي" لا يفهم هذه الأمة المجاهدة فيما تحمله من روحية وإيمان وعزم ويتصور أن الجرائم بحق القادة ستحقق أمله في انهيار بقية الأمة.
السيد عبد الملك الحوثي:

بعد أيام من استهداف سماحة الأمين العام لحزب الله، العدو بدأ يعبّر بمنطق مختلف عن منطقه المغرور والشيطاني ويتحدث عن صدمة ومفاجأة.

- حزب الله متماسك في بنيته وتنظيمه وتكوينه وثابت على موقفه وقادر بمعونة الله تعالى على إحراز النصر وإلحاق الهزائم المذلة بالعدو "الإسرائيلي".

- ينبغي أن يفهم العدو "الإسرائيلي" أنه لن يحقق آماله من استهدافه لسماحة الأمين العام لحزب الله ولا باستهداف كوادره القيادية.
السيد عبد الملك الحوثي:

رسالة مجاهدي حزب الله للسيد نصر الله بالقول "كما كنت تعدنا بالنصر دائما، نعدك بالنصر مجددا" هو منطق الاستمرار والثبات ومسار صنع الانتصار.

- منذ اليوم الذي قال فيه السيد نصر الله "ولى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات"، فهو قد أرسى هذه المعادلة وأرساها اليوم بعد استشهاده ببركة تضحياته.

- مع الجهد والعمل الذي قدمه السيد نصر الله طوال عقود من الزمن وببركة التضحية، فالله لن يضيع جهده وجهاده وتضحيته.

- سيبقى الأثر العظيم لجهاد وتضحية السيد نصر الله في مسيرة المجاهدين في حزب الله، في الحاضر والمستقبل.

- على العدو "الإسرائيلي" والأمريكي أن ييأس، وعلى كل المتربصين والمنافقين أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وآمالهم الشيطانية في إنهاء الدور العظيم لحزب الله.
السيد عبد الملك الحوثي:

أؤكد للجميع أن عليهم أن يطمئنوا على المستوى الرسمي في لبنان وبقية المكونات اللبنانية، وأن يثقوا بحزب الله في كوادره ورجاله ومجاهديه.

- نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية ومساندين على الدوام للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بكله.
السيد عبد الملك الحوثي:

الجمهورية الإسلامية في إيران تدرك اليوم حساسية هذا الظرف، وهي متجهة للاهتمام بما ينبغي في مساندة حزب الله.
السيد عبد الملك الحوثي:

المسؤولية على كل المسلمين عظيمة في أن يكون لهم موقف واضح وجاد في مساندة الشعب الفلسطيني ومساندة الشعب اللبناني.

- حالة النزوح الكبيرة لمئات الآلاف من أبناء الشعب اللبناني تتطلب أن يكون هناك اهتمام على المستوى الإنساني من كل الدول العربية والإسلامية.

- على الحكومات والأنظمة أن تساعد الحكومة اللبنانية للاهتمام بالنازحين الذين تجاوزوا مليون نازح.

- يجب أن يكون هناك تحرك سياسي وإعلامي جاد وباهتمام واستشعار المسؤولية للاهتمام بما يتعرض له لبنان من عدوان كامل.
السيد عبد الملك الحوثي:

العدو "الإسرائيلي" يعتدي عدوانا كاملا وشاملا على لبنان ولذلك لا بد من المساندة للشعب اللبناني بكل أشكال المساندة.
🔴السيد عبد الملك الحوثي:

الجمهورية الإسلامية في إيران نفّذت أكبر ضربة صاروخية تلقاها العدو "الإسرائيلي" منذ بداية احتلال العدو لفلسطين.

- القصف الصاروخي للجمهورية الإسلامية غطى مساحة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولا إلى قبالة عسقلان، وركز على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية.

- الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99% حسب الإعلان عن ذلك وظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو لوصولها وهي تدك القواعد "الإسرائيلية".

- ملايين اليهود الصهاينة هربوا برعب شديد وذعر واضح إلى الملاجئ وكذلك قادة الإجرام الصهيوني، وعاش الجنود الصهاينة اليهود حالة الرعب في مختلف أنحاء فلسطين.
السيد عبد الملك الحوثي:

عملية الوعد الصادق الثانية هي تنفيذ لالتزام الجمهورية الإسلامية من بعد اغتيال العدو "الإسرائيلي" لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله رضوان الله والقائد في الحرس الثوري.

- عملية الوعد الصادق الثانية كانت ناجحة وقوية وضاربة ولم تعقها القواعد الأمريكية رغم إعلانه مرارا أنه سيعمل على حماية العدو "الإسرائيلي".

- حماية الأمريكي للعدو "الإسرائيلي" من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت رغم وعوده وبذله الجهود لتحقيق ذلك.

- عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته.
🔴السيد عبد الملك الحوثي:

أمتنا بحاجة دائما إلى أن تمتلك الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو "الإسرائيلي".

- لا يمكن أبدا منع العدو "الإسرائيلي" من ممارسة الجرائم وإبعادهم عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا بالعمليات القوية الرادعة المؤثرة، ولابد من الجهاد والتحرك الجاد والفاعل لردع العدو "الإسرائيلي"، وإلا فالمزيد من جرائمه ستستمر، لأنه عدواني مجرم وهو شر مستمر.
2024/10/04 05:21:54
Back to Top
HTML Embed Code: